من كان في المدينة المنورة ويصلي في المسجد النبوي، هل الأفضل له صلاة النافلة في بيته أم في المسجد؟
الجواب:
الأفضل له صلاة النافلة في البيت؛ لقول النبي ﷺ: "أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة"، متفق على صحته، إلا إذا كانت النافلة مما يشرع لها الجماعة كقيام رمضان وصلاة الاستسقاء، فإن الأولى تصلى في المسجد، والثانية تصلى في الصحراء جماعة، كما فعل ذلك النبي ﷺ، وفعله الصحابة بعده .