شرح قول المصنف : وقوله : (( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ؟ ))
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : " وقال سبحانه وتعالى : من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه " من اسم استفهام بمعنى النفي يعني لا أحد يشفع عند الله إلا بإذن الله ومن وذا والذي هل نجعل ذا هنا اسما موصولا كما قال ابن مالك في * الألفية * نعم أو لا تصح أن تكون اسما موصولا هنا لوجود اسم الموصول الذي هو الذي؟ نعم هذا هو الأقرب وإن كان بعض المعربين قال يجوز أن تكون الذي توكيد له ولكن الصحيح أن ذا هنا زائدة ملغاة إما زائدة وإما مركبة مع مَن وأيا كان الإعراب فالمعنى أنه لا أحد يشفع عند الله إلا بإذن الله وسبق لنا أن النفي إذا جاء في صيغة الاستفهام فإنه يكون مضمنا للتحدي كأنه قال إن كان هناك أحد يشفع بغير إذن الله فأت به
وقوله : من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه عند الله عز وجل والعِندية تفيد أن الله سبحانه وتعالى في العلو لأن عند ظرف مكان ... الله تعالى في العلو فلا يشفع أحد عنده ولو كان من المقربين إليه كالملائكة المقربين لا يشفعون إلا بإذنه سبحانه وتعالى الإذن الكوني ولا الشرعي ؟ الإذن الكوني لكن لا يكون إلا إذا رضي الشفاعة سبحانه وتعالى أفادتنا الآية الكريمة والآية الأولى أنه يشترط في الشفاعة إيش ؟ إذن الله تعالى، لماذا لا أحد يشفع إلا بإذنه ؟ لكمال سلطانه جل وعلا فإنه كلما كمُل سلطان الملك فإنه لا أحد يتكلم عنده ولا من أهل الخير إلا بعد أن يأذن ولذلك يُعتبر اللغط في مجلس الكبير يُعتبر إهانة له ودليلاً على أنه ليس كبيرا في نفوس من عنده كان الصحابة مع الرسول عليه الصلاة والسلام كأن على رؤوسهم الطير من الوقار وعدم الكلام إلا إذا فتح الكلام فإنهم يتكلمون فالحاصل أن الله سبحانه وتعالى لا يشفع عنده إلا بإذنه لماذا ؟ لكمال سلطانه فخذ هذا شرطا في ثبوت الشفاعة الإذن .
وقوله : من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه عند الله عز وجل والعِندية تفيد أن الله سبحانه وتعالى في العلو لأن عند ظرف مكان ... الله تعالى في العلو فلا يشفع أحد عنده ولو كان من المقربين إليه كالملائكة المقربين لا يشفعون إلا بإذنه سبحانه وتعالى الإذن الكوني ولا الشرعي ؟ الإذن الكوني لكن لا يكون إلا إذا رضي الشفاعة سبحانه وتعالى أفادتنا الآية الكريمة والآية الأولى أنه يشترط في الشفاعة إيش ؟ إذن الله تعالى، لماذا لا أحد يشفع إلا بإذنه ؟ لكمال سلطانه جل وعلا فإنه كلما كمُل سلطان الملك فإنه لا أحد يتكلم عنده ولا من أهل الخير إلا بعد أن يأذن ولذلك يُعتبر اللغط في مجلس الكبير يُعتبر إهانة له ودليلاً على أنه ليس كبيرا في نفوس من عنده كان الصحابة مع الرسول عليه الصلاة والسلام كأن على رؤوسهم الطير من الوقار وعدم الكلام إلا إذا فتح الكلام فإنهم يتكلمون فالحاصل أن الله سبحانه وتعالى لا يشفع عنده إلا بإذنه لماذا ؟ لكمال سلطانه فخذ هذا شرطا في ثبوت الشفاعة الإذن .
الفتاوى المشابهة
- تفسير قوله تعالى: (والشفع والوتر) - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- ما درجة حديث "اشفعوا تؤجروا"؟ - ابن باز
- تفسير قول الله تعالى : (( ولا تنفع الشفاعة ع... - ابن عثيمين
- باب من صلى عليه أربعون شفعوا فيه - ابن عثيمين
- تتمة تفسير قول الله تعالى : (( ولا تنفع الشف... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : وأما الشفاعة الثالثة فيشفع... - ابن عثيمين
- هل يجوز طلب الشفاعه من الرسول، وكيف يشفع الرسول... - الفوزان
- شرح قول المصنف :وقوله (......إن استأذن لم يؤ... - ابن عثيمين
- من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : وقوله : (( من ذا الذي يشفع... - ابن عثيمين