المبحث الأول : كيف يوزن العمل والعمل وصف قائم بالعامل وليس جسماً حتى يوزن .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : وهنا مباحث :
المبحث الأول: كيف يوزن العمل، والعمل وصف قائم بالعامل، وليس جسماً حتى يوزن؟!
فالجواب على ذلك أن يقال : إن الله سبحانه وتعالى يجعل هذه الأعمال أجساماً، يجعلها أجساما، فيتجسم العمل بحسبه، وليس هذا بغريب على قدرة الله عز وجل.
وله نظير، وهو الموت، فإن الموت يجعل على صورة كبش، ويذبح بين الجنة والنار، يقال يا أهل الجنة ويا أهل النار فيطلعون ويشرئبون. فيقال : هل تعرفون هذا فيقال نعم هذا الموت. مع أن الموت معنى، وليس بجسم، وليس الذي يذبح ملك الموت، ولكنه نفس الموت حيث يجعله الله تعالى جسماً يشاهد ويرى. كذلك الأعمال يجعلها الله سبحانه وتعالى أجساماً توزن بهذا الميزان الحسي.
طيب. المبحث الثاني : صريح كلام المؤلف أن الذي يوزن العمل، سواء كان خيراً أم شراً.
وهذا هو ظاهر القرآن، كما قال الله تبارك تعالى : يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتاً لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ * فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ . فهذا واضح أن الذي يوزن ايش؟ العمل، يعمل مثقال ذرة.
وقال النبي عليه الصلاة والسلام : كلمتان حبيبتان إلى الرحمن، خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان ، وهذا صريح أيضا في أن الذي يوزن العمل.
والنصوص في هذا كثيرة أن الذي يوزن العمل. ولكن هناك نصوص قد يخالف ظاهرها هذا ...، منها : حديث صاحب البطاقة، رجل يؤتى به على رؤوس الخلائق، وتعرض عليه أعماله ويؤتى بسجلات عليه ... فإذا رأى أنه قد هلك قال الله له : إنك لا تظلم شيئا، إن لك عندنا حسنة، فيؤتى ببطاقة صغيرة، فيها : أشهد أن لا إله إلا الله .
المبحث الأول: كيف يوزن العمل، والعمل وصف قائم بالعامل، وليس جسماً حتى يوزن؟!
فالجواب على ذلك أن يقال : إن الله سبحانه وتعالى يجعل هذه الأعمال أجساماً، يجعلها أجساما، فيتجسم العمل بحسبه، وليس هذا بغريب على قدرة الله عز وجل.
وله نظير، وهو الموت، فإن الموت يجعل على صورة كبش، ويذبح بين الجنة والنار، يقال يا أهل الجنة ويا أهل النار فيطلعون ويشرئبون. فيقال : هل تعرفون هذا فيقال نعم هذا الموت. مع أن الموت معنى، وليس بجسم، وليس الذي يذبح ملك الموت، ولكنه نفس الموت حيث يجعله الله تعالى جسماً يشاهد ويرى. كذلك الأعمال يجعلها الله سبحانه وتعالى أجساماً توزن بهذا الميزان الحسي.
طيب. المبحث الثاني : صريح كلام المؤلف أن الذي يوزن العمل، سواء كان خيراً أم شراً.
وهذا هو ظاهر القرآن، كما قال الله تبارك تعالى : يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتاً لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ * فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ . فهذا واضح أن الذي يوزن ايش؟ العمل، يعمل مثقال ذرة.
وقال النبي عليه الصلاة والسلام : كلمتان حبيبتان إلى الرحمن، خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان ، وهذا صريح أيضا في أن الذي يوزن العمل.
والنصوص في هذا كثيرة أن الذي يوزن العمل. ولكن هناك نصوص قد يخالف ظاهرها هذا ...، منها : حديث صاحب البطاقة، رجل يؤتى به على رؤوس الخلائق، وتعرض عليه أعماله ويؤتى بسجلات عليه ... فإذا رأى أنه قد هلك قال الله له : إنك لا تظلم شيئا، إن لك عندنا حسنة، فيؤتى ببطاقة صغيرة، فيها : أشهد أن لا إله إلا الله .
الفتاوى المشابهة
- شرح موانع من الصرف " وزن الفعل " - ابن عثيمين
- هل لا بد من وزن شعر المولود؟ - الالباني
- قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق ال... - ابن عثيمين
- هل ورد في السنة أن المولود يحلق ويوزن شعره ويتص... - الفوزان
- تفسير قوله تعالى: (فمن يعمل مثال ذرة خيرا ير... - ابن عثيمين
- هل يصح أن نقول الذي يوزن هو العمل والعامل وا... - ابن عثيمين
- هل تُوزن الأعمالُ والأشخاصُ يومَ القيامة؟ - ابن باز
- تتمة شرح قول المصنف : فتنصب الموازين فتوزن ب... - ابن عثيمين
- سؤال : كيف يجمع بين ما هو معلوم من أن العبرة... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : فتوزن بها أعمال العباد . - ابن عثيمين
- المبحث الأول : كيف يوزن العمل والعمل وصف قائ... - ابن عثيمين