حكم شد الرحال إلى الأضرحة والأموات جهلا
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
يا شيخ، عوام الناس من الصوفية يحضرون المولد، وهذه الموالد تقام فيظنون أن هذا هو الإسلام، يعني فهمهم أن هذا هو الإسلام وأن هذا هو الدين وهذه هي العبادة، ويشدون الرحال إلى الأضرحة والأموات؛ ظنا منهم أن هذا هو الدين، فما الحكم بالنسبة لهم؟
الجواب:
ماذا عندكم في أم النبي ﷺ؟ عندها علم بالدين؟ هذه أم النبي ﷺ هل استأذن النبي ﷺأن يستغفر لها فأذن له أم لم يؤذن له؟ هل حضرت الإسلام أو حضرت النبوة؟ عاشت على الجاهلية ولم تعذر؛ لأنها عاشت على بقية دين إبراهيم، وهكذا العرب عاشوا على بقية دين إبراهيم فضيعوه، فلم يعذروا وحكم عليهم بالكفر والجهالة والضلالة، ولم يؤذن للرسول ﷺ بالاستغفار لأمه، وقال ﷺ لمن سأله عن أبيه: إن أبي وأباك في النار.
وأبوه مات في الجاهلية، كيف بهؤلاء الذين عاشوا في الإسلام وبين المسلمين وقالوا لهم: يا ناس اتقوا الله، يا ناس اعبدوا الله، ثم يضربونه أو يقتلونه ويقولون: أنت وهابي، أنت فيك ما ليس فيك، لا يريدون دعوة الله والإقبال عليه، غرر بهم دعاة الجهالة، غرر بهم علماء السوء، لكن الواجب عليهم أن يسألوا ولا يرضوا بعلماء السوء، يسألوا إذا جاءهم داعي الحق، فعندهم القرآن يقول سبحانه: وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ [الأنعام:19].
لا يجوز لهم التساهل في هذا أبدا، ينبغي لدعاة الحق أن ينصحوا ويبينوا؛ لأن الله سيسألهم عما عملوه في علمهم كما قال تعالى: وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ [الزخرف:44]. والله ولي التوفيق.
يا شيخ، عوام الناس من الصوفية يحضرون المولد، وهذه الموالد تقام فيظنون أن هذا هو الإسلام، يعني فهمهم أن هذا هو الإسلام وأن هذا هو الدين وهذه هي العبادة، ويشدون الرحال إلى الأضرحة والأموات؛ ظنا منهم أن هذا هو الدين، فما الحكم بالنسبة لهم؟
الجواب:
ماذا عندكم في أم النبي ﷺ؟ عندها علم بالدين؟ هذه أم النبي ﷺ هل استأذن النبي ﷺأن يستغفر لها فأذن له أم لم يؤذن له؟ هل حضرت الإسلام أو حضرت النبوة؟ عاشت على الجاهلية ولم تعذر؛ لأنها عاشت على بقية دين إبراهيم، وهكذا العرب عاشوا على بقية دين إبراهيم فضيعوه، فلم يعذروا وحكم عليهم بالكفر والجهالة والضلالة، ولم يؤذن للرسول ﷺ بالاستغفار لأمه، وقال ﷺ لمن سأله عن أبيه: إن أبي وأباك في النار.
وأبوه مات في الجاهلية، كيف بهؤلاء الذين عاشوا في الإسلام وبين المسلمين وقالوا لهم: يا ناس اتقوا الله، يا ناس اعبدوا الله، ثم يضربونه أو يقتلونه ويقولون: أنت وهابي، أنت فيك ما ليس فيك، لا يريدون دعوة الله والإقبال عليه، غرر بهم دعاة الجهالة، غرر بهم علماء السوء، لكن الواجب عليهم أن يسألوا ولا يرضوا بعلماء السوء، يسألوا إذا جاءهم داعي الحق، فعندهم القرآن يقول سبحانه: وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ [الأنعام:19].
لا يجوز لهم التساهل في هذا أبدا، ينبغي لدعاة الحق أن ينصحوا ويبينوا؛ لأن الله سيسألهم عما عملوه في علمهم كما قال تعالى: وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ [الزخرف:44]. والله ولي التوفيق.
الفتاوى المشابهة
- هل يجوز شد الرحال إلى قبر الرسول صلى الله عل... - ابن عثيمين
- هل يجوز شد الرحال إلى قبر الرسول صلى الله عل... - ابن عثيمين
- حكم شد الرحال إلى قبر النبي وسؤاله المغفرة - ابن باز
- ما حكم صلاة من يطوف حول الأضرحة.؟ - ابن عثيمين
- حكم الدعاء عند الأضرحة - الفوزان
- شدَّ الرِّحال لزيارة الأنبياء والأموات الصَّالحين - الفوزان
- ما حكم شد الرحال إلى القبور.؟ - الالباني
- الحكم على عباد القبور والأضرحة، وهل لهم عذر بال... - ابن باز
- حكم شد الرحال إلى القبور والأضرحة - ابن باز
- شد الرحال إلى الأضرحة وسؤال أهلها قضاء الحوائج - ابن باز
- حكم شد الرحال إلى الأضرحة والأموات جهلا - ابن باز