تم نسخ النصتم نسخ العنوان
كيفالسائل
العالم
طريقة البحث
كيف يجمع بين ما جاء أن من شرب من الحوض لايظمأ بعدها أبدا وما جاء أن أهل الجنة يشربون فيها ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : شيخ ... لا يظمأ بعدها أبدا

الشيخ : نعم.

السائل : طيب في الجنة ما يشرب؟

الشيخ : لا، هو ما قال ما يشرب يقول ما يظمأ، يعني شربه في الجنة من باب التنعم و التلذذ، أي نعم، مهو من باب الحاجة مهو من الحاجة، تلذذا. نعم يا غانم.

السائل : طيب المنافقين ... ما يكون على الصراط؟

الشيخ : لالا في عرصات القيامة، يعني قبل الصراط، قبل الصراط، هم أصلا ما يعبر الصراط إلا من كان مؤمنا، لكن مسألة العصاة يحصل لهم ما يحصل.

السائل : ... في الدنيا، يمشون على الصراط ...

الشيخ : أي.

السائل : ويطفى النور.

الشيخ : أي.

السائل : ... .

الشيخ : لا مهو هذا.

السائل : شيخ شيخ.

الشيخ : نعم.

السائل : الشرب من حوض النبي صلى الله عليه وسلم عذاب؟

الشيخ : ايش؟

السائل : الشرب من حوض النبي صلى الله عليه وسلم عذاب أم رحمة؟

الشيخ : لا، رحمة. الشرب من حوض الرسول عذاب!

السائل : أنت تقول أنه قبل أن يعبر الصراط.

الشيخ : أي نعم. هو رحمة.

السائل : وقلت أيضا أنه يختلف شربهم.

الشيخ : يختلف نعم. يعني مثلا المؤمن الي تمسك بالشريعة بقدر ما يستطيع ما هو مثل العاصي. نعم