تم نسخ النصتم نسخ العنوان
شرح على نونية ابن القيم رحمه الله تعالى - ابن عثيمينالقارئ : بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين فصل : " وقضى بأن الله ليس بفاعل *** فعلا يقوم ...
العالم
طريقة البحث
شرح على نونية ابن القيم رحمه الله تعالى
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين فصل :
" وقضى بأن الله ليس بفاعل *** فعلا يقوم به بلا برهان
بل فعله المفعول .. "
.

الشيخ : قوله : " بلا برهان " متعلق بقضى يعني قضى بهذا وليس عنده دليل أعد البيت .
القارئ : " وقضى بأن الله ليس بفاعل *** فعلا يقوم به بلا برهان
بل فعله المفعول خارج ذاته *** كالوصف غير الذات في الحسبان
والجبر مذهبه الذي قرت به *** عين العصاة وشيعة الشيطان
كانوا على وجل من العصيان ذا هو فعلهم .. "
.

الشيخ : إذ كانوا .
القارئ : " كانوا على وجل من العصيان ذا *** هو فعلهم .. "

الشيخ : إذ كانو
القارئ : " كانوا على وجل من العصيان ذا "

الشيخ : إذ هو فعلهم
القارئ : " كانوا على وجل من العصيان ذا *** هو فعلهم والذنب للانسان
واللوم لا يعدوه إذ هو فاعل *** بإرادة وبقدرة الحيوان
فأراحهم جهم وشيعته من الـ *** لوم العنيف وما قضوا بأمان
فأراحهم جهم وشيعته من الـ *** لوم العنيف وما قضوا بأمان
لكنهم حملوا ذنوبهم وعلى *** رب العباد بعزة وأمان
وتبرأوا منها وقالوا إنها *** أفعاله ما حيلة الإنسان
ما كلف الجبار نفسا وسعها *** أنى وقد جبرت على العصيان
ما كلف الجبار نفسا وسعها *** أنى وقد جبرت على العصيان
وكذا على الطاعات أيضا قد غدت *** مجبورة فلها إذن جبران
والعبد في التحقيق شبه نعامة *** قد كلفت بالحمل والطيران "
.

الشيخ : " تدل عليهما هذا وليس لها بذاك يدان " نعم .
القارئ : " إذ كان صورتها تدل عليهما *** هذا وليس لها بذاك يدان
فلذاك قال بأن طاعات الورى *** وكذاك ما فعلوه من عصيان
هي عين فعل الرب لا أفعالهم *** فيصيح عنهم عند ... "


الشيخ : فيصح فيصح
القارئ : فيصح " هي عين فعل الرب لا أفعالهم *** فيصح عنهم عند ذا نفيان
نفي لقدرتهم عليها أولا *** وصدورَها .. "


الشيخ : وصدورِها
القارئ : " نفي لقدرتهم عليها أولا *** وصدورها منهم بنفي .. "

الشيخ : بنفي
القارئ : " نفي لقدرتهم عليها أولا *** وصدورها منهم بنفي ثان
فيقال ما صاموا ولا صلوا ولا *** زكوا ولا ذبحوا من القربان
وكذاك ما شربوا وما قتلوا وما *** سرقوا وما فيهم غوي "


الشيخ : غوي ولكن ولكن
القارئ : " وكذاك ما شربوا وما قتلوا وما *** سرقوا ولا فيهم غوي زان
وكذاك لم يأتوا اختيار منهم *** بالكفر والإسلام والإيمان
إلا على وجه المجاز لأنها *** قامت بهم كالطعم والألوان
جبروا على ما شاءه خلاقهم *** ما ثم ذو عون وغير معان "


الشيخ : وغير
القارئ : " جبروا على ما شاءه خلاقهم *** ما ثم ذو عون وغير معان
الكل مجبور وغير ميسر *** كالميت أدرج داخل الأكفان
وكذاك أفعال المهيمن لم تقم *** أيضا به خوفا من الحدثان
فاذا جمعت "


الشيخ : جمعت
القارئ : " جمعت مقالتيه أنتجا *** كذبا وزورا واضح البهتان
إذ ليست الأفعال فعل إلهنا *** والرب ليس بفاعل العصيان
فإذا انتفت صفة الإله وفعله *** وكلامه وفعائل الإنسان
فهناك لا خلق ولا أمر ولا *** وحي ولا تكليف عبد فان
وقضى .. "
.

الشيخ : طيب هذه الفقرة تضمنت شيئين الشيء الأول أن الله سبحانه وتعالى ليس بفاعل فعلا يقوم به فليس بخالق خلقا يقوم بذاته وليس بمستو استواء يقوم بذاته وليس بآت يوم القيامة إتيانا يقوم بذاته وليس بنازل السماء الدنيا نزولا يقوم بذاته وليس برازق رزقا يقوم بذاته فلا يقوم بذاته فعل أبدا لماذا ؟ قال : لأن هذه الأفعال حوادث ولو قامت بالرب عز وجل لكان حادثا لأن الحوادث لا تقوم إلا بحادث شوف كيف الآن جعل التعطيل في قالب التنزيه اللي يسمع هذا الكلام يقول نعم صح هذا طيب لكنه في الحقيقة ليس تنزيها بل هو تعطيل لكمال الله عز وجل فيقول إن الله سبحانه وتعالى لا يفعل فعلا يقوم به ثم يقول : إن الإنسان أيضا لا يفعل فعلا يقوم به نعم ويقول : " والجبر مذهبه الذي قرت به عين العصاة " يقول الإنسان غير فاعل فعلا يقوم به لأنه مجبر على ذلك طيب من الفاعل من فاعل فعل الإنسان ؟ يقول هو الله هو فاعل فعل الإنسان وهذا من العجب فعل الله ينفونه عنه وفعل العبد يثبتونه لله شوف الجنون مو العقل نعم فيقول " إن الإنسان ليس بفاعل مجبر على فعله زنا سرق شرب الخمر قتل النفس كل ذلك مجبر " صلى صام زكى حج بر الوالدين وصل الأرحام احسن إلى الجيران كل ذلك مجبر عليه مجبر عليه ما له فيه أي فعل هذه الأفعال التي تقوم بالأنسان بمنزلة الأوصاف التي تكون في بدنه هو أحمر أبيض أسود طويل قصير باختياره والا بغير اختياره ؟ بغير اختياره يقول نفس الأفعال كهذه الأعراض أو الأوصاف كالأوصاف تماما ما له فيها أي إرادة أو اي قدرة فنفوا قدرة الإنسان على عبده على فعله واختياره وقالوا إن الفعل ليس فعله فهو ما صام ولا صلى ولا زكى ولا حج إلى آخره طيب كيف ؟ قال : نعم إذن معناه كلفه الله شيئا لا يطيقه كما تكلف النعامة الحمل والطيران واحد شاف النعامة قال والله هذه كبيرة الجسم يلا حط عليها كيسين سكر وكيسين رز لأنها كبيرة الجسم تتحمل وشاف جناحيها ويش قال ؟ قال هذه تطير لازم نكلفها بالطيران وبالحمل ما تطير قال هكذا أفعال الإنسان مكلف بها وإن كان هو لا يطيقها مكلف بها وإن كان هو لا يطيقها إذن هؤلاء الجماعة والعياذ بالله نفوا فعل قيام الأفعال بالله ونفوا قيام الأفعال بالإنسان وبذلك أبطلوا القدر والشرع نعم وأبطلوا الحكمة وقد سبق أنهم لا يثبتون لله حكمة والا لا ؟ إذا كان الإنسان يفعل بغير اختياره كيف نمدح المطيع وكيف نذم العاصي كيف نعاقب العاصي وكيف نثيب المطيع ؟ وإذا كان الله لا يقوم به فعل فأين كلامه وأين فعله وأين خلقه وأين تدبيره إذن يلزم على قولهم نفي الشرائع كلها وإبطال القدر والشرع نعم لأنه ما يرون أن هذا فعل قائم بالله يعني يرون أن الله عز وجل ان فعل الله هو المفعول فقط أما أن يكون فعل قائم به لا فهو مخلوق بلا خلق قائم بالله والله خالق بلا وصف قائم به بل خالق أي له مخلوق إي نعم .

السائل : ... تناقض

الشيخ : بلى كيف تناقض ؟

السائل : ... .

الشيخ : إي هم يثبتون أن فعل العبد فعل الله ثم ينكرون فعل الله اللي هو متصف به وهذا أكبر تناقض إي نعم ولهذا لا شك أن القول الذي لا يقبل العقل سواه هو ما دل عليه الكتاب والسنة أن الله موصوف بالأفعال وأن الأفعال وصفه سبحانه وتعالى قائم به ولا يلزم من حدوث الفعل حدوث الفاعل بلا شك وهل يمكن مفعول بلا فعل أبدا هل يمكن أن يوجد قصر مبني بدون بناء من بانيه أبدا فالمفعول يلزم منه سبق الفعل وإلا لما حصل المفعول ونقول أيضا إن الإنسان فاعل والفاعل ولو لم يكن الفاعل لكان الرجل إذا زنى رحنا نضرب واحد ما زنى والا لا ؟ لأن هذا ما فعل نعم فعلى، فنقول ما دل عليه الكتاب والسنة أن للإنسان فعلا قائما به يحمد عليه ويذم ويثاب ويعاقب ويصل به إلى الدرجات العلى أو للدركات الأسفل من النار هذا لا شك فيه وهو مقتضى العقل والشرع نعم .
القارئ : " وقضى على أسمائه بحدوثها *** وبخلقها من جملة الأكوان
فانظر إلى تعطيله الأوصاف والـ *** أفعال والأسماء للرحمن
ماذا الذي في ضمن ذا التعطيل من *** نفي ومن جحد ومن كفران لكنه ابدى مقالة .. "
.

الشيخ : طيب أيضا قال إن أسماء الله عز وجل مخلوقة أسماء الله مخلوقة وليست قديمة بقدمه ليش ؟ قال : لأن الاسم غير المسمى لأن الاسم غير المسمى صحيح ان الاسم غير المسمى ؟ ها إن قلت نعم أخطأت وإن قلت لا أخطأت ها فيه تفصيل إن أردت بالاسم اللفظ الدال على مسماه فهو المسمى أنا إذا قلت ادع لي زيدا ها تدعو نفس زيد المسمى بهذا الاسم فهو هو أما إذا أريد بالاسم الحروف الدالة على مسماه فهذا ها غيره بلا شك ولهذا أنا أكتب زيد قام وأقعد أضرب زيد بها الحروف هذه ضربا زائد جدا مبرح وزيد اللي عندي يقول أوجعتني والا لا ؟ لا ما يقول ليش ؟ لأن الاسم غير المسمى لكن لو أقول ادع زيدا ها هذا المسمى لا شك قال الله تعالى : فادعوا الله مخلصين ادعوا الله المراد مسمى هذا الاسم ولا يحتمل اللفظ غيره لكن لو قلت اكتب الله اكتب الله المراد الاسم يعني الحروف الدالة على مسماه فعلى هذا هم يقولون إن أسماء الله مخلوقة لأنها غيره فتسمى الله بها بعد أن لم يكن له اسم والعياذ بالله فكان معطلا عن الأسماء وعن الأوصاف وعن الأفعال ويش بقي على هذا ؟ ويش صار ؟ صار عدما يقولون : الاسم حادث والأوصاف ما له صفة قائمة به والأفعال ما له فعل قائم به إذن فكان عدما ثم صار موجودا نسأل الله العافية اللهم اهدنا فيمن هديت نعم .
القارئ : " لكنه أبدى المقالة هكذا *** في قالب .. "

الشيخ : طيب ماذا نقول في هذا الأمر في الأسماء والصفات ؟ نقول : إن الله لم يزل ولا يزال بأسمائه وصفاته فأسماؤه وصفاته قديمة بقدمه صحيح أن أنواع الصفات الفعلية أو أفرادها يكون حادثا أما الصفات الذاتية فهي قديمة بقدم الرب عز وجل وكذلك الأسماء نعم
أقول نحن نقول إن الله لم يزل ولا يزال باسمائه وصفاته فأسمائه وصفاته قديمة بقدمه نعم ولكن انواع بعض الصفات الفعلية أو أفرادها هي التي تكون حادثة فمثلا الاستواء على العرش كان لا مو أزلي لأن العرش ليس بأزلي حادث النزول إلى السماء الدنيا حادث الكلام باعتبار آحاده حادث إي نعم طيب .
القارئ : " لكنه أبدى المقالة هكذا *** في قالب التنزيه للرحمن
وأتى إلى الكفر العظيم فصاغه *** عجلا ليفتن أمة الثيران
وكساه أنواع الجواهر .. "
.

الشيخ : من أمة الثيران ؟
الطالب : ... .

الشيخ : لا الجهمية إي أو المعطلة على سبيل العموم نعم ليفتن أمة الثيران فالجهمية الذين تبعوا هذا القول ها ثيران نعم ثيران ليش ؟ لأنهم تبعوا هذا القول وافتتنوا به إي نعم .
القارئ : " وكساه أنواع الجواهر والحِلى "

الشيخ : والحُلى ... عندك حِلى خلف ماش
القارئ : " وكساه أنواع الجواهر والحِلى *** من لؤلؤ صاف ومن عقيان
فرآه ثيران الورى فأصابهم *** كمصاب إخوتهم قديمِ زمان "


الشيخ : قديمَ
القارئ : " فرآه ثيران الورى فأصابهم *** كمصاب إخوتهم قديمِ زمان
عجلان قد فتنا العباد بصوته *** إحداهما وبحرفه ذا الثاني
والناس اكثرهم .. "
.

الشيخ : طيب ويش العجلان ؟ إي قوم موسى موسى السامري موسى لما ذهب لميقات ربه استخلف عليهم هارون ونعلم أن موسى كان ميعاده ثلاثين ليلة وأتمها الله بعشر فصارت أربعين ليلة لما تمت ثلاثون ليلة ولم يأت صنع فتنة من الله عز وجل السامري عجلا من الحلي من الذهب على صورة العجل قال لهم : " هذا إلهكم وإله موسى لكن موسى ضل ما عرف ولهذا كان الميعاد ثلاثين يوما والآن أكثر من ثلاثين يوم لأنه ما عرف فهذا هو إلهكم " فلما قال هذا الكلام راج عليهم واستحسنوه وعبدوا العجل عبدوا العجل والعياذ بالله هذا عجل اليهود عجل الجهمية ما هو ؟ هذا القول المزخرف الذي زخرفه جهم لكن عجل بني إسرائيل بالصورة وعجل هذا بالتحريف ولهذا قال " بحرفة الثاني " هذا بالتحريف تحريف الكلم عن مواضعه وتزويق الكلام الذي يحسبه الجاهل يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا نعم .
القارئ : " والناس أكثرهم فأهل ظواهر *** تبدو لهم ليسوا بأهل معان " .

الشيخ : الله أكبر هذا حكمة البيت
القارئ : " فهم القشور "

الشيخ : الناس أكثرهم أهل ظواهر ينظرون للظاهر فقط ولا ينظرون لما يترتب على هذا الظاهر وما ينتج عنه وهل هو حق أو باطل مصلح أو مفسد فتجدهم أتباع كل ناعق وصدق رحمه الله الناس أكثرهم فأهل ظواهر تبدو لهم ليسوا بأهل معاني إي نعم .
القارئ : " فهم القشور وبالقشور قوامهم *** واللب حظ خلاصة الإنسان
ولذا تقسمت الطوائف قوله *** وتوارثوه إرث ذي السهمان
لم ينج .. "
.
الشيخ : ذي السِّهْمان نعم

السائل : ...

الشيخ : السهمان جمع سهم نعم نعم.
القارئ : " ولذا تقسمت الطوائف قوله *** وتوارثوه إرث ذي السهمان
لم ينج من أقواله طراً سوى *** أهل الحديث وشيعة القرآن
فتبرأوا منها براءة حيدر *** وبراءة المولود من عثمان "
.

الشيخ : الصواب من عمران الصواب من عمران الصواب من عمران صححوها لا " وبراءة المولود من عمران " اكتبوا من عمران ونشوف إن شاء الله فتبرأوا منها .
القارئ : " فتبرأوا منها براءة حيدر *** وبراءة المولود من عمران
من كل شيعي خبيث وصفه *** وصف اليهود محللي الحيتان "
.

الشيخ : الله أكبر الله أكبر نعم يقول المؤلف : إن الطوائف يعني أهل البدع تقسموا قول جهم أحد منهم أخذ سهم وأخذ أحد وأخذ أحد سهمين وأحد أخذ أسهم كثيرة نعم فمثلا هو عطل الله من أسمائه وعطل الله من أوصافه وعطل الله من أفعاله وقال إن الإيمان شيء واحد ولا يدخل فيه القول والعمل وقال بالجبر وأنكر أن للعبد اختيار نعم هذه خمسة أشياء الناس تقسموها من الناس من أقر بالأسماء وأنكر الصفات مثل المعتزلة ومنهم من أقر بالأسماء وأثبت من الصفات سبعا وهم الأشاعرة ومنهم من قال : " بأن الإنسان مجبر على عمله ولكن لا يصح أن نقول مجبر بل نقول عمله كسب له وهو خلق لله " كما قالت الأشاعرة ولهذا الكسب عند الأشعري ما له قيمة أبدا من الأشياء التي ما لها معنى
ومنهم من قال : " إن الله تعالى لا يوصف بالأفعال الاختيارية " فالمهم أن الناس والعياذ بالله تقاسموا قول جهم منهم من أخذ نصيبا ومنهم من أخذ نصيبين ومنهم من أخذ ثلاثة ثم ذكر المؤلف رحمه الله أنه ما نجا من أقواله إلا أهل الحديث والقرآن اللهم اجعلنا منهم أهل الحديث وشيعة القرآن يعني أصحابه المتشيعين له وتبرأوا من أقواله براءة حيدر من الشيعة من هو حيدر ؟ علي بن أبي طالب والحيدر اسمه اسم للأسد وقال ذلك حينما بارز مرحب اليهودي قال:
" أنا الذي سمتني أمي حيدرا "
نعم حيدر متبرئ من الشيعة متبرئ من الشيعة براءة كاملة والا ناقصة ؟ كاملة لو أنه خرج لقاتلهم بل إنه رضي الله عنه أحرقهم بالنار لما خرج عبد الله بن سبأ اليهودي وأتى إلى علي بن أبي طالب وقال له : " أنت الله " قال : " أنا الله ؟ " قال : " نعم " أمر غلامه أو مولاه أن يحفر أخاديد في الأرض وملأها حطبا ثم أخذ هؤلاء الفرقة وألقاهم في النار ما قتلهم بالسيف ألقاهم في النار غضبا لله عز وجل وقال : " يذوقون نار جهنم قبل نار الدنيا "
الطالب : ...

الشيخ : بالعكس يقولون قال : " يذوقون نار الدنيا قبل نار جهنم " وألقاهم في ذلك ولا شك انه لو خرج رضي الله عنه لقاتلهم فهو بريء منهم
طيب براءة أيضا المولود من عمران من هو ؟ موسى مو موسى بن عمران اسمه ؟

السائل : مريم ... .

الشيخ : هو موسى بن عمران موسى بن عمران اسمه موسى بن عمران نعم .

السائل : ... .

الشيخ : لا لا هذه براءة علي من التشيع المولود من عمران هو موسى ويش البراءة ؟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا فهو بريء ما قيل فيه فتبرأ تبرؤ موسى من هذا القول الذي قيل فيه كما تبرأ أهل السنة من قول جهم ويحتمل أن يكون المراد بقوله : " تبرأ المولود من عمران " تبرؤ موسى من عجل اليهود كما تبرأ أهل السنة من عجل .

Webiste