تم نسخ النصتم نسخ العنوان
في الحديث:( حتى ما تجعل في فم امرأتك ) ما ال... - ابن عثيمينالسائل : أحسن الله إليكم ، في حمل  حتى ما تجعل في فم امرأتك  على أن المراد إطعامها وإنفاقها صرف اللفظ على الظاهر يا شيخ ، الظاهر أن الإنسان يضع اللقمة ف...
العالم
طريقة البحث
في الحديث:( حتى ما تجعل في فم امرأتك ) ما المانع من حمله على ظاهره وأنه في حال المداعبة فلا بأس به.؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : أحسن الله إليكم ، في حمل حتى ما تجعل في فم امرأتك على أن المراد إطعامها وإنفاقها صرف اللفظ على الظاهر يا شيخ ، الظاهر أن الإنسان يضع اللقمة في فم إمرأته ، هذا هو ظاهر الحديث ، وقد يمكن أن يقيد هذا في حال دون حال ، ذكر الحافظ عن النووي رحمه الله أن هذا يكون في حال المداعبة .

الشيخ : نعم .

السائل : وأما يعني .

الشيخ : ليس بصحيح هذا .

السائل : لماذا يا شيخ ؟.

الشيخ : يحمل كلام النبي عليه الصلاة والسلام على المعهود المعروف ، ولم تجر العادة العامة للناس كلهم أن يجعل الإنسان اللقمة في فم امرأته .

السائل : هذا صحيح ، لم يجري على سبيل الإطلاق لكن .

الشيخ : لا ، ولا على سبيل التقييد ، يعني نادر جدا أن أحدا يمازح زوجته أو يداعبها في مثل هذا ، فلا يحمل كلام الرسول ، الآن عرف الناس حتى ما تجعله في بطن أولادك ، حتى ما تجعله في أفواه أولادك ، معروف ، المعنى : حتى ما تنفقه على هؤلاء .

السائل : أحيانا الإنسان يؤكل ابنه الصغير ، الكبير .

الشيخ : معلوم ، هذا لأنه ما يقدر ، ولهذا لو شلت يد المرأة ، الزوجة ، نعم ، لكان إذا وكلها قلنا لك أجر ، ثم هذا الأجر ليس في نفس اللقمة ، في مساعدتها على الأكل ، لكن الأجر العام للقمة هذا يشمل من وكلها ومن قدم الطعام لها فأكلت هي بنفسها .

السائل : في الحديث ...

الشيخ : نعم ؟.

السائل : ... إنك لن تنفق نفقة ، السياق سياق الإنفاق يعني . فهذا قد يصرف اللفظ عن ظاهره إلى المعنى .

الشيخ : إي نعم ، ما فيه شك ، هذا واضح ، ييعني المبالغة إلى حد الذي تنفق على زوجتك ، نعم .

Webiste