شرح قول المصنف : وهم وسط في باب أفعال الله بين الجبرية والقدرية
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : " ووسط في أفعال الله بين الجبرية والقدرية " ها
الطالب : وهم وسط
الشيخ : " وهم وسط في باب أفعال الله بين الجبرية والقدرية وغيرهم " هي عندكم
الطالب : نعم
الشيخ : " بين الجبرية والقدرية وغيرهم " هذي ما قرأناها لأنها ما هي من باب الصفات ستأتينا إن شاء الله في باب الإيمان بالقدر، في باب القدر انقسم الناس إلى ثلاثة أقسام :
قسم آمنوا بقدر الله عز وجل وغلوا في إثباته حتى سلبوا الإنسان قدرته واختياره - انتبه - غلوا في إثبات القدر ، في إثبات القدر وقالوا إن الله سبحانه وتعالى فاعل كل شيء حتى سلبوا العبد قدرته واختياره وقالوا ما للعبد اختيار ولا قدرة وإنما يفعل الفعل مجبراً عليه بل إن بعضهم ادعى أن فعل العبد هو فعل الله هو فعل الله ولهذا دخل عليهم أهل الاتحاد والحلول دخلوا من هذا الباب وقالوا: أنتم تقولن إن أفعال المخلوق فعل الخالق
قسم آخر : القدرية قالوا إن العبد مستقل بفعله ما لله فيه تصرف ولا يدري عن الإنسان ولا شي إلا إذا فعل الإنسان علم به ولا قبل ما يعلم عن الإنسان شي ولا يُدبر الإنسان ولا شي أبدا شف الأولون الأولن غلوا وش في؟
الطالب : الإثبات
الشيخ : في إثبات أفعال الله وقدره وقالوا إن الله عز وجل يُجبر الإنسان على فعله وليس للإنسان اختيار أبداً كلش ما له اختيار يا جماعة أنا جلست هنا أصلح الطعام فلما نضج الطعام أكلته قالولي هذا غصبن عليك غصب طيب أنا رحت أصلي مثلا في المسجد الفلاني قالوا هذا غصبن عليك اخترت أن أدرس في المدرسة الفلانية قالوا هذا
الطالب : غصب
الشيخ : غصبن عليك اخترت إني أنام مبكر قالوا
الطالب : غصب
الشيخ : غصبن عليك كل شي غصب عندهم أن الذي ينزل من السطح في الدرج درجة درجة باختياره مثل الي يدفع دفعاً من هذه الدرج إلى أن يتكبكب ويطيح لا فرق صحيح هذا هو الواقع الإنسان يقول مجبر على عمله ماله بنفسه ... إطلاقا فتحركه كتحرك الريشة في الهواء ولهذا يقولون: إن الإنسان مظلوم يعني على كلامهم نلزمهم نقول الإنسان إذن مظلوم إذا عوقب على فعل المعصية يقول:
" ألقاه في اليم مكتوفاً وقال له *** إياك إياك أن تبتل بالماء "
واحد كتف إنسان وألقاه في البحر قال اصحى تبتل بالماء ها يقدر ولا ما يقدر ؟
الطالب : ما يقدر
الشيخ : ما يقدر هذا يبتل بالماء يبي يبتل داخله وطالعه ظاهره وباطنه يبي يبلع منه مياه لين يغارق ويموت واضح ؟
الطالب : واضح
الشيخ : لكن هذا والعياذ بالله طريقتهم الإنسان مجبر
فجاءت القدرية وقالوا هذا ما هو صحيح هذا حنا نعرف الفرق بين الأفعال الاختيارية والأفعال الاضطرارية نعرف الإنسان الي تحت الغطاء تنفضه الحمى نفضا غصبن عليه والإنسان الي جالس يتحرك باختياره ويسكت باختياره ويسكن باختياره ولا لا ؟ نعرف الفرق وليس الإنسان مجبراً إطلاقا بل إن القدرة الإلهية والمشيئة الإلهية ما لها دخل فيه الإنسان يفعل يروح ويجي وينام ويقوم ويستيقظ ويصلي ويصوم وكل شي
الطالب : وهم وسط
الشيخ : " وهم وسط في باب أفعال الله بين الجبرية والقدرية وغيرهم " هي عندكم
الطالب : نعم
الشيخ : " بين الجبرية والقدرية وغيرهم " هذي ما قرأناها لأنها ما هي من باب الصفات ستأتينا إن شاء الله في باب الإيمان بالقدر، في باب القدر انقسم الناس إلى ثلاثة أقسام :
قسم آمنوا بقدر الله عز وجل وغلوا في إثباته حتى سلبوا الإنسان قدرته واختياره - انتبه - غلوا في إثبات القدر ، في إثبات القدر وقالوا إن الله سبحانه وتعالى فاعل كل شيء حتى سلبوا العبد قدرته واختياره وقالوا ما للعبد اختيار ولا قدرة وإنما يفعل الفعل مجبراً عليه بل إن بعضهم ادعى أن فعل العبد هو فعل الله هو فعل الله ولهذا دخل عليهم أهل الاتحاد والحلول دخلوا من هذا الباب وقالوا: أنتم تقولن إن أفعال المخلوق فعل الخالق
قسم آخر : القدرية قالوا إن العبد مستقل بفعله ما لله فيه تصرف ولا يدري عن الإنسان ولا شي إلا إذا فعل الإنسان علم به ولا قبل ما يعلم عن الإنسان شي ولا يُدبر الإنسان ولا شي أبدا شف الأولون الأولن غلوا وش في؟
الطالب : الإثبات
الشيخ : في إثبات أفعال الله وقدره وقالوا إن الله عز وجل يُجبر الإنسان على فعله وليس للإنسان اختيار أبداً كلش ما له اختيار يا جماعة أنا جلست هنا أصلح الطعام فلما نضج الطعام أكلته قالولي هذا غصبن عليك غصب طيب أنا رحت أصلي مثلا في المسجد الفلاني قالوا هذا غصبن عليك اخترت أن أدرس في المدرسة الفلانية قالوا هذا
الطالب : غصب
الشيخ : غصبن عليك اخترت إني أنام مبكر قالوا
الطالب : غصب
الشيخ : غصبن عليك كل شي غصب عندهم أن الذي ينزل من السطح في الدرج درجة درجة باختياره مثل الي يدفع دفعاً من هذه الدرج إلى أن يتكبكب ويطيح لا فرق صحيح هذا هو الواقع الإنسان يقول مجبر على عمله ماله بنفسه ... إطلاقا فتحركه كتحرك الريشة في الهواء ولهذا يقولون: إن الإنسان مظلوم يعني على كلامهم نلزمهم نقول الإنسان إذن مظلوم إذا عوقب على فعل المعصية يقول:
" ألقاه في اليم مكتوفاً وقال له *** إياك إياك أن تبتل بالماء "
واحد كتف إنسان وألقاه في البحر قال اصحى تبتل بالماء ها يقدر ولا ما يقدر ؟
الطالب : ما يقدر
الشيخ : ما يقدر هذا يبتل بالماء يبي يبتل داخله وطالعه ظاهره وباطنه يبي يبلع منه مياه لين يغارق ويموت واضح ؟
الطالب : واضح
الشيخ : لكن هذا والعياذ بالله طريقتهم الإنسان مجبر
فجاءت القدرية وقالوا هذا ما هو صحيح هذا حنا نعرف الفرق بين الأفعال الاختيارية والأفعال الاضطرارية نعرف الإنسان الي تحت الغطاء تنفضه الحمى نفضا غصبن عليه والإنسان الي جالس يتحرك باختياره ويسكت باختياره ويسكن باختياره ولا لا ؟ نعرف الفرق وليس الإنسان مجبراً إطلاقا بل إن القدرة الإلهية والمشيئة الإلهية ما لها دخل فيه الإنسان يفعل يروح ويجي وينام ويقوم ويستيقظ ويصلي ويصوم وكل شي
الفتاوى المشابهة
- بيان زيغ أهل البدع في باب القدر . - ابن عثيمين
- (بيان أن إبليس قدري جبري والقراءة من الشرح ح... - ابن عثيمين
- الرد على المعتزلة و الجبرية في مسائل القدر . - الالباني
- أو ما عرفتم أنه القدري والـ***ـجبري أيضا ذاك... - ابن عثيمين
- الرد على المعتزلة و الجبرية في القدر وبيان معن... - الالباني
- شرح قول المصنف : باب ما جاء في منكري القدر و... - ابن عثيمين
- سؤال هل الجبرية يقولون أفعال الكفار أيضا من... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : وللعباد قدرة على أعمالهم ول... - ابن عثيمين
- حديث الشيخ على فرقة الجبرية عن إيمانهم بالقدر. - الالباني
- تتمة شرح قول المصنف :وهم وسط في باب أفعال ال... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : وهم وسط في باب أفعال الله ب... - ابن عثيمين