ما جاء في تفسير ابن جرير عن صفة العين.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه والتابعين
أما بعد: فهذا سياق ما ذكره الإمام ابن جرير الطبري عن تفسير الإمام سفيان الثوري لقوله تعالى : تجري بأعيننا وتحقيق إسناده إليه ، قال الإمام الحافظ محمد بن جرير الطبري رحمه الله في تفسيره *جامع البيان في تفسير القرآن* الجزء السابع والعشرون صفحة ثمانية وخمسون من سورة القمر قال: " وقوله: تجري بأعيننا يقول جل ثناؤه تجري السفينة التي حملنا نوحاً فيها بمرأىً منا ومنظر وذكر عن سفيان في تأويل ذلك ما حدثنا وذُكر في تأويل ذلك ما حدثنا ابن حميد قال: حدثنا مهران عن سفيان في يقوله تجري بأعيننا يقول بأمرنا ".
وبعد مراجعة مظان هذا الحديث وجدنا أنه ليس له سند إلا في ابن جرير قال : "حدثنا ابن حميد" ابن حميد هو شيخ ابن جرير وهو محمد بن حميد الرازي ... الإمام أحمد وأثنى عليه، قال ابن علي في الكامل *الكامل في الرجال* : "على أن أحمد بن حنبل قد أثنا عليه خيراً لقراباته في السنة "ووافقه ابن معين وقال : " هذه الأحاديث التي يحدث بها ليس هو من قبله إنما من قبل الشيوخ الذين يحدث عنهم "
والإمام أحمد رضيه قال في غير أهل الري أما أهل الري فقال " هو أعلم بهم " ولم يروي عنه ابن خزيمة وقال: " إن أحمد قد أحسن الثناء عليه لأنه لم يعرفه ولو عرفه كما عرفناه ما أثنا عليه أصلا "
وقال أبو نعيم بن عدي : " أن يأتوا أبا حاتم الرازي في منزله وعنده ابن فراش وجماعة من مشايخ أهل الري وحفاظهم فذكروا ابن حُميد فأجمعوا على أنه ضعيف في الحديث جداً " هؤلاء كلهم أهل الري أهل بلده وهم مقدمون على غيرهم
قال : " وكذبه أبو زرعة وأبو حاتم الرازيان والكوثري ... منصور الكوثري وصالح جزرة والنسائي في موضع وقال مرةً : ليس بشيء البتة "
وقال البخاري: " فيه نظر " وقد علم أن البخاري إذا قال فيه نظر فهي غالبا ما تأتي على الرجل الكذاب ولكنه يتأدب في عبارته كما ذكر الحافظ ابن حجر في المقدمة مقدمة فتح الباري وقال يعقوب ابن شيبة: " كثير المناكير " وردّ الحافظ قول الرازي: " خمسين حديثا له " وجرحه ابن حبان ، وجاء عن غير واحد أن ابن حميد كان يسرق الحديث ، وكذبه أيضاً الحافظ ابن ... الرازي
وقال صالح بن محمد الأسدي: " كان كل ما بلغه عن سفيان يحيله على مهران " وهذا مما حدث به
الشيخ : عن سفيان
القارئ : عن سفيان وقال: حدثنا مهران
أما الحافظ ابن حجر فقال: " هو ضعيف " لكن المعروف عن كثير المحدثين أنهم ينطرون ماذا قال فيه المعاصرون
مهران بن أبي عمر الرازي قال ابن حميد : " حدثنا مهران " هو مهران بن أبي عمر الرازي وثقه أبو حاتم وابن معين وذكره ابن حبان في الثقات وقال الدارقطني : " لا بأس به " وقال البخاري ... " في حديثه اضطراب " وقال النسائي: " ليس بالقوي " وقال ابن معين : " كتبت عنه وكان شيخاً مسلما وعنده غلط كثير في حديث سفيان " وضعفه إبراهيم ابن موسى الفراء وقال أبو أحمد الحاكم : " ليس بالمتين عندهم " وقال العقيلي : " روى عن الثوري أحادث لا يتابع عليها " قال الذهبي : " فيه لين " وقال ابن حجر: " صدوق له أوهام سيء الحفظ " والحمد لله رب العالمين .
الشيخ : أحسنت بارك الله فيك النتيجة من هذا الآن أن السند لا يصح عن سفيان ، تقول النتيجة أن السند لا يصح عن سفيان من حيث الرجال ولا يصح عنه أيضاً من حيث المعنى لأن سفيان الثوري رحمه الله من أئمة أهل السنة والجماعة فلا يمكن أن يحرف معنى الآية إلى ما ذُكر يعني لا يمكن أن يقول إن قوله تعالى " تجري بأعيننا " معناه تجري بأمرنا لا يقول هذا هو لو قال بأمرنا لكان الأمر أهون لكن إذا قال فلو قال بمرأى منا لكان الأمر أهون أما بأمرنا فلا وجه له إطلاقا ، والحمد لله.
الإجابة فالجواب نعم ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون وش معنى لا يسمعون؟ يعني لا يستجيبون يعني لا يستجيبون
أما بعد: فهذا سياق ما ذكره الإمام ابن جرير الطبري عن تفسير الإمام سفيان الثوري لقوله تعالى : تجري بأعيننا وتحقيق إسناده إليه ، قال الإمام الحافظ محمد بن جرير الطبري رحمه الله في تفسيره *جامع البيان في تفسير القرآن* الجزء السابع والعشرون صفحة ثمانية وخمسون من سورة القمر قال: " وقوله: تجري بأعيننا يقول جل ثناؤه تجري السفينة التي حملنا نوحاً فيها بمرأىً منا ومنظر وذكر عن سفيان في تأويل ذلك ما حدثنا وذُكر في تأويل ذلك ما حدثنا ابن حميد قال: حدثنا مهران عن سفيان في يقوله تجري بأعيننا يقول بأمرنا ".
وبعد مراجعة مظان هذا الحديث وجدنا أنه ليس له سند إلا في ابن جرير قال : "حدثنا ابن حميد" ابن حميد هو شيخ ابن جرير وهو محمد بن حميد الرازي ... الإمام أحمد وأثنى عليه، قال ابن علي في الكامل *الكامل في الرجال* : "على أن أحمد بن حنبل قد أثنا عليه خيراً لقراباته في السنة "ووافقه ابن معين وقال : " هذه الأحاديث التي يحدث بها ليس هو من قبله إنما من قبل الشيوخ الذين يحدث عنهم "
والإمام أحمد رضيه قال في غير أهل الري أما أهل الري فقال " هو أعلم بهم " ولم يروي عنه ابن خزيمة وقال: " إن أحمد قد أحسن الثناء عليه لأنه لم يعرفه ولو عرفه كما عرفناه ما أثنا عليه أصلا "
وقال أبو نعيم بن عدي : " أن يأتوا أبا حاتم الرازي في منزله وعنده ابن فراش وجماعة من مشايخ أهل الري وحفاظهم فذكروا ابن حُميد فأجمعوا على أنه ضعيف في الحديث جداً " هؤلاء كلهم أهل الري أهل بلده وهم مقدمون على غيرهم
قال : " وكذبه أبو زرعة وأبو حاتم الرازيان والكوثري ... منصور الكوثري وصالح جزرة والنسائي في موضع وقال مرةً : ليس بشيء البتة "
وقال البخاري: " فيه نظر " وقد علم أن البخاري إذا قال فيه نظر فهي غالبا ما تأتي على الرجل الكذاب ولكنه يتأدب في عبارته كما ذكر الحافظ ابن حجر في المقدمة مقدمة فتح الباري وقال يعقوب ابن شيبة: " كثير المناكير " وردّ الحافظ قول الرازي: " خمسين حديثا له " وجرحه ابن حبان ، وجاء عن غير واحد أن ابن حميد كان يسرق الحديث ، وكذبه أيضاً الحافظ ابن ... الرازي
وقال صالح بن محمد الأسدي: " كان كل ما بلغه عن سفيان يحيله على مهران " وهذا مما حدث به
الشيخ : عن سفيان
القارئ : عن سفيان وقال: حدثنا مهران
أما الحافظ ابن حجر فقال: " هو ضعيف " لكن المعروف عن كثير المحدثين أنهم ينطرون ماذا قال فيه المعاصرون
مهران بن أبي عمر الرازي قال ابن حميد : " حدثنا مهران " هو مهران بن أبي عمر الرازي وثقه أبو حاتم وابن معين وذكره ابن حبان في الثقات وقال الدارقطني : " لا بأس به " وقال البخاري ... " في حديثه اضطراب " وقال النسائي: " ليس بالقوي " وقال ابن معين : " كتبت عنه وكان شيخاً مسلما وعنده غلط كثير في حديث سفيان " وضعفه إبراهيم ابن موسى الفراء وقال أبو أحمد الحاكم : " ليس بالمتين عندهم " وقال العقيلي : " روى عن الثوري أحادث لا يتابع عليها " قال الذهبي : " فيه لين " وقال ابن حجر: " صدوق له أوهام سيء الحفظ " والحمد لله رب العالمين .
الشيخ : أحسنت بارك الله فيك النتيجة من هذا الآن أن السند لا يصح عن سفيان ، تقول النتيجة أن السند لا يصح عن سفيان من حيث الرجال ولا يصح عنه أيضاً من حيث المعنى لأن سفيان الثوري رحمه الله من أئمة أهل السنة والجماعة فلا يمكن أن يحرف معنى الآية إلى ما ذُكر يعني لا يمكن أن يقول إن قوله تعالى " تجري بأعيننا " معناه تجري بأمرنا لا يقول هذا هو لو قال بأمرنا لكان الأمر أهون لكن إذا قال فلو قال بمرأى منا لكان الأمر أهون أما بأمرنا فلا وجه له إطلاقا ، والحمد لله.
الإجابة فالجواب نعم ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون وش معنى لا يسمعون؟ يعني لا يستجيبون يعني لا يستجيبون
الفتاوى المشابهة
- حدثني عبد الله بن محمد قال : حدثنا وهب بن جر... - ابن عثيمين
- أفضلية تفسير ابن كثير على تفسير ابن الجوزي - ابن باز
- وحدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم ك... - ابن عثيمين
- السند الذي ساقه في الأخير : قال جرير حدثنا ح... - ابن عثيمين
- حكم القراءة في تفسير ابن كثير رحمه الله - الفوزان
- وحدثني زهير بن حرب حدثنا جرير ح وحدثنا عمرو... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : ولابن جرير بسنده عن سفيان ع... - ابن عثيمين
- قراءة الشيخ في تفسير ابن جرير عن أثر ابن مسعود... - الالباني
- قراءة تفسير ابن جرير لآية (( ومن لم يحكم بما أ... - الالباني
- بيان أهم كتب التفسير ، والفرق بين " تفسير ابن... - الالباني
- ما جاء في تفسير ابن جرير عن صفة العين. - ابن عثيمين