شرح قول المصنف : ولهذا سموا أهل الكتاب والسنة وسموا أهل الجماعة لأن الجماعة هي الاجتماع وضدها الفرقة وإن كان ( لفظ ) الجماعة قد صار اسما لنفس القوم المجتمعين والإجماع هو الأصل الثالث ( 1 ) الذي يعتمد عليه في العلم والدين وهم يزنون بهذه الأصول الثلاثة جميع ما عليه الناس من أقوال وأعمال باطنة أو ظاهرة مما له تعلق بالدين
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : يقول : " ولهذا سموا أهل الكتاب والسنة سموا أهل الكتاب والسنة " نسبة إلى الكتاب والسنة بتصديقهما والتزامهما وإيثارهما على غيرهما فهم والله أهل الكتاب والسنة ومن خالف الكتاب والسنة وادعى أنه من أهل السنة والجماعة من أهل الكتاب والسنة فهو كاذب لأن من كان من أهل شيء لا بد أن يلزمه .
وسموا أهل الجماعة والا الجماعة ؟ أهل السنة والجماعة يعني وأهل الجماعة ليش ؟ قال : لأن الجماعة هي الاجتماع هذه في الأصل الجماعة بمعنى الاجتماع فهي إذن اسم مصدر اجتمع يجتمع اجتماعا وجماعة فالجماعة هي الاجتماع بينما نحن إذا قلنا جماعة ويش نظنها ؟ الناس المجتمعين وهو لا في اللغة جماعة أي اجتماع الليلة عندنا جماعة ها يعني اجتماع هذا هو الأصل في اللغة ولهذا قال رحمه الله : " وإن كان لفظ الجماعة قد صار اسمًا لنفس القوم المجتمعين " قد صار اسما باستعمال ثان أو باستعمال أول ؟ باستعمال ثان نعم باستعمال ثان صار اسما للقوم المجتمعين يقال لهم جماعة طيب العبارة المعروفة أهل السنة والجماعة الجماعة ويش معطوف عليه ؟
الطالب : ...
الشيخ : خطأ
الطالب : على أهل
الشيخ : على سنة على سنة يعني أهل السنة وأهل الجماعة ولهذا المؤلف يقول : " سموا أهل الكتاب والسنة " " وسموا أهل الجماعة " ما قال : سموا الجماعة قال : سموا أهل الجماعة كيف أهل الجماعة وهم جماعة ؟ نقول : لا الجماعة في الأصل الاجتماع فأهل الجماعة يعني أهل الاجتماع واضح لكن نقل اسم الجماعة إلى القوم المجتمعين نقلا عرفيا نقلا عرفيا كما نقلت اسم شاة من الضأن والمعز إلى الأنثى من الضأن طيب .
يقول " والاجماع والاجماع هو الأصل الثالث الذي يعتمد عليه "
الطالب : ...
الشيخ : ايه ايه قال " الجماعة هي الاجتماع وضدها الفرقة الجماعة هي الاجتماع وضدها الفرقة " صح اجتمع القوم اجتماعا وجماعة تفرق القوم تفرقا وفرقة فالجماعة ضدها الفرقة إذا كان أهل السنة أهل الجماعة فمعناها أنهم مجتمعون عليها متآلفون عليها لا يضلل بعضهم بعضا ولا يفسق بعضهم بعضا بينما أهل البدع الآخرون تجدهم يضلل بعضهم بعضا ويفسق بعضهم بعضا بل ربما يكفر بعضهم بعضا ومن رام أن يعرف ذلك فليطالع الكتب الكتب المؤلفة في ذلك ككتاب الملل والنحل وغيرها فإنه يجد العجب العجاب من كثرة فرق المخالفين للكتاب والسنة ولأهل السنة والجماعة .
قال : " والإجماع هو الأصل الثالث الذي يعتمد عليه في العلم والدين الإجماع هو الأصل الثالث الذي يعتمد عليه في العلم والدين " : والأصل الأول ما هو ؟ الكتاب والثاني : السنة ولهذا يسمون أهل الكتاب والسنة والجماعة. المؤلف صريح يقول : " سموا أهل الكتاب والسنة وسموا أهل الجماعة " فهم اهل كتاب وسنة وجماعة فإذن لدينا ثلاثة أصول يعتمد عليها في العلم والدين وهي : الكتاب والسنة والإجماع.
أما الكتاب والسنة فأصوليان ذاتيان وأما الإجماع فأصل مبني على غيره لأنه اصل مبني على أصل إذ لا إجماع إلا بكتاب أو سنة لكن قد تكون قد يكون الكتاب والسنة مجهولا أو دلالته مجهولة فأجمع العلماء على مقتضاه إنما لا بد للإجماع من أصل .
أما كون القران والسنة أصلا يرجع إليه فأدلتها اكثر من أن تذكر
يقول الله تعالى فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ ... إلى الله إلى الكتاب إلى الرسول السنة وقال الله تعالى : وأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وقال الله تعالى : وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وقال تعالى : ومن يطع الرسول فقد أطاع الله
ومن انكر أن تكون السنة أصلا في الدليل فقد أنكر أن يكون القرآن أصلا لأن الذي أصل السنة هو القرآن فإذا أنكر أن تكون أصلا كذب القرآن ولم يجعل القرآن أصلا ولهذا لا شك عندنا في أن من قال إن السنة لا يرجع إليها في الأحكام الشرعية أنه كافر مرتد عن الإسلام لأنه مكذب للقرآن نفسه ومنكر للقرآن نفسه فالقرآن في غير ما موضع جعل السنة أصلا يرجع إليه طيب الإجماع ما الدليل على أنه أصل ؟ فيقال : أولا هل الإجماع موجود والا غير موجود ؟ قال بعض العلماء : لا إجماع موجود إلا على ما فيه نص فيستغنى بالنص عن الإجماع لأنك لا يمكن ان تجد إجماعا محققا إلا على شيء فيه نص إلا على شيء فيه نص مثلا لو قال قائل : العلماء مجمعون على أن الصلوات الخمس فرض صحيح والا لا ؟ صحيح ولكن فيها نص والا ما فيها ؟
الطالب : فيها نص
الشيخ : فيها نص مجمعون على تحريم الزنى صحيح لكن فيه نص مجمعون على نكاح ذوات المحارم صحيح
الطالب : ....
الشيخ : على تحريمه يا أخ مجمعون على تحريم نكاح ذوات المحارم ويش أنا قلت
الطالب : ....
الشيخ : هل قلت على جواز ؟
الطالب : لا
الشيخ : طيب ليش تخلون التقدير على جواز دون تحريم على كل حال مجمعون على تحريم نكاح ذوات المحارم طيب فيه دليل والا لا ؟ فيه دليل إذن يقول بعض العلماء : لا إجماع أبدا موجود لأن كل المسائل المجمع عليها موجود فيها نص وحينئذ يكون الاستدلال بالنص بالنص ولهذا قال الإمام أحمد : " من ادعى الإجماع فهو كاذب، وما يدريه لعلهم اختلفوا " من الذي سار في مشارق الأرض ومغاربها ووقف عند عتبة كل عالم وقال هل تقول بذلك أو لا فقال نعم ثم إلى الثاني والثالث والرابع وهلم جرا فقال نعم من ؟ لا أحد لاسيما في الزمن الأول والرواحل هي الرواحل والإبل هي الرواحل على كل حال المعروف عند أهل العلم أن الصواب خلاف ذلك وأن الإجماع موجود وأن كونه دليلا موجود في القرآن والسنة:
فمن ذلك قوله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ فإن قوله : فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ يدل على أنه إن اجتمعتم فهو حق ولا حاجة إلى أن تردوه إلى الكتاب والسنة لأن إجماعكم دليل .
ومن ذلك قوله : وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ اه
الطالب : ...
الشيخ : وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا فقال : وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى
واستدلوا أيضا بحديث : لا تجتمع أمتي على ضلالة فيها إجماع فإننا لا نحتاج الى طلب الدليل من الكتاب والسنة لأن الإجماع نفسه دليل ولكن أولئك الآخرون يقولون طيب من قال إن هذا إجماع هل أنتم ذهبتم إلى كل مكان وسألتم كل عالم ... نقول معكم إذا وجد الإجماع فهو حجة لكن ما يوجد الإجماع أصلا وممن ذهب إلى هذا المذهب الشوكاني رحمه الله فإنه قال : " لا إجماع ما فيه إجماع " ما من مسألة أجمع الناس عليها إلا وفيها إيش ؟ دليل من القرآن او السنة فنستغني به عن ذلك لكن الجمهور كما قلت على أنه إجماع.
قال " وهو الأصل الثالث " على أنه دليل ... " وهو الأصل الثالث الذي يعتمد عليه في العلم والدين وهم يزنون بهذه الأصول الثلاثة وهي الكتاب والسنة والإجماع جميع ما عليه الناس من أقوال وأعمال باطنة أو ظاهرة مما له تعلق بالدين " .
هم الضمير يعود إلى أهل السنة الى أهل الكتاب والسنة والجماعة يزنون بهذه الأصول الثلاثة جميع ما عليه الناس فكل ما عليه الناس من قول أو عمل باطن أو ظاهر لا يعرفون أنه حق إلا إذا وزنوه بماذا ؟ بالكتاب والسنة والإجماع فإن وجد له دليل منها فهو حق وإن كانت على خلافه فهو باطل.
وسموا أهل الجماعة والا الجماعة ؟ أهل السنة والجماعة يعني وأهل الجماعة ليش ؟ قال : لأن الجماعة هي الاجتماع هذه في الأصل الجماعة بمعنى الاجتماع فهي إذن اسم مصدر اجتمع يجتمع اجتماعا وجماعة فالجماعة هي الاجتماع بينما نحن إذا قلنا جماعة ويش نظنها ؟ الناس المجتمعين وهو لا في اللغة جماعة أي اجتماع الليلة عندنا جماعة ها يعني اجتماع هذا هو الأصل في اللغة ولهذا قال رحمه الله : " وإن كان لفظ الجماعة قد صار اسمًا لنفس القوم المجتمعين " قد صار اسما باستعمال ثان أو باستعمال أول ؟ باستعمال ثان نعم باستعمال ثان صار اسما للقوم المجتمعين يقال لهم جماعة طيب العبارة المعروفة أهل السنة والجماعة الجماعة ويش معطوف عليه ؟
الطالب : ...
الشيخ : خطأ
الطالب : على أهل
الشيخ : على سنة على سنة يعني أهل السنة وأهل الجماعة ولهذا المؤلف يقول : " سموا أهل الكتاب والسنة " " وسموا أهل الجماعة " ما قال : سموا الجماعة قال : سموا أهل الجماعة كيف أهل الجماعة وهم جماعة ؟ نقول : لا الجماعة في الأصل الاجتماع فأهل الجماعة يعني أهل الاجتماع واضح لكن نقل اسم الجماعة إلى القوم المجتمعين نقلا عرفيا نقلا عرفيا كما نقلت اسم شاة من الضأن والمعز إلى الأنثى من الضأن طيب .
يقول " والاجماع والاجماع هو الأصل الثالث الذي يعتمد عليه "
الطالب : ...
الشيخ : ايه ايه قال " الجماعة هي الاجتماع وضدها الفرقة الجماعة هي الاجتماع وضدها الفرقة " صح اجتمع القوم اجتماعا وجماعة تفرق القوم تفرقا وفرقة فالجماعة ضدها الفرقة إذا كان أهل السنة أهل الجماعة فمعناها أنهم مجتمعون عليها متآلفون عليها لا يضلل بعضهم بعضا ولا يفسق بعضهم بعضا بينما أهل البدع الآخرون تجدهم يضلل بعضهم بعضا ويفسق بعضهم بعضا بل ربما يكفر بعضهم بعضا ومن رام أن يعرف ذلك فليطالع الكتب الكتب المؤلفة في ذلك ككتاب الملل والنحل وغيرها فإنه يجد العجب العجاب من كثرة فرق المخالفين للكتاب والسنة ولأهل السنة والجماعة .
قال : " والإجماع هو الأصل الثالث الذي يعتمد عليه في العلم والدين الإجماع هو الأصل الثالث الذي يعتمد عليه في العلم والدين " : والأصل الأول ما هو ؟ الكتاب والثاني : السنة ولهذا يسمون أهل الكتاب والسنة والجماعة. المؤلف صريح يقول : " سموا أهل الكتاب والسنة وسموا أهل الجماعة " فهم اهل كتاب وسنة وجماعة فإذن لدينا ثلاثة أصول يعتمد عليها في العلم والدين وهي : الكتاب والسنة والإجماع.
أما الكتاب والسنة فأصوليان ذاتيان وأما الإجماع فأصل مبني على غيره لأنه اصل مبني على أصل إذ لا إجماع إلا بكتاب أو سنة لكن قد تكون قد يكون الكتاب والسنة مجهولا أو دلالته مجهولة فأجمع العلماء على مقتضاه إنما لا بد للإجماع من أصل .
أما كون القران والسنة أصلا يرجع إليه فأدلتها اكثر من أن تذكر
يقول الله تعالى فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ ... إلى الله إلى الكتاب إلى الرسول السنة وقال الله تعالى : وأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وقال الله تعالى : وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وقال تعالى : ومن يطع الرسول فقد أطاع الله
ومن انكر أن تكون السنة أصلا في الدليل فقد أنكر أن يكون القرآن أصلا لأن الذي أصل السنة هو القرآن فإذا أنكر أن تكون أصلا كذب القرآن ولم يجعل القرآن أصلا ولهذا لا شك عندنا في أن من قال إن السنة لا يرجع إليها في الأحكام الشرعية أنه كافر مرتد عن الإسلام لأنه مكذب للقرآن نفسه ومنكر للقرآن نفسه فالقرآن في غير ما موضع جعل السنة أصلا يرجع إليه طيب الإجماع ما الدليل على أنه أصل ؟ فيقال : أولا هل الإجماع موجود والا غير موجود ؟ قال بعض العلماء : لا إجماع موجود إلا على ما فيه نص فيستغنى بالنص عن الإجماع لأنك لا يمكن ان تجد إجماعا محققا إلا على شيء فيه نص إلا على شيء فيه نص مثلا لو قال قائل : العلماء مجمعون على أن الصلوات الخمس فرض صحيح والا لا ؟ صحيح ولكن فيها نص والا ما فيها ؟
الطالب : فيها نص
الشيخ : فيها نص مجمعون على تحريم الزنى صحيح لكن فيه نص مجمعون على نكاح ذوات المحارم صحيح
الطالب : ....
الشيخ : على تحريمه يا أخ مجمعون على تحريم نكاح ذوات المحارم ويش أنا قلت
الطالب : ....
الشيخ : هل قلت على جواز ؟
الطالب : لا
الشيخ : طيب ليش تخلون التقدير على جواز دون تحريم على كل حال مجمعون على تحريم نكاح ذوات المحارم طيب فيه دليل والا لا ؟ فيه دليل إذن يقول بعض العلماء : لا إجماع أبدا موجود لأن كل المسائل المجمع عليها موجود فيها نص وحينئذ يكون الاستدلال بالنص بالنص ولهذا قال الإمام أحمد : " من ادعى الإجماع فهو كاذب، وما يدريه لعلهم اختلفوا " من الذي سار في مشارق الأرض ومغاربها ووقف عند عتبة كل عالم وقال هل تقول بذلك أو لا فقال نعم ثم إلى الثاني والثالث والرابع وهلم جرا فقال نعم من ؟ لا أحد لاسيما في الزمن الأول والرواحل هي الرواحل والإبل هي الرواحل على كل حال المعروف عند أهل العلم أن الصواب خلاف ذلك وأن الإجماع موجود وأن كونه دليلا موجود في القرآن والسنة:
فمن ذلك قوله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ فإن قوله : فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ يدل على أنه إن اجتمعتم فهو حق ولا حاجة إلى أن تردوه إلى الكتاب والسنة لأن إجماعكم دليل .
ومن ذلك قوله : وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ اه
الطالب : ...
الشيخ : وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا فقال : وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى
واستدلوا أيضا بحديث : لا تجتمع أمتي على ضلالة فيها إجماع فإننا لا نحتاج الى طلب الدليل من الكتاب والسنة لأن الإجماع نفسه دليل ولكن أولئك الآخرون يقولون طيب من قال إن هذا إجماع هل أنتم ذهبتم إلى كل مكان وسألتم كل عالم ... نقول معكم إذا وجد الإجماع فهو حجة لكن ما يوجد الإجماع أصلا وممن ذهب إلى هذا المذهب الشوكاني رحمه الله فإنه قال : " لا إجماع ما فيه إجماع " ما من مسألة أجمع الناس عليها إلا وفيها إيش ؟ دليل من القرآن او السنة فنستغني به عن ذلك لكن الجمهور كما قلت على أنه إجماع.
قال " وهو الأصل الثالث " على أنه دليل ... " وهو الأصل الثالث الذي يعتمد عليه في العلم والدين وهم يزنون بهذه الأصول الثلاثة وهي الكتاب والسنة والإجماع جميع ما عليه الناس من أقوال وأعمال باطنة أو ظاهرة مما له تعلق بالدين " .
هم الضمير يعود إلى أهل السنة الى أهل الكتاب والسنة والجماعة يزنون بهذه الأصول الثلاثة جميع ما عليه الناس فكل ما عليه الناس من قول أو عمل باطن أو ظاهر لا يعرفون أنه حق إلا إذا وزنوه بماذا ؟ بالكتاب والسنة والإجماع فإن وجد له دليل منها فهو حق وإن كانت على خلافه فهو باطل.
الفتاوى المشابهة
- ما هي نصيحتكم لمن ينتمي إلى جماعة ما من الجماع... - الالباني
- ما هي حقيقة الإجماع الذي ينضبط ؟ وهل لا بدَّ أ... - الالباني
- توجد جماعة عندنا في باكستان تسمِّي نفسها " جما... - الالباني
- من هم أهل السنة والجماعة؟ - ابن باز
- شرح قول المصنف ".. الباب الثالث في طريقة أهل... - ابن عثيمين
- تعلمون حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لحذيف... - الالباني
- تعلمون حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ل... - الالباني
- من هم أهل السنة والجماعة - اللجنة الدائمة
- معنى أهل السنة والجماعة - الفوزان
- من أصول أهل السنة والجماعة - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : ولهذا سموا أهل الكتاب والسن... - ابن عثيمين