حكم قطيعة القريب المؤذي بعد نصحه
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
إذا كان أحدُ المسلمين أخوه في الله أو قريبه يتهجم عليه دائمًا ويسبُّه ويغلط عليه بدون سبب، فكلما قاطعه ورجع إليه تكرر منه هذا، فهل يستمر في المقاطعة إنْ لم يُجْدِ معه الطِّيب؟
الجواب:
إن تيسرت النصيحة فهو أوْلى، يناصحه لعل الله يهديه، فإذا كان الاتصال به يفضي إلى شر؛ فلا يتصل به والحمد لله، إذا كان رجلًا لئيمًا فاسقًا لا يبالي ولا ينفع معه النصيحة؛ يقطع، الحمد لله، أقل أحواله السُّنِّية.
س: ولا يعتبر من الشحناء؟
الشيخ: لا لا، ما فيه شيء، هو الظالم.
إذا كان أحدُ المسلمين أخوه في الله أو قريبه يتهجم عليه دائمًا ويسبُّه ويغلط عليه بدون سبب، فكلما قاطعه ورجع إليه تكرر منه هذا، فهل يستمر في المقاطعة إنْ لم يُجْدِ معه الطِّيب؟
الجواب:
إن تيسرت النصيحة فهو أوْلى، يناصحه لعل الله يهديه، فإذا كان الاتصال به يفضي إلى شر؛ فلا يتصل به والحمد لله، إذا كان رجلًا لئيمًا فاسقًا لا يبالي ولا ينفع معه النصيحة؛ يقطع، الحمد لله، أقل أحواله السُّنِّية.
س: ولا يعتبر من الشحناء؟
الشيخ: لا لا، ما فيه شيء، هو الظالم.
الفتاوى المشابهة
- حكم القريب الذي لا يصلي رغم نصحه - ابن باز
- حكم الخوف من المؤذيات - ابن باز
- الطلاق وقطيعة الرحم - الفوزان
- قطيعة الرحم - اللجنة الدائمة
- حكم قطيعة الأب لابنته - ابن باز
- حكم قطيعة الرحم بسبب الشحناء والعداوة - ابن باز
- قطع الشجر المؤذي - اللجنة الدائمة
- حكم قطيعة العم - ابن باز
- حكم زيارة القريب المؤذي - ابن باز
- حكم قطيعة القريب الذي لا يصلي - ابن باز
- حكم قطيعة القريب المؤذي بعد نصحه - ابن باز