الشيخ : ألا تعلم أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - نهى عن الكتابة على القبر ؟ قل لي تعلم أم لا تعلم ؟
الطالب : نعم .

الشيخ : إذًا ما الذي وقف في طريقك حتى لا تقبل ذاك الجواب ؟
الطالب : لا الآن مثلًا فيه مقابر فيها آلاف القبور .

الشيخ : لا تعد عليَّ السؤال هل أجبتني عن سؤالي ؟ ولا أنا فرض علي أسمع السؤال وأعطي الجواب أما إذا سألت أحدًا فليس فرضًا عليَّ أن أحظى أنا منه بالجواب .
الطالب : حسب الاستطاعة نحن يا شيخ .

الشيخ : هل بلغك الحديث أم لا ؟
الطالب : نعم يا شيخ .

الشيخ : إذا ما الذي ما الذي يجعلك .
الطالب : السؤال يا شيخ المقابر ما بيعرفوا فين القبر فيه ألاف القبور إنسان عشان يعرفوا قبر عائلته ... الحجر ما يكفي .

الشيخ : الله يهديك قل آمين .
الطالب : آمين يا شيخ .

الشيخ : ألست تعلم أنه ليس في الإسلام " الغاية تبرِّر الوسيلة " .
الطالب : لا مش موجود والله .

الشيخ : فأنت لست الآن تندندن في هذا التعليل حول التمسك بهذه الغاية .
الطالب : خلاص نحن نريد حل آخر يا شيخ .

الشيخ : الله يهديك .
الطالب : غير كتابة الاسم .

الشيخ : فإذًا ما يكون هكذا السؤال .
الطالب : نعم بارك الله فيك .

الشيخ : قل أنت في حل آخر مش تبرر مخالفة النَّصِّ بقاعدة يهودية " الغاية تبرر الوسيلة " هذا أقول لك ثانيًا ألست تعلم بأن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخذ صخرة ووضعها على قبر ، فلما سألوه عن ذلك قال : أعلِّم به قبر أخي ، وأدفن إليه مَن مات مِن أهله تعرف هذا ؟
الطالب : أعرف نعم .

الشيخ : إذًا الصخرة وسيلة ستقول أنت كما سيقول كما قال لي أمثالك حينئذٍ تكثر الصخور .
الطالب : نعم .
طالب آخر : القبر على السنة كله تراب وصخرة .

الشيخ : وأنا سأقول حينئذٍ إنه هذا خيال هل رأيت قبرًا عليه صخرة ؟
الطالب : لا ، ما رأيت .

الشيخ : إذًا أنت سنّ هذه السنة ، ثم بعد ذلك لكلِّ حادث حديث .