تتمة تفسير قول الله تعالى: (( كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون )) وقال تعالى: (( انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله )) وقال تعالى: (( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسه وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم )).
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
قال رحمه الله تعالى: " كتاب الجهاد، قال الله تعالى: كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون وقال تعالى: انفروا خفافًا وثقالًا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله وقال تعالى: إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقًّا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم ".
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
ساق المؤلف النووي رحمه الله في كتابه رياض الصالحين آيات الجهاد بل آيات من آيات الجهاد منها ما سبق ومنها ما يلحق إن شاء الله، ومن ذلك قوله تعالى: كتب عليكم القتال وقد سبق في درس أمس أن القتال واجب على المسلمين أن يقاتلوا أعداء الله وأعداءهم من اليهود والنصارى والمشركين والشيوعيين وغيرهم، كل من ليس بمسلم فالواجب على المسلمين أن يقاتلون حتى تكون كلمة الله هي العليا، وذلك إما بإسلام هؤلاء وإما بأن يبذلوا الجزية عن يد وهم صاغرون، يعني نحن لا نكرههم على الإسلام لا نقول لازم أسلموا، لكن نقول لابد أن يكون الإسلام هو الظاهر فإما أن تسلموا وحياكم الله وإما أن تبقوا على دينكم ولكن أعطوا الجزية أعطوا الجزية عن يد وأنتم صاغرون، فإن أبوا لا الإسلام ولا الجزية وجب علينا قتالهم، ولكن يجب قبل قتالهم أن نعد ما استطعنا من قوة أن نعد ما استطعنا من قوة لقوله تعالى: وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة والقوة نوعان: قوة معنوية وقوة مادية حسية، القوة المعنوية هي الإيمان الإيمان بالله والعمل الصالح قبل أن نبدأ بجهاد غيرنا.
الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
قال رحمه الله تعالى: " كتاب الجهاد، قال الله تعالى: كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون وقال تعالى: انفروا خفافًا وثقالًا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله وقال تعالى: إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقًّا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم ".
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
ساق المؤلف النووي رحمه الله في كتابه رياض الصالحين آيات الجهاد بل آيات من آيات الجهاد منها ما سبق ومنها ما يلحق إن شاء الله، ومن ذلك قوله تعالى: كتب عليكم القتال وقد سبق في درس أمس أن القتال واجب على المسلمين أن يقاتلوا أعداء الله وأعداءهم من اليهود والنصارى والمشركين والشيوعيين وغيرهم، كل من ليس بمسلم فالواجب على المسلمين أن يقاتلون حتى تكون كلمة الله هي العليا، وذلك إما بإسلام هؤلاء وإما بأن يبذلوا الجزية عن يد وهم صاغرون، يعني نحن لا نكرههم على الإسلام لا نقول لازم أسلموا، لكن نقول لابد أن يكون الإسلام هو الظاهر فإما أن تسلموا وحياكم الله وإما أن تبقوا على دينكم ولكن أعطوا الجزية أعطوا الجزية عن يد وأنتم صاغرون، فإن أبوا لا الإسلام ولا الجزية وجب علينا قتالهم، ولكن يجب قبل قتالهم أن نعد ما استطعنا من قوة أن نعد ما استطعنا من قوة لقوله تعالى: وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة والقوة نوعان: قوة معنوية وقوة مادية حسية، القوة المعنوية هي الإيمان الإيمان بالله والعمل الصالح قبل أن نبدأ بجهاد غيرنا.
الفتاوى المشابهة
- شرح حديث عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال... - ابن عثيمين
- تفسير قول الله تعالى: (( لا يستوي القاعدون م... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- شرح حديث أبي موسى رضي الله عنه أن أعرابيا أتى... - الالباني
- هل قتال حاكم العراق من الجهاد في سبيل الله؟ - ابن باز
- شروط القتال في سبيل الله. - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- كتاب الجهاد : قال الله تعالى: (( وقاتلوا الم... - ابن عثيمين
- تتمة كتاب الجهاد : قال الله تعالى: (( وقاتلو... - ابن عثيمين
- تتمة تفسير قول الله تعالى: (( كتب عليكم القت... - ابن عثيمين