شرح قول المصنف : فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً ، خير لك من حمر النعم ( يدوكون ) أي يخوضون
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك خير وش إعرابه يا عبد الرحمن ؟
الطالب : خبر
الشيخ : خبر
الطالب : ...
الشيخ : لا لا السؤال لواحد لعبد الرحمن نعم
الطالب : ...
الشيخ : طيب واحد اثنين ثلاثة ... قول يا أحمد
الطالب : خبر إن
الشيخ : خبر إن وين إن
الطالب : لأن
الشيخ : لأن أن تخليها إن ، خبر لأن في عندنا أن مرت علينا ... لأن أن بالتشديد نعم
الطالب : ...
الشيخ : لا
الطالب : جواب الشرط
الشيخ : ... لأن هذه أن ما هي بإن وجواب الشرط ...
الطالب : لئن يهدي
الشيخ : لا لا أن ما هي لئن نعم
الطالب : أنا يا شيخ
الشيخ : إيه
الطالب : خبر
الشيخ : خبر إيش؟
الطالب : مبتدأ ...
الشيخ : مبتدأ وقول وخير
الطالب : خبر
الشيخ : نظيرها قوله تعالى وأن تصوموا خير لكم يعني وصيامكم خير لكم هذه لئن يهدي الله لهداية الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم
طيب قوله : لأن يهدي الله بك رجلاً واحدا يهدي الله بك ما قال لأن تهدي بل قال لأن يهدي الله بك الذي يهدي هو الله سبحانه وتعالى والمراد هنا هداية التوفيق ولا الدلالة ؟
الطالب : التوفيق
الشيخ : أو الجميع؟
الطالب : الجميع
الشيخ : الجميع الجميع نعم لكن إذا حصلت هداية التوفيق فقد حصلت هداية الدلالة ولا عكس
لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم حمر جمع أحمر وحمر بالضم جمع حمار جمع حمار ولهذا لو قرأ قارئ قال خير لك من حمُر النعم قلنا له غلط النعم ما هي بحمر الحمر الحمير والنعم الإبل النعم الإبل هنا ، الإبل هنا حمر النعم يعني الإبل الحمر وذكرها لأنها مرغوبة عند العرب وهو أحسن ما يكون من الإبل عندهم بمنزلة ما نقول عندنا في السيارات الكاديلاك نعم
الطالب : فيه أعلى منها
الشيخ : أو أعلى منها أنا ما أعرف عاد أنواعها فمثلا نقول حمر النعم أعلى أنواع المركوبات عند العرب فلهذا جعلها النبي عليه الصلاة والسلام مضرب مثل له
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : الخيول
الشيخ : لا لركوب ... الإبل أحسن طيب قوله هنا : لئن يهدي الله بك رجلا واحداً هل مراده الهداية من الكفر إلى الإسلام أو يعم كل هداية؟
الطالب : يعم
الشيخ : هو الآن موجه إلى قوم يدعوهم إلى الإسلام فهل نقول إن الحال تقتضي التخصيص القويمة الحالية تقتضي التخصيص وأن من اهتدى رجل على يديه مثلا في مسألة فرعية من مسائل الدين بسيطة يحصِّل هذا الثواب؟
الطالب : لا
الشيخ : هاه الله أعلم إنه ما يحصل بقضية المقام لأن التوجيه هنا إلى قوم كفار يدعوهم إلى الإسلام يدعوهم إلى الإسلام
الطالب : ...
الشيخ : لا لأن الكفار يقال هداية إن الله لا يهدي القوم الكافرين
الطالب : ما أراد التعميم
الشيخ : ما ندري ، نحن الآن نبحث في الموضوع هل نقول نأخذ بالعموم لئن يهدي الله بك رجلا واحدا أي هداية تكون هداية مطلقة مطلقة أو نأخذ بالقرينة لأنه موجه إلى قوم يدعوهم إلى الإسلام؟ الله أعلم على كل حال لا شك أن الإنسان مأمور بأن يدعو الناس إلى دين الله أصله وفرعه وأنه إذا هدى الله رجلا على يديه أن له أجراً وخيرا كثيرا نعم
الطالب : ...
الشيخ : ما يظهر هذا ، المسألة محتملة لكن إن شاء الله نرجو أن تكون عامة لكل خير نرجو أن تكون عامة لكل خير
الطالب : يا شيخ المسألة هذه إن دل على خير ...
الشيخ : إيه ما يُحرم من الأجر لكن هل يكون هذا خيرا من حمر النعم
الطالب : لا ، أقصد من دل على خير يعني ... إنه أقل يعني من الأجر هذا
الشيخ : الله أعلم
الطالب : ...
الشيخ : والله يا إخوان
الطالب : ...
الشيخ : لموضع سوط أحدكم في الجنة خير من الدنيا وما فيها هذا لا شك فيه إنما الكلام على دلالة الحديث دلالة الحديث هل إننا نقول إن قرينة المقام تقتضي التخصيص لأنه وجه إلى قوم يدعوهم للإسلام أو إنه عام؟ الله أعلم بما أراد الرسول صلى الله عليه وسلم ولكننا نرجو أن يكون عاما نحب أن يكون عاما
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : خبر
الشيخ : خبر
الطالب : ...
الشيخ : لا لا السؤال لواحد لعبد الرحمن نعم
الطالب : ...
الشيخ : طيب واحد اثنين ثلاثة ... قول يا أحمد
الطالب : خبر إن
الشيخ : خبر إن وين إن
الطالب : لأن
الشيخ : لأن أن تخليها إن ، خبر لأن في عندنا أن مرت علينا ... لأن أن بالتشديد نعم
الطالب : ...
الشيخ : لا
الطالب : جواب الشرط
الشيخ : ... لأن هذه أن ما هي بإن وجواب الشرط ...
الطالب : لئن يهدي
الشيخ : لا لا أن ما هي لئن نعم
الطالب : أنا يا شيخ
الشيخ : إيه
الطالب : خبر
الشيخ : خبر إيش؟
الطالب : مبتدأ ...
الشيخ : مبتدأ وقول وخير
الطالب : خبر
الشيخ : نظيرها قوله تعالى وأن تصوموا خير لكم يعني وصيامكم خير لكم هذه لئن يهدي الله لهداية الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم
طيب قوله : لأن يهدي الله بك رجلاً واحدا يهدي الله بك ما قال لأن تهدي بل قال لأن يهدي الله بك الذي يهدي هو الله سبحانه وتعالى والمراد هنا هداية التوفيق ولا الدلالة ؟
الطالب : التوفيق
الشيخ : أو الجميع؟
الطالب : الجميع
الشيخ : الجميع الجميع نعم لكن إذا حصلت هداية التوفيق فقد حصلت هداية الدلالة ولا عكس
لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم حمر جمع أحمر وحمر بالضم جمع حمار جمع حمار ولهذا لو قرأ قارئ قال خير لك من حمُر النعم قلنا له غلط النعم ما هي بحمر الحمر الحمير والنعم الإبل النعم الإبل هنا ، الإبل هنا حمر النعم يعني الإبل الحمر وذكرها لأنها مرغوبة عند العرب وهو أحسن ما يكون من الإبل عندهم بمنزلة ما نقول عندنا في السيارات الكاديلاك نعم
الطالب : فيه أعلى منها
الشيخ : أو أعلى منها أنا ما أعرف عاد أنواعها فمثلا نقول حمر النعم أعلى أنواع المركوبات عند العرب فلهذا جعلها النبي عليه الصلاة والسلام مضرب مثل له
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : الخيول
الشيخ : لا لركوب ... الإبل أحسن طيب قوله هنا : لئن يهدي الله بك رجلا واحداً هل مراده الهداية من الكفر إلى الإسلام أو يعم كل هداية؟
الطالب : يعم
الشيخ : هو الآن موجه إلى قوم يدعوهم إلى الإسلام فهل نقول إن الحال تقتضي التخصيص القويمة الحالية تقتضي التخصيص وأن من اهتدى رجل على يديه مثلا في مسألة فرعية من مسائل الدين بسيطة يحصِّل هذا الثواب؟
الطالب : لا
الشيخ : هاه الله أعلم إنه ما يحصل بقضية المقام لأن التوجيه هنا إلى قوم كفار يدعوهم إلى الإسلام يدعوهم إلى الإسلام
الطالب : ...
الشيخ : لا لأن الكفار يقال هداية إن الله لا يهدي القوم الكافرين
الطالب : ما أراد التعميم
الشيخ : ما ندري ، نحن الآن نبحث في الموضوع هل نقول نأخذ بالعموم لئن يهدي الله بك رجلا واحدا أي هداية تكون هداية مطلقة مطلقة أو نأخذ بالقرينة لأنه موجه إلى قوم يدعوهم إلى الإسلام؟ الله أعلم على كل حال لا شك أن الإنسان مأمور بأن يدعو الناس إلى دين الله أصله وفرعه وأنه إذا هدى الله رجلا على يديه أن له أجراً وخيرا كثيرا نعم
الطالب : ...
الشيخ : ما يظهر هذا ، المسألة محتملة لكن إن شاء الله نرجو أن تكون عامة لكل خير نرجو أن تكون عامة لكل خير
الطالب : يا شيخ المسألة هذه إن دل على خير ...
الشيخ : إيه ما يُحرم من الأجر لكن هل يكون هذا خيرا من حمر النعم
الطالب : لا ، أقصد من دل على خير يعني ... إنه أقل يعني من الأجر هذا
الشيخ : الله أعلم
الطالب : ...
الشيخ : والله يا إخوان
الطالب : ...
الشيخ : لموضع سوط أحدكم في الجنة خير من الدنيا وما فيها هذا لا شك فيه إنما الكلام على دلالة الحديث دلالة الحديث هل إننا نقول إن قرينة المقام تقتضي التخصيص لأنه وجه إلى قوم يدعوهم للإسلام أو إنه عام؟ الله أعلم بما أراد الرسول صلى الله عليه وسلم ولكننا نرجو أن يكون عاما نحب أن يكون عاما
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الفتاوى المشابهة
- قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : ولهما عن سهل بن سعد - رضي ا... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : التاسعة عشرة: قوله: (لأعطين... - ابن عثيمين
- المقصود بالحمر الإنسية وحكم أكل لحومها - ابن باز
- شرح قول المصنف : باب قول الله تعالى : (( إنك... - ابن عثيمين
- تتمة شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى ف... - ابن عثيمين
- شرح حديث عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي... - ابن عثيمين
- هل فضل "حُمْر النَّعم" يعمُّ هداية مسلم عاصٍ؟ - ابن باز
- تتمة شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى ف... - ابن عثيمين
- هل من السنة الخروج للدعوة في سبيل الله لمدة ثل... - الالباني
- شرح قول المصنف : فوالله لأن يهدي الله بك رجل... - ابن عثيمين