تتمة شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... وعن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر ( لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها فقال ( أين علي بن أبي طالب ؟ ) فقيل يا رسول الله هو يشتكي عينيه قال ( فأرسلوا إليه )فأتي به فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له فبرئ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية قال علي رضي الله عنه يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ؟ فقال ( انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ) . متفق عليه ... " .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : وهكذا اليهود، اليهود يا إخواننا أهل غدر وخيانة ونقض للعهود منذ بعث فيهم موسى عليه الصلاة والسلام إلى يومنا هذا وإلى يوم القيامة، هم أغدر الناس بالعهد وأخونهم بالأمانة ولذلك لا يوثق منهم أبدًا لا صرفًا ولا عدلًا ومن وثق بهم أو وثق منهم فإنه في الحقيقة لم يعرف سيرتهم منذ عهد قديم، المهم أن خيبر كانت حصونًا ومزارع لهم وغزاهم النبي عليه الصلاة والسلام وفتح الله على يديه، وسيأتي إن شاء الله بقية الحديث.
القارئ : نقل المؤلف رحمه الله تعالى: " عن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: لأعطين هذه الراية غدًا رجلًا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها، فقال: أين علي بن أبي طالب؟ فقيل: يا رسول الله هو يشتكي عينيه، قال: فأرسلوا إليه، فأتي به فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له فبرئ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية، قال علي رضي الله عنه: يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال: انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه، فوالله لأن يهدي الله بك رجلًا واحدًا خير لك من حمر النعم متفق عليه ".
الشيخ : قال المؤلف رحمه الله تعالى فيما نقله عن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: لأعطين الراية رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله وهاتان منقبتان عظيمتان، الأولى: أن يفتح الله على يديه، لأن من فتح الله على يديه نال خيرًا كثيرًا، فإنه إذا هدى الله به رجلًا واحدًا كان خيرًا له من حمر النعم، يعني من الإبل الحمر، وإنما خص الإبل الحمر لأنها أغلى الأموال عند العرب، والثاني قوله: يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فإن هذه منقبة أن يكون الإنسان يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، ففي ذلك فضل لعلي بن أبي طالب لأن الناس في تلك الليلة جعلوا يدوكون يعني يخوضون ويتكلمون من هذا الرجل؟ من هذا الرجل؟ فلما أصبح النبي صلى الله عليه وسلم قال: أين علي بن أبي طالب؟ فقيل: إنه يشتكي عينيه أي إن عينيه توجعه ويشتكيها فدعا به فأتي به فبصق في عينيه ودعا له فبرأ كأن لم يكن به وجع، لأن هذا من آيات الله عز وجل ليس هناك قطرة ولا كيّ وإنما هو ريق النبي صلى الله عليه وسلم ودعاؤه بصق في عينيه ودعا فبرأ الرجل كأن لم يكن به وجع وفي هذا دليل على أنه يجوز للناس أن يتحدثوا في الأمر ليتفرسوا فيمن يصيبه، لأن الصحابة صاروا في تلك الليلة يدوكون ليلتهم من يحصل هذا؟ من يحصل هذا؟ كل واحد يقول: لعله أنا، وفيه أيضًا دليل على أن الإنسان قد يهبه الله تعالى من الفضائل ما لم يخطر له على بال، فعلي ليس حاضرًا وربما لا يكون عنده علم من أصل المسألة، ومع ذلك جعل الله له هذه المنقبة، ففي هذا دليل على أن الإنسان قد يحرم الشيء مع ترقبه له، وقد يعطى الشيء مع عدم خطورته على باله، ثم أعطاه الراية الراية يعني العَلَم، العَلَم الذي يكون علمًا على القوم في حال الجهاد، لأن الناس في الجهاد يقسمون هؤلاء إلى جانب وهؤلاء إلى جانب وهذه القبيلة وهذه القبيلة أو هذا الجنس من الناس كالمهاجرين مثلًا والأنصار كل له راية أي علم يدل عليه أعطاه الراية فقال: يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ يعني أقاتلهم حتى يكونوا مسلمين أم ماذا؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ولم يقل قاتلهم حتى يكونوا مثلنا، وذلك لأن الكفار لا يقاتلون على الإسلام ويرغمون عليه، وإنما يقاتلون ليذلوا لأحكام الإسلام، إن أسلموا فلهم وإن كفروا فعليهم، ولكن يذلوا لأحكام الإسلام يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون أو يدخلوا في الإسلام، وقد اختلف العلماء رحمهم الله هل هذا خاص بأهل الكتاب أي مقاتلتهم حتى يعطوا الجزية أو إنه عام لجميع الكفار؟ فأكثر العلماء يقولون: إن الذي يقاتل حتى يعطي الجزية أو يسلم هم أهل الكتاب اليهود والنصارى وأما غيرهم فيقاتلون حتى يسلموا ولا يقبل منهم إلا الإسلام، واستدلوا بقوله تعالى: قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ قال: قاتلوهم حتى يعطوا الجزية، والصحيح أنه عام ودليل ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ الجزية من مجوس هجر وهم ليسوا أهل كتاب كما أخرجه البخاري، والدليل الثاني حديث بريدة بن الحصيب الذي أخرجه مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أمّر أميرًا على جيش أو سرية أوصاه ومن معه بالمسلمين خيرًا وذكر في الحديث أنه يدعوهم إلى الإسلام فإن أبوا فالجزية فإن أبوا قاتلهم وهو عام، وهذا هو الصحيح، ولذلك لم يقل النبي عليه الصلاة والسلام لعلي حين أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ نعم قاتلهم حتى يكونوا مثلنا وإنما أرشده إلى أن يفعل ما أمره به يمشي على رسله حتى ينزل بساحتهم، وقوله: على رسلك أي لا تتعب ولا تمش عجلًا فتتعب أنت ويتعب الجيش ويتعب من معك، ولكن على رسلك حتى تنزل بساحتهم أي يجانبهم ثم ادعهم إلى الإسلام ويأتي إن شاء الله بقية الكلام.
القارئ : نقل المؤلف رحمه الله تعالى: " عن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: لأعطين هذه الراية غدًا رجلًا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها، فقال: أين علي بن أبي طالب؟ فقيل: يا رسول الله هو يشتكي عينيه، قال: فأرسلوا إليه، فأتي به فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له فبرئ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية، قال علي رضي الله عنه: يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال: انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه، فوالله لأن يهدي الله بك رجلًا واحدًا خير لك من حمر النعم متفق عليه ".
القارئ : نقل المؤلف رحمه الله تعالى: " عن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: لأعطين هذه الراية غدًا رجلًا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها، فقال: أين علي بن أبي طالب؟ فقيل: يا رسول الله هو يشتكي عينيه، قال: فأرسلوا إليه، فأتي به فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له فبرئ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية، قال علي رضي الله عنه: يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال: انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه، فوالله لأن يهدي الله بك رجلًا واحدًا خير لك من حمر النعم متفق عليه ".
الشيخ : قال المؤلف رحمه الله تعالى فيما نقله عن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: لأعطين الراية رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله وهاتان منقبتان عظيمتان، الأولى: أن يفتح الله على يديه، لأن من فتح الله على يديه نال خيرًا كثيرًا، فإنه إذا هدى الله به رجلًا واحدًا كان خيرًا له من حمر النعم، يعني من الإبل الحمر، وإنما خص الإبل الحمر لأنها أغلى الأموال عند العرب، والثاني قوله: يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فإن هذه منقبة أن يكون الإنسان يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، ففي ذلك فضل لعلي بن أبي طالب لأن الناس في تلك الليلة جعلوا يدوكون يعني يخوضون ويتكلمون من هذا الرجل؟ من هذا الرجل؟ فلما أصبح النبي صلى الله عليه وسلم قال: أين علي بن أبي طالب؟ فقيل: إنه يشتكي عينيه أي إن عينيه توجعه ويشتكيها فدعا به فأتي به فبصق في عينيه ودعا له فبرأ كأن لم يكن به وجع، لأن هذا من آيات الله عز وجل ليس هناك قطرة ولا كيّ وإنما هو ريق النبي صلى الله عليه وسلم ودعاؤه بصق في عينيه ودعا فبرأ الرجل كأن لم يكن به وجع وفي هذا دليل على أنه يجوز للناس أن يتحدثوا في الأمر ليتفرسوا فيمن يصيبه، لأن الصحابة صاروا في تلك الليلة يدوكون ليلتهم من يحصل هذا؟ من يحصل هذا؟ كل واحد يقول: لعله أنا، وفيه أيضًا دليل على أن الإنسان قد يهبه الله تعالى من الفضائل ما لم يخطر له على بال، فعلي ليس حاضرًا وربما لا يكون عنده علم من أصل المسألة، ومع ذلك جعل الله له هذه المنقبة، ففي هذا دليل على أن الإنسان قد يحرم الشيء مع ترقبه له، وقد يعطى الشيء مع عدم خطورته على باله، ثم أعطاه الراية الراية يعني العَلَم، العَلَم الذي يكون علمًا على القوم في حال الجهاد، لأن الناس في الجهاد يقسمون هؤلاء إلى جانب وهؤلاء إلى جانب وهذه القبيلة وهذه القبيلة أو هذا الجنس من الناس كالمهاجرين مثلًا والأنصار كل له راية أي علم يدل عليه أعطاه الراية فقال: يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ يعني أقاتلهم حتى يكونوا مسلمين أم ماذا؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ولم يقل قاتلهم حتى يكونوا مثلنا، وذلك لأن الكفار لا يقاتلون على الإسلام ويرغمون عليه، وإنما يقاتلون ليذلوا لأحكام الإسلام، إن أسلموا فلهم وإن كفروا فعليهم، ولكن يذلوا لأحكام الإسلام يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون أو يدخلوا في الإسلام، وقد اختلف العلماء رحمهم الله هل هذا خاص بأهل الكتاب أي مقاتلتهم حتى يعطوا الجزية أو إنه عام لجميع الكفار؟ فأكثر العلماء يقولون: إن الذي يقاتل حتى يعطي الجزية أو يسلم هم أهل الكتاب اليهود والنصارى وأما غيرهم فيقاتلون حتى يسلموا ولا يقبل منهم إلا الإسلام، واستدلوا بقوله تعالى: قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ قال: قاتلوهم حتى يعطوا الجزية، والصحيح أنه عام ودليل ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ الجزية من مجوس هجر وهم ليسوا أهل كتاب كما أخرجه البخاري، والدليل الثاني حديث بريدة بن الحصيب الذي أخرجه مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أمّر أميرًا على جيش أو سرية أوصاه ومن معه بالمسلمين خيرًا وذكر في الحديث أنه يدعوهم إلى الإسلام فإن أبوا فالجزية فإن أبوا قاتلهم وهو عام، وهذا هو الصحيح، ولذلك لم يقل النبي عليه الصلاة والسلام لعلي حين أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ نعم قاتلهم حتى يكونوا مثلنا وإنما أرشده إلى أن يفعل ما أمره به يمشي على رسله حتى ينزل بساحتهم، وقوله: على رسلك أي لا تتعب ولا تمش عجلًا فتتعب أنت ويتعب الجيش ويتعب من معك، ولكن على رسلك حتى تنزل بساحتهم أي يجانبهم ثم ادعهم إلى الإسلام ويأتي إن شاء الله بقية الكلام.
القارئ : نقل المؤلف رحمه الله تعالى: " عن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: لأعطين هذه الراية غدًا رجلًا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها، فقال: أين علي بن أبي طالب؟ فقيل: يا رسول الله هو يشتكي عينيه، قال: فأرسلوا إليه، فأتي به فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له فبرئ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية، قال علي رضي الله عنه: يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال: انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه، فوالله لأن يهدي الله بك رجلًا واحدًا خير لك من حمر النعم متفق عليه ".
الفتاوى المشابهة
- تتمة فوائد حديث أبي هريرة قال ثم لما توفي رس... - ابن عثيمين
- شرح حديث عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول ا... - ابن عثيمين
- شرح حديث عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال... - ابن عثيمين
- شرح حديث عن أبي بكر بن أبي موسى الأشعري قال:... - ابن عثيمين
- قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- تتمة شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى ف... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : ولهما عن سهل بن سعد - رضي ا... - ابن عثيمين
- قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- تتمة شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى ف... - ابن عثيمين