تم نسخ النصتم نسخ العنوان
ما هو الدليل على سدل اليدين بعد الرفع من الركوع ؟ - الالبانيالسائل : إيش دليلك على السدل شيخنا ؟الشيخ : نعم .السائل : ما دام القبض ليس بسنة إيش الدليل على السدل ؟ لا بد من دليل عليه .الشيخ : أنت كلفت أن تتكلم .ال...
العالم
طريقة البحث
ما هو الدليل على سدل اليدين بعد الرفع من الركوع ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : إيش دليلك على السدل شيخنا ؟

الشيخ : نعم .

السائل : ما دام القبض ليس بسنة إيش الدليل على السدل ؟ لا بد من دليل عليه .

الشيخ : أنت كلفت أن تتكلم .

السائل : ما تكلمت ... .

الشيخ : آ ، لا سمعت صمتكهذا السؤال بارك الله فيك غير وارد ، هذا السؤال غير وارد ، لأننا نعود بأنفسها إلى العهد المكي الذي لم يكن فيه صلاة ثم شرعت الصلاة ، لوما شرعت الصلاة لم تشرع كاملة كما وردت إلينا اليوم ، وإنما كالشريعة كلها بالتدرج ، أريد يعني أن ألفت النظر إلى أن مثلًا كان في أول ما شرعت الصلاة كان من الجائز الكلام في الصلاة يتكلم ولا حرج في ذلك عليه ، ومن ذلك أنه كان يأتي الرجل المسبوق إلى المسجد يقف بجانب من كان يصلي يقول له هذه الركعة الأولى ولا الثانية ؟ يقولوا لا هاي الثانية يقول الله أكبر ويجيب ركعة وبيلحق الإمام وبيسلم مع الإمام ، بيسلم مع الإمام ، جاب ركعة لحاله لأنه عرف إيش ؟ ما فاته ، حتى سَنَّ معاذ بن جبل للصحابة سنَّة أقرَّه الرسول - عليه السلام - ، " جاء ذات يوم ووجد المصلين يصلون فقال : الله أكبر ، واقتدى بهم ، ما سأل هذا السؤال ، ثم لما سلم الرسول - عليه السلام - قام هو وجاء بما كان قد سبق ، فلما سلَّم معاذ ، قال - عليه الصلاة والسلام - : لقد سَنَّ لكم معاذ سنَّةً ؛ فعليكم بها ، أو كما قال - عليه الصلاة والسلام - ، كذلك كان أحدهم إذا دخل على المصلي يقول : السلام عليكم فيرد - عليه السلام - في الصلاة ، حتى نزل قوله - تعالى - : وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ وكان هذا الحكم حدث بعد أن هاجر أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الحبشة وكان ممن أدركوا ... رد السلام لفظًا عبد الله بن مسعود الذي هو من كبار فقهاء الصحابة وكان من المهاجرين من الحبشة ، فأول ما جاء من الحبشة لقي الرسول - عليه السلام - يصلي ، فقال : السلام عليكم ، قال السلام عليكم ، ما رد عليه اللفظ وإنما رد السلام إشارة بأسه ، " قال ابن مسعود : فأخذني ما قرب وما بعد " ؛ يعني ذهب بقى تفكيره ... يا ترى شو في ؟ شو سويت ؟ كذا إلى آخره ، لما سلم - عليه الصلاة والسلام - قال له مبينًا الأمر الذي فكر فيه كثيرًا ، قال إن الله يحدث في أمره ما يشاء وإن مما أحدث أن لا كلام في الصلاة ، هكذا ... لو أن الشارع الحكيم لم يشرع للمسلمين ببيان الرسول - عليه السلام - القبض في القيام الأول ماذا كنا نفعل ؟

السائل : نسدل .

الشيخ : نسدل هذا هو الجواب ، لماذا أنت تطلب الدليل على السدل والدليل في عبك ، أي أن الأحكام الشرعية الأصل فيها أنها لا تشرع كما قال ابن تيمية - رحمه الله - كلمة في منتهى الدقة والحكمة : " الأصل في العبادات المنع إلا لنص والأصل في المباحات أو العادات الإباحة إلا لنص " هكذا فإذن نحن مثلًا ليش ما بنقبض ايدنا ما بين السجدتين ليش ما بننصب أصبعنا ليش ما بنحرك إلى آخره ، كل هذا يقال ، والجواب كما قلت لأن ما علمنا ذلك ، إذن نحن بنحط إيدينا كما يعني الأمر طبيعي جدًّا ، فلو لم يشرع لنا الوضع في القيام الأول جاز للإنسان الوضع طبيعي ، الوضع طبيعي يعني قبض ما في ، في هيك ، في هيك أي صورة يعني مما يحلوا لهذا القائم بالصلاة ، إذن هذا الأصل لماذا نحن ننساه حينما ندخل في مسألة خلافية وننبه أنه ليس هناك حديث صحيح صريح في أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقبض في القيام بعد الركوع ،طيب وين الدليل أنه كان لا يقبض ؟ هذا سؤال لا محل له من الإعراب كما يقول النحويون .

Webiste