حدثنا مسدد قال حدثنا بشر قال حدثنا ابن عون عن ابن سيرين عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه ذكر النبي صلى الله عليه وسلم قعد على بعيره وأمسك إنسان بخطامه أو بزمامه قال أي يوم هذا فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه سوى اسمه قال أليس يوم النحر قلنا بلى قال فأي شهر هذا فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه فقال أليس بذي الحجة قلنا بلى قال فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ليبلغ الشاهد الغائب فإن الشاهد عسى أن يبلغ من هو أوعى له منه
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : حدثنا مسدد قال حدثنا بشر قال حدثنا ابن عون عن ابن سيرين عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أنه قعد على بعيره وأمسك إنسان بخطامه أو بزمامه قال أي يوم هذا فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه سوى اسمه قال أليس يوم النحر قلنا بلى قال فأي شهر هذا فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه فقال أليس بذي الحجة قلنا بلى قال فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ليبلغ الشاهد الغائب فإن الشاهد عسى أن يبلغ من هو أوعى له منه
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم ، باب : قول
النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : رب مبلغ أوعى من سامع ، رب هذه للتحقيق ، وهل هي للتقليل أو للتكثير ، ويرى بعض النحاة أنه للتقليل ويرى بعضهم أنها للتكثير ، والصحيح أنها بحسب السياق ، قد تكون للتقليل وقد تكون ، نعم ، للتكثير بحسب السياق ، فقوله تعالى : ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين هذه للتكثير لأنهم يتمنون دائماً أنهم لو كانوا مسلمين ، وربّ مبلغ أوعى من سامع ، هذه للتقليل فيما يظهر ، لأن الغالب أن السامع يكون أوعى من المبلغ لأنه يشهد ويشاهد المتكلم ، والمشاهد للمتكلم أبلغ في الوعي من ، من السامع ، أليس كذلك والدليل على هذا انظر أنك تسمع الخطبة مسجلة ، وتشاهد الخطيب ، أيهما أبلغ في التأثير
الطالب : الثاني
الشيخ : الثاني ، الثاني أبلغ حتى أن بعض الناس إذا سمع الخطبة من المسجل ، قال سبحان الله ، هذه الخطبة التي سمعت ، فعلى كل حال رُبّ قلنا معناها إيش
الطالب : التحقيق
الشيخ : التحقيق ثم هل هي للتقليل أو التكثير على حسب السياق .
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم ، باب : قول
النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : رب مبلغ أوعى من سامع ، رب هذه للتحقيق ، وهل هي للتقليل أو للتكثير ، ويرى بعض النحاة أنه للتقليل ويرى بعضهم أنها للتكثير ، والصحيح أنها بحسب السياق ، قد تكون للتقليل وقد تكون ، نعم ، للتكثير بحسب السياق ، فقوله تعالى : ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين هذه للتكثير لأنهم يتمنون دائماً أنهم لو كانوا مسلمين ، وربّ مبلغ أوعى من سامع ، هذه للتقليل فيما يظهر ، لأن الغالب أن السامع يكون أوعى من المبلغ لأنه يشهد ويشاهد المتكلم ، والمشاهد للمتكلم أبلغ في الوعي من ، من السامع ، أليس كذلك والدليل على هذا انظر أنك تسمع الخطبة مسجلة ، وتشاهد الخطيب ، أيهما أبلغ في التأثير
الطالب : الثاني
الشيخ : الثاني ، الثاني أبلغ حتى أن بعض الناس إذا سمع الخطبة من المسجل ، قال سبحان الله ، هذه الخطبة التي سمعت ، فعلى كل حال رُبّ قلنا معناها إيش
الطالب : التحقيق
الشيخ : التحقيق ثم هل هي للتقليل أو التكثير على حسب السياق .
الفتاوى المشابهة
- كيف نجمع بين حديث ( رب مبلغ أوعى من سامع ) وبي... - الالباني
- شرح حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول ا... - ابن عثيمين
- هل في الحديث:( فإن الشاهد عسى أن يبلغ من هو... - ابن عثيمين
- باب : قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( رب مب... - ابن عثيمين
- حدثني محمد بن عبد الله حدثنا عاصم بن علي حدث... - ابن عثيمين
- تتمة شرح حديث : ( إن الزمان قد استدار كهيئته... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما... - ابن عثيمين
- حدثنا محمد بن سلام حدثنا عبد الوهاب حدثنا أي... - ابن عثيمين
- حدثنا مسدد قال حدثنا بشر قال حدثنا ابن عون ع... - ابن عثيمين