حكم الاقتراض بالفائدة لسداد الديون
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال: أنا موظف مرتبي حوالي: 3048 ريال، ومتزوج منذ عام تقريبًا، وعلي ديون تصل إلى 53 ألف ريال، وكثيرًا ما يحرجني أصحاب الديون، ولا أجد ما أسدد لهم، فهل يجوز لي أن أقترض من أحد البنوك التي تقرض بأخذ فائدة، علمًا بأن القرض لا يكفي نصف ديوني؟ أفيدوني جزاكم الله خيرًا.
الجواب: لا يجوز للمسلم أن يقترض من البنك ولا غيره قرضًا بالفائدة؛ لأن ذلك من أعظم الربا، وعليه أن يأخذ بالأسباب المباحة في طلب الرزق، وقضاء الدين، وفيما أباح الله من المعاملات وأنواع الكسب ما يغني المسلم عما حرم الله عليه.
والواجب على أصحاب الدين أن ينظروك إلى ميسرة إذا عرفوا إعسارك؛ لقول الله سبحانه: وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ [البقرة:280]. وصح عن رسول الله ﷺ أنه قال: من أنظر معسرًا أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، وقال ﷺ: من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة.
الجواب: لا يجوز للمسلم أن يقترض من البنك ولا غيره قرضًا بالفائدة؛ لأن ذلك من أعظم الربا، وعليه أن يأخذ بالأسباب المباحة في طلب الرزق، وقضاء الدين، وفيما أباح الله من المعاملات وأنواع الكسب ما يغني المسلم عما حرم الله عليه.
والواجب على أصحاب الدين أن ينظروك إلى ميسرة إذا عرفوا إعسارك؛ لقول الله سبحانه: وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ [البقرة:280]. وصح عن رسول الله ﷺ أنه قال: من أنظر معسرًا أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، وقال ﷺ: من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة.
الفتاوى المشابهة
- رجل عليه ديون كثيرة وعليه نذر، أيهما يقدم ؟ - ابن عثيمين
- هل العبرة في سداد الديون القيمة أم المثلية؟ - ابن عثيمين
- الطريقة الشرعية لإخراج زكاة الشركة التي لها ديو... - الفوزان
- إذا كان خراج المزرعة لا يكفي لسداد الديون فهل ت... - الفوزان
- توفي والدي قبل ثلاثين سنة وكان عليه حقوق للن... - ابن عثيمين
- حكم من كان كافرًا ثم أسلم وعليه ديون للناس؟ - ابن باز
- سداد الديون - اللجنة الدائمة
- حكم الاقتراض بشرط الفائدة - ابن باز
- سداد ديون الميت - اللجنة الدائمة
- البدء بسداد الديون أولاً - الفوزان
- حكم الاقتراض بالفائدة لسداد الديون - ابن باز