تتمة ما سبق قال المصنف رحمه الله تعالى : ثالثا : شكر نعمة الله تعالى على ذلك . .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : هذه الكتب.
وليعلم أن الشكر يتعلق باللسان والجوارح والقلب. الشكر يتعلق باللسان والجوارح والقلب، ولا يكون إلا في مقابلة نعمة. والحمد يختص باللسان، ويكون في مقابلة نعمة وغيرها، نعم، الحمد باللسان والقلب، ويكون في مقابلة النعمة وغيرها، فبين كل واحد منهما عموم وخصوص من وجه. الشكر يتعلق بالقلب بحيث يؤمن الإنسان أن هذه النعمة فضل محض من الله عز وجل، ليس له فيها كسب، وأن الله تعالى هو المستحق للشكر عليها، أما اللسان فعبر الله عنه بقوله : وأما بنعمة ربك فحدث ، وأما الجوارح فأن تقوم بطاعة الله عز وجل، قال الله تعالى : يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا ، وقال تعالى : يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله فجعل الشكر في مقابلة ايش؟ العمل الصالح، فدل هذا على أن العمل الصالح شكر، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين هذه ثلاثة متعلقات. ولهذا قال الشاعر :
" أفادتكم النعماءُ مني ثلاثة *** يدي ولساني والضميرَ المحجبا "
" أفادتكم النعماء مني ثلاثة *** يدي ولساني والضميرَ المحجبا "
القلب، والمعنى: أفادتكم هذه الثلاثة أنكم ملكتموني في مشاعري ومقالي وفعالي.
الحمد يكون باللسان والقلب، ولكنه يكون في مقابل نعمة وفي مقابل كمال المحمود، فنحن نحمد الله عز وجل لكمال نعمته علينا ولكمال أوصافه سبحانه وتعالى التي يستحق عليها الحمد، فصار هو أضيق من الشكر باعتبار ايش؟ متعلقه، وأعم من الشكر باعتبار سببه. الشكر سببه النعمة، والحمد سببه النعمة وكمال المحمود.
وليعلم أن الشكر يتعلق باللسان والجوارح والقلب. الشكر يتعلق باللسان والجوارح والقلب، ولا يكون إلا في مقابلة نعمة. والحمد يختص باللسان، ويكون في مقابلة نعمة وغيرها، نعم، الحمد باللسان والقلب، ويكون في مقابلة النعمة وغيرها، فبين كل واحد منهما عموم وخصوص من وجه. الشكر يتعلق بالقلب بحيث يؤمن الإنسان أن هذه النعمة فضل محض من الله عز وجل، ليس له فيها كسب، وأن الله تعالى هو المستحق للشكر عليها، أما اللسان فعبر الله عنه بقوله : وأما بنعمة ربك فحدث ، وأما الجوارح فأن تقوم بطاعة الله عز وجل، قال الله تعالى : يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا ، وقال تعالى : يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله فجعل الشكر في مقابلة ايش؟ العمل الصالح، فدل هذا على أن العمل الصالح شكر، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين هذه ثلاثة متعلقات. ولهذا قال الشاعر :
" أفادتكم النعماءُ مني ثلاثة *** يدي ولساني والضميرَ المحجبا "
" أفادتكم النعماء مني ثلاثة *** يدي ولساني والضميرَ المحجبا "
القلب، والمعنى: أفادتكم هذه الثلاثة أنكم ملكتموني في مشاعري ومقالي وفعالي.
الحمد يكون باللسان والقلب، ولكنه يكون في مقابل نعمة وفي مقابل كمال المحمود، فنحن نحمد الله عز وجل لكمال نعمته علينا ولكمال أوصافه سبحانه وتعالى التي يستحق عليها الحمد، فصار هو أضيق من الشكر باعتبار ايش؟ متعلقه، وأعم من الشكر باعتبار سببه. الشكر سببه النعمة، والحمد سببه النعمة وكمال المحمود.
الفتاوى المشابهة
- هل الشُّكر يدخل في الحمد ؟ - الالباني
- شكر النعم - الفوزان
- تفسير قوله تعالى : << ثم عفونا عنكم من بعد ذ... - ابن عثيمين
- باب : " باب من لم يشكر للناس " شرح حديث أبي هر... - الالباني
- قول أشكر الله وأشكرك - اللجنة الدائمة
- يقول السائل : هل كلمة شكراً وأرجوك فيها حرام... - ابن عثيمين
- معنى قوله تعالى:" ولكن يريد ليطهركم وليتم نع... - ابن عثيمين
- بيان أن الشكر يكون بالقلب واللسان والجوارح - ابن عثيمين
- كتاب حمد الله تعالى وشكره. - ابن عثيمين
- قال المصنف رحمه الله تعالى : ثالثا : شكر نعم... - ابن عثيمين
- تتمة ما سبق قال المصنف رحمه الله تعالى : ثال... - ابن عثيمين