حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا وهيب قال حدثنا أيوب عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل في حجته فقال ذبحت قبل أن أرمي فأومأ بيده قال ولا حرج قال حلقت قبل أن أذبح فأومأ بيده ولا حرج
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا وهيب قال حدثنا أيوب عن عكرمة عن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل في حجته فقال ذبحت قبل أن أرمي فأومأ بيده قال ولا حرج قال حلقت قبل أن أذبح فأومأ بيده ولا حرج .
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم ، قال باب من أجاب الفتيا ، من أجاب الفتيا إشارة اليد والرأس ، يشترط في هذه الإشارة أن تكون مفهومة ، فإن لم تكن مفهومة فإنها لا تفهم ، فالإشارة المفهومة تقوم مقام العبارة ، الإشارة المفهومة تقوم مقام العبارة المنطوقة ، وأما حديث بن عباس فقد جمع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بين الإشارة واللفظ كما في روايات أخرى قال : لا حرج ، وعليه يكون هذا اللفظ الذي ذكره البخاري ليس فيه إلا الإشارة فقط ، لأنه قال : فأومأ بيده قال ولا حرج والثاني أيضاً مثلها ، فكأنه أومأ أولاً ثم قال: لا حرج فجمع بين الإشارة وبين العبارة ، ولكن القاعدة أن الإشارة ، المفهومة تقوم مقام العبارة ، لكن هل تقوم مقامها في الذكر ، يعني في ذكر الله ؟ الجواب : لا ، لأن الذكر لا بد فيه من النطق باللسان ، اللهم إلا الأخرس ، فإنه يمكن أن تقوم إشارته مقام عبارته في الذكر
فلو أراد أن يذبح هذا الأخرس ، لو أراد أن يذبح شاة وأشار إلى السماء يعني بسم الله فهذا كافي . نعم
السائل : الإشارة كيف؟
الشيخ : الإشارة المفهومة
السائل : ...
الشيخ : ما أعرف كيف قال ، لكن إما يقول كذا ، يقول كذا ، نعم، المهم لا بد أن تكون إشارة مفهومة ، نعم
السائل : شيخ ، هذا الحديث يسرد قصة أخرى غير عمرو بن العاص ... .
الشيخ : يحتمل إنها قصة أخرى أو أنها قصة واحدة ، وأن بن عباس رأى إشارته وابن عمرو لم يرها .
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم ، قال باب من أجاب الفتيا ، من أجاب الفتيا إشارة اليد والرأس ، يشترط في هذه الإشارة أن تكون مفهومة ، فإن لم تكن مفهومة فإنها لا تفهم ، فالإشارة المفهومة تقوم مقام العبارة ، الإشارة المفهومة تقوم مقام العبارة المنطوقة ، وأما حديث بن عباس فقد جمع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بين الإشارة واللفظ كما في روايات أخرى قال : لا حرج ، وعليه يكون هذا اللفظ الذي ذكره البخاري ليس فيه إلا الإشارة فقط ، لأنه قال : فأومأ بيده قال ولا حرج والثاني أيضاً مثلها ، فكأنه أومأ أولاً ثم قال: لا حرج فجمع بين الإشارة وبين العبارة ، ولكن القاعدة أن الإشارة ، المفهومة تقوم مقام العبارة ، لكن هل تقوم مقامها في الذكر ، يعني في ذكر الله ؟ الجواب : لا ، لأن الذكر لا بد فيه من النطق باللسان ، اللهم إلا الأخرس ، فإنه يمكن أن تقوم إشارته مقام عبارته في الذكر
فلو أراد أن يذبح هذا الأخرس ، لو أراد أن يذبح شاة وأشار إلى السماء يعني بسم الله فهذا كافي . نعم
السائل : الإشارة كيف؟
الشيخ : الإشارة المفهومة
السائل : ...
الشيخ : ما أعرف كيف قال ، لكن إما يقول كذا ، يقول كذا ، نعم، المهم لا بد أن تكون إشارة مفهومة ، نعم
السائل : شيخ ، هذا الحديث يسرد قصة أخرى غير عمرو بن العاص ... .
الشيخ : يحتمل إنها قصة أخرى أو أنها قصة واحدة ، وأن بن عباس رأى إشارته وابن عمرو لم يرها .
الفتاوى المشابهة
- حدثنا أبو معمر قال حدثنا عبد الوارث قال حدثن... - ابن عثيمين
- وحدثني زهير بن حرب حدثنا الوليد بن مسلم حدثن... - ابن عثيمين
- حدثنا حفص بن عمر حدثنا شعبة عن الأسود بن قيس... - ابن عثيمين
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- وحدثناه عبد بن حميد قال : حدثنا أحمد بن إسحا... - ابن عثيمين
- السلام بالإشارة - ابن عثيمين
- حدثنا أحمد بن يونس حدثنا زهير حدثني أبو الزب... - ابن عثيمين
- حدثنا مسلم قال حدثنا شعبة عن الأسود عن جندب... - ابن عثيمين
- حدثنا مسدد حدثنا إسماعيل عن أيوب عن محمد عن... - ابن عثيمين
- حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن ابن شهاب عن... - ابن عثيمين
- حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا وهيب قال حدث... - ابن عثيمين