شرح حديث عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، قال: عادني رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: ( اللهم اشف سعدا، اللهم اشف سعدا، اشف سعدا ). رواه مسلم. وعن أبي عبد الله عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه، أنه شكا إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وجعا يجده في جسده، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ضع يدك على الذي يألم من جسدك وقل: بسم الله - ثلاثا - وقل سبع مرات: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر ). رواه مسلم. وعن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: ( من عاد مريضا لم يحضره أجله، فقال عنده سبع مرات: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك: إلا عافاه الله من ذلك المرض ). رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن، وقال الحاكم: حديث صحيح على شرط البخاري.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
نقل المؤلف رحمه الله تعالى في سياق الأحاديث في باب ما يدعى به للمريض: " عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اللهم اشف سعدًا، اللهم اشف سعدًا، اللهم اشف سعدًا رواه مسلم، وعن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعًا يجده في جسده فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ضع يدك على الذي يألم من جسدك وقل: بسم الله ثلاثًا، وقل: سبع مرات أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مسلم، وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من عاد مريضًا لم يحضره أجله، فقال عنده: سبع مرات أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عافاه الله من ذلك المرض رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن، وقال الحاكم: حديث صحيح على شرط البخاري ".
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
هذه الأحاديث فيما يقال عند المريض إذا عاده الإنسان ذكرها النووي رحمه الله في كتاب رياض الصالحين، حديث سعد بن أبي وقاص أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عاده يعني عاده في مرضه فقال: اللهم اشف سعدًا، اللهم اشف سعدًا، اللهم اشف سعدًا ثلاث مرات، ففي هذا الحديث دليل على أن من السنة أن يعود الإنسان المريض المسلم، وفيه أيضًا حسن خلق النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ومعاملته لأصحابه، فإنه كان عليه الصلاة والسلام يعود مرضاهم ويدعو لهم، وفيه أنه يستحب أن يدعى بهذا الدعاء اللهم اشف فلانًا وتسميه، اللهم اشف فلانًا، اللهم اشف فلانًا ثلاث مرات، فإن هذا مما يكون سببًا لشفاء المريض، وفيه أيضًا دليل على أن الإنسان يكرر الدعاء فقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام إذا دعا دعا ثلاثًا، وإذا سلم ولم يفهم عنه سلم ثلاثًا، وتكرار الدعاء ثلاثًا من الأمور المشروعة كما كان الرسول عليه الصلاة والسلام في الصلاة يقول: رب اغفر لي، رب اغفر لي، رب اغفر لي يكرر هكذا أيضًا الدعاء للمريض، ثم ذكر المؤلف حديث عثمان بن أبي العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله عثمان أنه يشكو من مرض في جسده فأمره النبي عليه الصلاة والسلام أن يقول هذا الدعاء: بسم الله ثلاثًا بسم الله، بسم الله، بسم الله، ويضع يده على موضع الألم ثم يقول: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر يقولها سبع مرات أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر، فهذا من أسباب الشفاء أيضًا، فينبغي الإنسان إذا أحس بألم أن يضع يده على هذا الألم ويقول: بسم الله، بسم الله، بسم الله، أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر سبع مرات، إذا قاله موقنا بذلك مؤمنًا به وأنه سوف يستفيد من هذا فإنه يسكن الألم بإذن الله عز وجل، وهذا أبلغ من الدواء الحسي أبلغ من الأقراص والشراب والإبر، لأنك تسأل أو تستعيذ بمن بيده ملكوت السماوات والأرض بالذي أنزل هذا المرض هو الذي يجيرك منه، كذلك أيضًا حديث ابن عباس أن الإنسان إذا زار مريضًا لم يحضر أجله يعني ليس الذي فيه مرض الموت فقال: أسأل العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ويعافيك سبع مرات إلا شفاه الله من ذلك المرض، هذا إذا لم يحضر الأجل أما إذا حضر الأجل فلا ينفع الدواء ولا القراءة، لأن الله تعالى قال: لكل أمة أجل إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون والله الموفق.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
نقل المؤلف رحمه الله تعالى في سياق الأحاديث في باب ما يدعى به للمريض: " عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اللهم اشف سعدًا، اللهم اشف سعدًا، اللهم اشف سعدًا رواه مسلم، وعن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعًا يجده في جسده فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ضع يدك على الذي يألم من جسدك وقل: بسم الله ثلاثًا، وقل: سبع مرات أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مسلم، وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من عاد مريضًا لم يحضره أجله، فقال عنده: سبع مرات أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عافاه الله من ذلك المرض رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن، وقال الحاكم: حديث صحيح على شرط البخاري ".
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
هذه الأحاديث فيما يقال عند المريض إذا عاده الإنسان ذكرها النووي رحمه الله في كتاب رياض الصالحين، حديث سعد بن أبي وقاص أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عاده يعني عاده في مرضه فقال: اللهم اشف سعدًا، اللهم اشف سعدًا، اللهم اشف سعدًا ثلاث مرات، ففي هذا الحديث دليل على أن من السنة أن يعود الإنسان المريض المسلم، وفيه أيضًا حسن خلق النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ومعاملته لأصحابه، فإنه كان عليه الصلاة والسلام يعود مرضاهم ويدعو لهم، وفيه أنه يستحب أن يدعى بهذا الدعاء اللهم اشف فلانًا وتسميه، اللهم اشف فلانًا، اللهم اشف فلانًا ثلاث مرات، فإن هذا مما يكون سببًا لشفاء المريض، وفيه أيضًا دليل على أن الإنسان يكرر الدعاء فقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام إذا دعا دعا ثلاثًا، وإذا سلم ولم يفهم عنه سلم ثلاثًا، وتكرار الدعاء ثلاثًا من الأمور المشروعة كما كان الرسول عليه الصلاة والسلام في الصلاة يقول: رب اغفر لي، رب اغفر لي، رب اغفر لي يكرر هكذا أيضًا الدعاء للمريض، ثم ذكر المؤلف حديث عثمان بن أبي العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله عثمان أنه يشكو من مرض في جسده فأمره النبي عليه الصلاة والسلام أن يقول هذا الدعاء: بسم الله ثلاثًا بسم الله، بسم الله، بسم الله، ويضع يده على موضع الألم ثم يقول: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر يقولها سبع مرات أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر، فهذا من أسباب الشفاء أيضًا، فينبغي الإنسان إذا أحس بألم أن يضع يده على هذا الألم ويقول: بسم الله، بسم الله، بسم الله، أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر سبع مرات، إذا قاله موقنا بذلك مؤمنًا به وأنه سوف يستفيد من هذا فإنه يسكن الألم بإذن الله عز وجل، وهذا أبلغ من الدواء الحسي أبلغ من الأقراص والشراب والإبر، لأنك تسأل أو تستعيذ بمن بيده ملكوت السماوات والأرض بالذي أنزل هذا المرض هو الذي يجيرك منه، كذلك أيضًا حديث ابن عباس أن الإنسان إذا زار مريضًا لم يحضر أجله يعني ليس الذي فيه مرض الموت فقال: أسأل العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ويعافيك سبع مرات إلا شفاه الله من ذلك المرض، هذا إذا لم يحضر الأجل أما إذا حضر الأجل فلا ينفع الدواء ولا القراءة، لأن الله تعالى قال: لكل أمة أجل إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون والله الموفق.
الفتاوى المشابهة
- شرح حديث عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قيل... - ابن عثيمين
- تتمة فوائد حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه... - ابن عثيمين
- شرح الشيخ للحديث الذي ذكره سعد رضي الله عنه لس... - الالباني
- شرح حديث الذي ذكره سعد - رضي الله عنه - لسلمان... - الالباني
- عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه قال: سمع... - ابن عثيمين
- فوائد حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه : "... - ابن عثيمين
- شرح حديث عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه ع... - ابن عثيمين
- شرح حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال... - ابن عثيمين
- شرح حديث عن عمران بن الحصين رضي الله عنهما أ... - ابن عثيمين
- باب : " الترغيب في كلمات يقولهن من آلمه شيء من... - الالباني
- شرح حديث عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، قا... - ابن عثيمين