ما قولكم فيمن قال أن المباح من المشتبهات.؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : بعض العلماء يقول أن المباح ...
الشيخ : يقول أن أو إن ؟.
السائل : يقول : إن المباح من المشتبهات .؟
الشيخ : إيش ،
السائل : المباح من المشتبهات ، كيف يكون من المشتبهات ؟.
الشيخ : ربما يشتبه على بعض الناس حل هذا الشيء ، أليس الدخان أول ما خرج اشتبه على الناس ؟. بعض العلماء قال حلال وبعضهم قال حرام ، وبعضهم قال مكروه ، وبعضهم قال واجب .
أي نعم ، أنا رأيته ، يقول واجب كيف ؟. قال ربما يكون الإنسان دايخ ممن اعتاد الدخان ، دايخ مرة ، ولا يقدر يصلي أبدا إلا بعد أن يشرب سيجارة .
قال هذا يجب عليه أن يشرب السجارة عشان يصلي ، يصلي صلاة يطمئن فيها .
لكن على كل حال هذا أذكره على سبيل النكتة ، يعني من بعض العلماء رحمهم الله إذا ظهر الشيء ، أول ما يظهر لا بد من خلاف ، وصاحب : " غاية المنتهى في الجمع بين الإقناع والمنتهى " الشيخ مرعي من متأخري أصحاب الإمام أحمد يقول في غايته : " ويتجه حل شرب قهوة ودخان " يتجه ، يعني على مذهب الحنابلة ، حل شرب ، قهوة ودخان ، والأولى لكل ذي مروءة تركهما ، نعم .
فجعل الدخان مع القهوة ، ثم قال : الأولى لصاحب المروءة أن يدعهما ، لكن الآن استقر عندنا ولا عندنا فيه إشكال أن الدخان حرام لما يترتب عليه من أضرار بدنية ومالية واجتماعية ودينية ، ليس هذا موضع بسطها .
فالمهم أقول أن الحلال قد يشتبه على بعض الناس ، الآن إسبال الثوب إلى أنزل من الكعب اشتبه على بعض الناس ، بعض الناس ، العلماء ليس العوام ، قال : لا يحرم تنزيل الثوب عن الكعب إلا إذا كان للخيلاء ، فقيد هذا الحديث بهذا الحديث وإن كان غير صحيح ، لأن التقييد لا بد أن يتطابق ، المقيد والمقيد ، أما إذا اختلفا فلا يصلح التقييد .
فالمهم يا أخي إن اشتباه الحلال قد يشتبه .
السائل : المتفق على إباحته .
الشيخ : راجع كتاب الأطعمة في الفقه ، وكتاب الذكاة ، وكتاب الصيد ، وكتاب البيع ، وكتاب النكاح ، وكتاب الوقف ، وكتاب الرهن ، وكتاب الإيجارة ، تجد الحلال والحرام ، ما يمكن بسط هذه المسائل ، الرسول أعطانا أشياء مجملة ، الأحكام ثلاثة ، حلال بين وحرام بين ، ومشتبه ، والمشتبه أمر نسبي قد يشتبه عند الإنسان ما يتضح عند غيره ، نعم .
الشيخ : يقول أن أو إن ؟.
السائل : يقول : إن المباح من المشتبهات .؟
الشيخ : إيش ،
السائل : المباح من المشتبهات ، كيف يكون من المشتبهات ؟.
الشيخ : ربما يشتبه على بعض الناس حل هذا الشيء ، أليس الدخان أول ما خرج اشتبه على الناس ؟. بعض العلماء قال حلال وبعضهم قال حرام ، وبعضهم قال مكروه ، وبعضهم قال واجب .
أي نعم ، أنا رأيته ، يقول واجب كيف ؟. قال ربما يكون الإنسان دايخ ممن اعتاد الدخان ، دايخ مرة ، ولا يقدر يصلي أبدا إلا بعد أن يشرب سيجارة .
قال هذا يجب عليه أن يشرب السجارة عشان يصلي ، يصلي صلاة يطمئن فيها .
لكن على كل حال هذا أذكره على سبيل النكتة ، يعني من بعض العلماء رحمهم الله إذا ظهر الشيء ، أول ما يظهر لا بد من خلاف ، وصاحب : " غاية المنتهى في الجمع بين الإقناع والمنتهى " الشيخ مرعي من متأخري أصحاب الإمام أحمد يقول في غايته : " ويتجه حل شرب قهوة ودخان " يتجه ، يعني على مذهب الحنابلة ، حل شرب ، قهوة ودخان ، والأولى لكل ذي مروءة تركهما ، نعم .
فجعل الدخان مع القهوة ، ثم قال : الأولى لصاحب المروءة أن يدعهما ، لكن الآن استقر عندنا ولا عندنا فيه إشكال أن الدخان حرام لما يترتب عليه من أضرار بدنية ومالية واجتماعية ودينية ، ليس هذا موضع بسطها .
فالمهم أقول أن الحلال قد يشتبه على بعض الناس ، الآن إسبال الثوب إلى أنزل من الكعب اشتبه على بعض الناس ، بعض الناس ، العلماء ليس العوام ، قال : لا يحرم تنزيل الثوب عن الكعب إلا إذا كان للخيلاء ، فقيد هذا الحديث بهذا الحديث وإن كان غير صحيح ، لأن التقييد لا بد أن يتطابق ، المقيد والمقيد ، أما إذا اختلفا فلا يصلح التقييد .
فالمهم يا أخي إن اشتباه الحلال قد يشتبه .
السائل : المتفق على إباحته .
الشيخ : راجع كتاب الأطعمة في الفقه ، وكتاب الذكاة ، وكتاب الصيد ، وكتاب البيع ، وكتاب النكاح ، وكتاب الوقف ، وكتاب الرهن ، وكتاب الإيجارة ، تجد الحلال والحرام ، ما يمكن بسط هذه المسائل ، الرسول أعطانا أشياء مجملة ، الأحكام ثلاثة ، حلال بين وحرام بين ، ومشتبه ، والمشتبه أمر نسبي قد يشتبه عند الإنسان ما يتضح عند غيره ، نعم .
الفتاوى المشابهة
- من عمل عملا مباحا هل يثاب عليه؟ - ابن عثيمين
- الحركة المباحة في الصلاة. - ابن عثيمين
- الاناشيد المباحة - الفوزان
- حكم التباغض بسبب الخلاف في المُشتبهات - ابن باز
- وسائل المباح مباحة ووسائل الواجب واجبة - ابن عثيمين
- ذكر مثال آخر في المشتبه من القرآن مع الجمع . - ابن عثيمين
- ما المقصود بالشبهات في قول الرسول صلى الله علي... - الالباني
- ما المقصود بهذا الحديث "وَبَيْنَهُمَا أُمُورٌ م... - الفوزان
- معنى قوله : ( إن الحلال بين و إن الحرام بين... - ابن عثيمين
- المثال الثاني في الأمور المشتبهة : شرب الدخان . - ابن عثيمين
- ما قولكم فيمن قال أن المباح من المشتبهات.؟ - ابن عثيمين