شرح قول المصنف : حفاة عراة غرلا .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : " حُفاة عُراة غُرلاً "
" حُفاة " : ليس عليهم نعال ولا خفاف، يعني: أنه ليس عليهم لباس للرجل.
" عراة " : ليس عليهم لباس للجسد.
" غرلاً " : لم ينقص من خلقهم شيء.
والغرل : جمع أغرل، وهو الذي لم يختن، يعني أن القلفة التي قطعت منه في الدنيا تعود يوم القيامة، لأن الله يقول : كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ ، فيعاد الإنسان كاملاً، لم ينقص منه شيء، حتى القلفة التي أخذت تعود.
يعودون على هذا الوصف مختلطين رجالاً ونساء.
ولما حدّث النبي عليه الصلاة والسلام بذلك، قالت عائشة : يا رسول الله الرجال والنساء - يعني: كيف يكون هذا؟ كلهم عراة - فقال : الأمر أعظم من أن يُهمهم ذلك . المسألة ما فيها نظر ذلك الوقت.
كل إنسان له شأن يغنيه يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ . ما أحد يلتفت لأحد، ولا رجل ينظر إلى امرأة، ولا امرأة تنظر إلى رجل، حتى إذا وجد ابنه يفر منه، خوفاً من أن يطالبه بحقوق له.
وإذا كان هذا الأمر واقعا أو هو الواقع فإنه لا يمكن أن تنظر المرأة إلى الرجل، ولا الرجل إلى المرأة، الأمر أعظم.
ولكن مع ذلك، يكسون بعد هذا، وأول من يكسى إبراهيم عليه الصلاة والسلام، كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم .
" حُفاة " : ليس عليهم نعال ولا خفاف، يعني: أنه ليس عليهم لباس للرجل.
" عراة " : ليس عليهم لباس للجسد.
" غرلاً " : لم ينقص من خلقهم شيء.
والغرل : جمع أغرل، وهو الذي لم يختن، يعني أن القلفة التي قطعت منه في الدنيا تعود يوم القيامة، لأن الله يقول : كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ ، فيعاد الإنسان كاملاً، لم ينقص منه شيء، حتى القلفة التي أخذت تعود.
يعودون على هذا الوصف مختلطين رجالاً ونساء.
ولما حدّث النبي عليه الصلاة والسلام بذلك، قالت عائشة : يا رسول الله الرجال والنساء - يعني: كيف يكون هذا؟ كلهم عراة - فقال : الأمر أعظم من أن يُهمهم ذلك . المسألة ما فيها نظر ذلك الوقت.
كل إنسان له شأن يغنيه يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ . ما أحد يلتفت لأحد، ولا رجل ينظر إلى امرأة، ولا امرأة تنظر إلى رجل، حتى إذا وجد ابنه يفر منه، خوفاً من أن يطالبه بحقوق له.
وإذا كان هذا الأمر واقعا أو هو الواقع فإنه لا يمكن أن تنظر المرأة إلى الرجل، ولا الرجل إلى المرأة، الأمر أعظم.
ولكن مع ذلك، يكسون بعد هذا، وأول من يكسى إبراهيم عليه الصلاة والسلام، كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم .
الفتاوى المشابهة
- قال المصنف رحمه الله تعالى : فنؤمن بالبعث ,... - ابن عثيمين
- حدثنا قيس بن حفص حدثنا خالد بن الحارث حدثنا... - ابن عثيمين
- حدثني محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن... - ابن عثيمين
- ما الجمع بين حديث : ( يُبعث الميِّت بثيابه الذ... - الالباني
- تتمة شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى ف... - ابن عثيمين
- حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا سفيان عن عمرو عن س... - ابن عثيمين
- ما الجمع بين حديث :"يبعث الميت بثيابه الذي مات... - الالباني
- معنى "حُفاةً" في حديث "إنكم محشورون حفاة" - ابن باز
- فوائد حديث : ( إنكم محشورون حفاة عراة غرلا .... - ابن عثيمين
- قوله ( حفاة عراة ) هل يدخل في ذلك الأنبياء ؟ - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : حفاة عراة غرلا . - ابن عثيمين