حكم قراءة الحائض للأذكار والأدعية
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
هل يجوز للحائض قراءة الأدعية يوم عرفة على الرغم من أن بها آيات قرآنية؟
الجواب:
لا حرج أن تقرأ الحائض والنفساء الأدعية المكتوبة في مناسك الحج، ولا بأس أن تقرأ القرآن -على الصحيح أيضًا-؛ لأنه لم يرد نص صحيح صريح يمنع الحائض والنفساء من قراءة القرآن، إنما ورد في الجنب خاصة بأن لا يقرأ القرآن وهو جنب؛ لحديث علي رضي الله عنه وأرضاه.
أما الحائض والنفساء، فورد فيهما حديث ابن عمر لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئًا من القرآن، ولكنه ضعيف؛ لأن الحديث من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين، وهو ضعيف في روايته عنهم.
ولكنها تقرأ دون مس المصحف عن ظهر قلب، أما الجنب فلا يجوز له أن يقرأ القرآن -لا عن ظهر قلب ولا من المصحف- حتى يغتسل.
والفرق بينهما: أن الجنب وقته يسير، وفي إمكانه أن يغتسل في الحال من حين يفرغ من إتيانه أهله، فمدته لا تطول، والأمر بيده متى شاء اغتسل، وإن عجز عن الماء تيمم وصلى وقرأ.
أما الحائض والنفساء فليس بيدهما، وإنما هو بيد الله ، فمتى طهرت من حيضها أو نفاسها اغتسلت، والحيض يحتاج إلى أيام، والنفاس كذلك؛ ولهذا أبيح لهما قراءة القرآن لئلا تنسيانه، ولئلا يفوتهما فضل القراءة، وتعلم الأحكام الشرعية من كتاب الله، فمن باب أولى أن تقرأ الكتب التي فيها الأدعية المخلوطة من الأحاديث والآيات، إلى غير ذلك.
هذا هو الصواب، وهو أصح قولي العلماء رحمهم الله في ذلك.
هل يجوز للحائض قراءة الأدعية يوم عرفة على الرغم من أن بها آيات قرآنية؟
الجواب:
لا حرج أن تقرأ الحائض والنفساء الأدعية المكتوبة في مناسك الحج، ولا بأس أن تقرأ القرآن -على الصحيح أيضًا-؛ لأنه لم يرد نص صحيح صريح يمنع الحائض والنفساء من قراءة القرآن، إنما ورد في الجنب خاصة بأن لا يقرأ القرآن وهو جنب؛ لحديث علي رضي الله عنه وأرضاه.
أما الحائض والنفساء، فورد فيهما حديث ابن عمر لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئًا من القرآن، ولكنه ضعيف؛ لأن الحديث من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين، وهو ضعيف في روايته عنهم.
ولكنها تقرأ دون مس المصحف عن ظهر قلب، أما الجنب فلا يجوز له أن يقرأ القرآن -لا عن ظهر قلب ولا من المصحف- حتى يغتسل.
والفرق بينهما: أن الجنب وقته يسير، وفي إمكانه أن يغتسل في الحال من حين يفرغ من إتيانه أهله، فمدته لا تطول، والأمر بيده متى شاء اغتسل، وإن عجز عن الماء تيمم وصلى وقرأ.
أما الحائض والنفساء فليس بيدهما، وإنما هو بيد الله ، فمتى طهرت من حيضها أو نفاسها اغتسلت، والحيض يحتاج إلى أيام، والنفاس كذلك؛ ولهذا أبيح لهما قراءة القرآن لئلا تنسيانه، ولئلا يفوتهما فضل القراءة، وتعلم الأحكام الشرعية من كتاب الله، فمن باب أولى أن تقرأ الكتب التي فيها الأدعية المخلوطة من الأحاديث والآيات، إلى غير ذلك.
هذا هو الصواب، وهو أصح قولي العلماء رحمهم الله في ذلك.
الفتاوى المشابهة
- حكم قراءة الحائض والنفساء والجنب للقرآن الكريم - ابن باز
- يشرع للحائض الأذكار والأدعية واستماع القرآن - ابن باز
- حكم قراءة القرآن للحائض والنفساء والجنب - ابن باز
- حكم قراءة الحائض الكتب الدينية - ابن باز
- حكم قراءة الحائض والنفساء للقرآن - ابن باز
- حكم قراءة القرآن الكريم للحائض - ابن باز
- حكم قراءة الحائض للقرآن - ابن باز
- ما حكم قراءة الحائض للقرآن؟ - ابن باز
- الحائض والنفساء تقرأ الأدعية المكتوبة في مناسك... - ابن باز
- حكم قراءة الحائض في كتب الأدعية - ابن باز
- حكم قراءة الحائض للأذكار والأدعية - ابن باز