تم نسخ النصتم نسخ العنوان
قال المؤلف :" فإن تقدم القبول لم يصح وإن تأخ... - ابن عثيمينالشيخ : قال " فإن تقدّم القَبول لم يصح " يعني يُشترط أن يتقدّم الإيجاب لا بد أن يتقدّم الإيجاب فيقول زوّجتك ويقول قبِلت، لماذا؟ لأن العقد لا يكون إلا به...
العالم
طريقة البحث
قال المؤلف :" فإن تقدم القبول لم يصح وإن تأخر عن الإيجاب صح ما داما في المجلس "
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : قال " فإن تقدّم القَبول لم يصح " يعني يُشترط أن يتقدّم الإيجاب لا بد أن يتقدّم الإيجاب فيقول زوّجتك ويقول قبِلت، لماذا؟ لأن العقد لا يكون إلا به ولأن القَبول قَبول شيء بُذِل فكيف يتقدّم القبول على الإيجاب وهو لم يُبذل شيء حتى الأن فلا بد أن يتقدّم الإيجاب على القبول فإن تأخّر الإيجاب عن القبول وتقدّم القبول فإنه لا يصِح لكن كيف الطريق إلى تصحيحه؟ الطريق أن يُعاد القَبول بعد الإيجاب لأن القَبول المتقدِّم وقع في غير محلّه فإذا جاء الإيجاب أردفناه بالقبول وصح، مثال ذلك قال رجل، قال الزوج عند حضوره العقد يا عم وأتكلّم باللغة العامية لأن العم أخو الأب لكن هم يُسمّون أبا الزوجة عمّا، قال يا عم قبِلت نكاح ابنتك فلانة فقال له العم زوّجتك بنتي فلانة، يصح العقد وإلا لا؟

السائل : ما يصح.

الشيخ : كيف نعمل؟ نقول يُعيد الزوج القَبول فيقول قبِلت ويُلغي الأول لكن لو بقي على ما كان عليه أولا فإن العقد لا يصح.
يقول رحمه الله " وإن تأخّر عن الإيجاب صح " لكن هذا قد يقول قائل إنه تحصيل حاصل، إن تأخّر القبول عن الإيجاب صح نقول ليس مراد المؤلف رحمه الله أن يُبيّن لنا أن القَبول إذا تأخّر عن الإيجاب صح لكنه قال هذا القول تمهيدا لما بعده وهو قوله " ماداما في المجلس ولم يتشاغلا بما يقطعه " وإلا من المعلوم إنه إذا تأخّر يصح ما فيه إشكال وليس هذا من باب السماء فوقنا والأرض تحتنا ولكن قال ذلك تمهيدا لما يأتي بعد وهو قوله " ماداما في المجلس " يعني ولو طال الزمن "ولم يتشاغلا بما يقطعه"، طيب، فإن تفرّقا؟ يقول إن تفرّقا.

Webiste