شرح قول ابن مالك رحمه الله: وذو انتصاب في انفصال جعلا *** إيـــــــــــاي و التـــــــفريع ليس مشكلا.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : ثم قال : " وذو انتصاب في انفصال جعلا *** إيـــــــــــاي والتـــــــفريع ليس مشكلا "
رحمه الله " ذو انتصاب في انفصال " ذو مبتدأ وهنا يتعين أن تكون مبتدأ ولا يصح أن تكون خبرا مقدما لماذا ؟ لأن الخبر في هذا جملة وهو قوله : " جعلا إياي " وقوله : " جعلا " بالألف الألف هنا للإطلاق " وإياي " مفعول المفعول الثاني أو الأول ؟ المفعول الأول جعلا إياي " والتفريع ليس مشكلا " لكن كيف نقول : جعل إياي نقول : إنها نائب فاعل وهي ضمير ناصب ؟ نقول : المراد بذلك لفظها أي جعل هذا اللفظ وهنا يرد سؤال لماذا قال في هذه الضمائر : " وذو انتصاب في انفصال " وهذيك قال : " وذو ارتفاع وانفصال " مع أنه لو قال هنا : وذو انتصاب وانفصال لاستقام البيت ؟ لم يتبين لي أن هناك سبب إلا اختلاف التعبير إلا اختلاف التعبير فقط وقد يقال : إن هناك فرقا وهو أن ضمائر أن الضمير في إياي وما تفرع منه هو كلمة إيّ فقط وأما ضمائر الرفع فالضمير كل الكلمة لكن في النفس منها شيء حتى ضمائر الرفع المنفصلة يقولون : إن الضمير هي أن فقط والتاء حرف خطاب أما التي أما هو وهي فكلها ضمير فالظاهر لي والله أعلم أن هذا لمجرد تغاير أو تغيير العبارة طيب إذًا ضمائر النصب المنفصلة إياي وغيرها يقول : " التفريع غير مشكل " التفريع غير مشكل إياي يتفرع منه إيانا إياك إياكِ إياكما إياكم إياكن إياه إياها إياهما إياهم إياهم فالجميع اثنا عشر الجميع اثنا عشر ضميرا هذه للنصب هذه تكون للنصب وهي ضمائر منفصلة قال الله تعالى : إياك نعبد وإياك نستعبين وقال تعالى : وإياي فاعبدون وقال تعالى : وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين قال : " إياي والتفريع ليش مشكلا " ثم انتقل المؤلف إلى حكم التبادل بين الضمير المتصلة والضمائر المنفصلة هل يحل أحدها محل الآخر أو لا في قوله : " وفي اختيار " إلى آخره والله أعلم .
الطالب : " وَمَا أشْبَهَهُ في كُنْتُهُ الخُلْفُ انْتَمَى
كَذَاكَ خِلْتَنيهِ واتِّصَالا *** أخْتَارُ غَيْرِي اخْتَارَ الانْفِصَالا
وَقَدِّمِ الأَخَصَّ فِي اتِّصَالِ *** وَقَدِّمَنّ " .
الشيخ : وقدّمنْ .
الطالب : " وَقَدِّمَنْ مَا شِئْتَ في انْفِصَالِ
وَفِي اتِّحَادِ الرُّتْبَةِ الْزَمْ فَصْلاَ *** وَقَدْ يُبِيحُ الْغَيْبُ فِيهِ وَصْلاَ " .
الشيخ : بس بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
رحمه الله " ذو انتصاب في انفصال " ذو مبتدأ وهنا يتعين أن تكون مبتدأ ولا يصح أن تكون خبرا مقدما لماذا ؟ لأن الخبر في هذا جملة وهو قوله : " جعلا إياي " وقوله : " جعلا " بالألف الألف هنا للإطلاق " وإياي " مفعول المفعول الثاني أو الأول ؟ المفعول الأول جعلا إياي " والتفريع ليس مشكلا " لكن كيف نقول : جعل إياي نقول : إنها نائب فاعل وهي ضمير ناصب ؟ نقول : المراد بذلك لفظها أي جعل هذا اللفظ وهنا يرد سؤال لماذا قال في هذه الضمائر : " وذو انتصاب في انفصال " وهذيك قال : " وذو ارتفاع وانفصال " مع أنه لو قال هنا : وذو انتصاب وانفصال لاستقام البيت ؟ لم يتبين لي أن هناك سبب إلا اختلاف التعبير إلا اختلاف التعبير فقط وقد يقال : إن هناك فرقا وهو أن ضمائر أن الضمير في إياي وما تفرع منه هو كلمة إيّ فقط وأما ضمائر الرفع فالضمير كل الكلمة لكن في النفس منها شيء حتى ضمائر الرفع المنفصلة يقولون : إن الضمير هي أن فقط والتاء حرف خطاب أما التي أما هو وهي فكلها ضمير فالظاهر لي والله أعلم أن هذا لمجرد تغاير أو تغيير العبارة طيب إذًا ضمائر النصب المنفصلة إياي وغيرها يقول : " التفريع غير مشكل " التفريع غير مشكل إياي يتفرع منه إيانا إياك إياكِ إياكما إياكم إياكن إياه إياها إياهما إياهم إياهم فالجميع اثنا عشر الجميع اثنا عشر ضميرا هذه للنصب هذه تكون للنصب وهي ضمائر منفصلة قال الله تعالى : إياك نعبد وإياك نستعبين وقال تعالى : وإياي فاعبدون وقال تعالى : وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين قال : " إياي والتفريع ليش مشكلا " ثم انتقل المؤلف إلى حكم التبادل بين الضمير المتصلة والضمائر المنفصلة هل يحل أحدها محل الآخر أو لا في قوله : " وفي اختيار " إلى آخره والله أعلم .
الطالب : " وَمَا أشْبَهَهُ في كُنْتُهُ الخُلْفُ انْتَمَى
كَذَاكَ خِلْتَنيهِ واتِّصَالا *** أخْتَارُ غَيْرِي اخْتَارَ الانْفِصَالا
وَقَدِّمِ الأَخَصَّ فِي اتِّصَالِ *** وَقَدِّمَنّ " .
الشيخ : وقدّمنْ .
الطالب : " وَقَدِّمَنْ مَا شِئْتَ في انْفِصَالِ
وَفِي اتِّحَادِ الرُّتْبَةِ الْزَمْ فَصْلاَ *** وَقَدْ يُبِيحُ الْغَيْبُ فِيهِ وَصْلاَ " .
الشيخ : بس بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
الفتاوى المشابهة
- شرح قول ابن مالك رحمه الله: وذو ارتفاع و انف... - ابن عثيمين
- تتمة ما شرح قول ابن مالك رحمه الله : وألف وا... - ابن عثيمين
- سؤال عن قوله تعالى (( وإياي فاتقون )) ؟ - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله: كإن زيدا عـــــا... - ابن عثيمين
- باشر امرأته وحدث له انتصاب فأنزل وهو صائم - اللجنة الدائمة
- شرح قول ابن مالك رحمه الله: العلم - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله: وقدم الأخـــــص... - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله : وذو اتصال منه م... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... و الم... - ابن عثيمين
- قراءة قول ابن مالك رحمه الله " ... وألف والو... - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله: وذو انتصاب في ان... - ابن عثيمين