تتمة الكلام على حكم القيام للرجل .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : ولما دخل كعب بن مالك المسجد قام إليه طلحة بن عبيد الله ، والنبي صلى الله عليه وسلم يشاهد ولم ينكر عليه .
ولما قدم وفد ثقيف إلى الرسول عليه الصلاة والسلام في الجعرانة بعد الغزوة قام لهم أو قام إليهم عليه الصلاة والسلام ، المهم أن القيام للرجل لا بأس به ، الثاني : القيام للرجل فهذا أيضا لا بأس به ، لاسيما إذا اعتاد الناس ذلك وصار الداخل إذا لم تقم له يعد ذلك امتهانا له فإن ذلك لا بأس به ، وإن كانت السنة تركه والأولى تركه ، لكن إذا اعتاده الناس فلا حرج فيه ، الثالث : القيام عليه : يكون جالس يقوم واحد على رأسه تعظيما له ، فهذا منهي عنه قال النبي عليه السلام : لا تقوموا كما تقوم الأعاجم على ملوكها ، حتى إنه في الصلاة إذا صار الإمام لا يستطيع القيام وصلى جالسا فإن المأمومين يصلون جلوسا ولو كانوا يقدرون على القيام ، لئلا يشبهوا الأعاجم الذين يقومون على ملوكهم ، فالقيام على الرجل منهي عنه ، اللهم إلا إذا دعت الحاجة إلى ذلك مثل أن يخاف على الرجل أن يعتدي عليه أحد فلا بأس أن يقوم عليه القائم ، وكذلك إذا قام عليه الرجل إكراما له في حالٍ يُقصد فيه إكرامه وإهانة العدو ، مثل ما حصل من المغيرة بن شعبة رضي الله عنه في صلح الحديبية حينما كانت قريش تراسل النبي صلى الله عليه وسلم للمفاوضة فيما بينهم ، كان المغيرة بن شعبة رضي الله عنه واقفا على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبيده السيف ، تعظيما لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإهانة لرسل الكفار الذين يأتون للمفاوضة ، وفي هذا دليل على أنه ينبغي لنا نحن المسلمين أن نغيظ الكفار بالقول وبالفعل ، لأن هكذا أمرنا يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ، وقال تعالى : ليغيظ بهم الكفار ، وقال الله تعالى : وَلا يَطَأُونَ مَوْطِئاً يُغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاً إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ ، ومن المؤسف أن مِنَّا من يدخل عليهم السرور والفرح ، وربما يشاركهم في أعيادهم والعياذ بالله ، أعيادهم الكفرية التي لا يرضاها الله بل يسخط عليها ، والتي يُخشى أن ينزل العذاب عليهم وهم يلعبون بهذه الأعياد ، يوجد من الناس والعياذ بالله من لا قدر للدين عنده كما قال ابن القيم في كتابه * أحكام أهل الذمة * ، ليس عنده قدر للدين ، يشاركهم في الدين ويهنئهم ، كيف تدخل السرور على أعداء الله وأعدائك ؟! أدخل عليهم ما يحزنهم ويغيظهم ويدخل عليهم أضيق ما يكون وأحلك ما يكون من الضيق ، هكذا أمرنا لأنهم أعداء لنا وأعداء له وأعداء لديننا وأعداء للملائكة والنبيين والصديقين والشهداء والصالحين .
ولما قدم وفد ثقيف إلى الرسول عليه الصلاة والسلام في الجعرانة بعد الغزوة قام لهم أو قام إليهم عليه الصلاة والسلام ، المهم أن القيام للرجل لا بأس به ، الثاني : القيام للرجل فهذا أيضا لا بأس به ، لاسيما إذا اعتاد الناس ذلك وصار الداخل إذا لم تقم له يعد ذلك امتهانا له فإن ذلك لا بأس به ، وإن كانت السنة تركه والأولى تركه ، لكن إذا اعتاده الناس فلا حرج فيه ، الثالث : القيام عليه : يكون جالس يقوم واحد على رأسه تعظيما له ، فهذا منهي عنه قال النبي عليه السلام : لا تقوموا كما تقوم الأعاجم على ملوكها ، حتى إنه في الصلاة إذا صار الإمام لا يستطيع القيام وصلى جالسا فإن المأمومين يصلون جلوسا ولو كانوا يقدرون على القيام ، لئلا يشبهوا الأعاجم الذين يقومون على ملوكهم ، فالقيام على الرجل منهي عنه ، اللهم إلا إذا دعت الحاجة إلى ذلك مثل أن يخاف على الرجل أن يعتدي عليه أحد فلا بأس أن يقوم عليه القائم ، وكذلك إذا قام عليه الرجل إكراما له في حالٍ يُقصد فيه إكرامه وإهانة العدو ، مثل ما حصل من المغيرة بن شعبة رضي الله عنه في صلح الحديبية حينما كانت قريش تراسل النبي صلى الله عليه وسلم للمفاوضة فيما بينهم ، كان المغيرة بن شعبة رضي الله عنه واقفا على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبيده السيف ، تعظيما لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإهانة لرسل الكفار الذين يأتون للمفاوضة ، وفي هذا دليل على أنه ينبغي لنا نحن المسلمين أن نغيظ الكفار بالقول وبالفعل ، لأن هكذا أمرنا يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ، وقال تعالى : ليغيظ بهم الكفار ، وقال الله تعالى : وَلا يَطَأُونَ مَوْطِئاً يُغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاً إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ ، ومن المؤسف أن مِنَّا من يدخل عليهم السرور والفرح ، وربما يشاركهم في أعيادهم والعياذ بالله ، أعيادهم الكفرية التي لا يرضاها الله بل يسخط عليها ، والتي يُخشى أن ينزل العذاب عليهم وهم يلعبون بهذه الأعياد ، يوجد من الناس والعياذ بالله من لا قدر للدين عنده كما قال ابن القيم في كتابه * أحكام أهل الذمة * ، ليس عنده قدر للدين ، يشاركهم في الدين ويهنئهم ، كيف تدخل السرور على أعداء الله وأعدائك ؟! أدخل عليهم ما يحزنهم ويغيظهم ويدخل عليهم أضيق ما يكون وأحلك ما يكون من الضيق ، هكذا أمرنا لأنهم أعداء لنا وأعداء له وأعداء لديننا وأعداء للملائكة والنبيين والصديقين والشهداء والصالحين .
الفتاوى المشابهة
- فائدة : الفرق بين القيام للرجل و إلى الرجل و... - ابن عثيمين
- التفصيل في مسألة القيام - ابن عثيمين
- حكم قيام الناس للرجل إذا دخل المجلس - ابن عثيمين
- تتمة الكلام على قيام رمضان . - ابن عثيمين
- تتمة الكلام عن مسألة القيام للغير . - الالباني
- ما حكم القيام لمن دخل على جماعة وهم جلوس .؟ - ابن عثيمين
- تتمة الكلام عن أنواع القيام للآخرين ( مناقشة... - الالباني
- حكم قيام الرجل لغيره - ابن باز
- تتمة الكلام على الصيام والقيام . - ابن عثيمين
- ما حكم القيام للسلام .؟ - ابن عثيمين
- تتمة الكلام على حكم القيام للرجل . - ابن عثيمين