السائل : شيخنا ، علقتم علقتم حديث أنس في باب الوتر في " صحيح البخاري " ألا وهو : " سئل عن قنوت الرسول - عليه الصلاة والسلام - بعد أم قبل ؟ قال : بعد قليل " ، فسبب التعليق لعدم صحة الحديث أم لتكراره ؟

الشيخ : عفوا عفوا سؤالك أنا علقت ؟

السائل : إي نعم .

الشيخ : كيف يعني ؟

السائل : يعني علقتوه في المختصر لم تذكروه ومن باب طريقتكم كانت الحديث غير المذكور على أساس أنه معلق أو مكرر .

الشيخ : أخشى أن يكون شبه عليك الأمر حديث أنس حديث أنس اللي عم تقول أنت أنا علقته موجود في البخاري ؟

السائل : موجود في البخاري .

الشيخ : طيب .

السائل : بسند وذكر ابن حجر إنه هذا الحديث والذي يليه معلقان ابن حجر .

الشيخ : موجود في البخاري مسندا أم معلقا ؟

السائل : مسندا .

الشيخ : إي وأنا علقته ؟

السائل : يعني ذكرته بالهامش .

الشيخ : أجب أجب وأنا علقته ؟

السائل : أليست هذه طريقتكم ؟

الشيخ : ما أجبتني هذه ثاني مرة بسألك . حديث أنس الذي أنت تسأل عنه رواه البخاري في صحيحه مسندا ؟

السائل : مسند .

الشيخ : طيب وأنا علقته ؟

السائل : لم يكن تعليق .

الشيخ : يا أخي أنا لا أعلق ما كان مسندا لكن أحاديث البخاري تنقسم إلى قسمين قسم مسند وقسم معلق فما كان مسندا له رقم خاص متسلسل وحرف كبير وما كان معلقا له رقم خاص متسلسل وأصغر من الأول أنا لا أعلق فأنا أظن أنه شبه عليك الأمر أنت تقول الكتاب موجود .

السائل : الكتاب المختصر .

الشيخ : هاته .

السائل : رقم صغير .

الشيخ : هاته يا أخي هاته أنا أرجو من الإخوان بقى يأخذوا مقاعدهم خذوا خذوا أماكنكم لا أنا بقول خذوا أماكنكم . يسوى الواحد منكم ما يسوى الآخرين سواسية كأسنان المشط لا فضل لعربي على عجمي ولا لأحمر على أسود إلا بالتقوى .

السائل : شيخ تسمح .

الشيخ : لسه عم ننتظر الكتاب .

السائل : ... أو حتى يأتي النص .

الشيخ : قد يأتي الآن فينقطع الكلام حتى تنتظموا معي في الجلوس في هذا المكان .