شرح حديث : ( عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : ... ويقرأ ثلاث آيات ) .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : نتكلم يسيراً على الآيات أو ما حاجة ؟
يقرأ ثلاث آيات، هي قوله: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته وفي هذه الآية ينادي الله سبحانه وتعالى المؤمنين بوصف الإيمان، ويأمرهم أن يتقوا الله حق تقاته، يعني: التقوى الحق، فهي من باب إضافة الصفة إلى موصوفها، والتقوى الحق هي المبنية على الإخلاص لا على المراعاة، لأن من الناس من يتقي الله رياء وسمعة، يتقي الله في العلانية ويعصيه في السر، هذا لم يتق الله حق تقاته، ولكن تقوى الله حق تقاته أن تكون تقواه مبنية على الإخلاص لله سبحانه وتعالى، وينهى الإنسان أن يموت إلا على الإسلام: ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون .
فإن قال قائل: هذا النهي في غير المقدور، لأن الإنسان ما يقدر ألا يموت إلا وهو مسلم؟ وكيف يمكن؟
والجواب: أن الله تعالى لن ينهى عن شيء غير مستطاع تركه، ولا يأمر بشيء غير مستطاع فعله، وكيف يستطيع الإنسان ألا يموت إلا مسلماً، يستطيع ذلك بأن يثابر على العمل الصالح في حياته، والله سبحانه وتعالى أكرم من أن يخذل شخصاً أمضى عمره في طاعة الله، فإذا نشأ الإنسان في طاعة الله ومرن نفسه على الطاعة، فإن الله يشكر له حتى يحسن له الخاتمة ويموت على الإسلام، وإلا فمن المعلوم أن الإنسان ليس باستطاعته ألا يموت إلا مسلماً، لكن باستطاعته أن يقدم عملاً يكون له به حسن إيش؟ حسن الخاتمة بالعمل الصالح، ولا ينافي هذا ما جاء في حديث ابن مسعود رضي الله عنه: إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها لا يعارض ما قلنا، لماذا؟ لأن حديث ابن مسعود مقيد بما ثبت في صحيح البخاري : إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار وهذا نعمة ولله الحمد أن الإنسان لا يخذل إذا صدق مع الله لأن الله أكرم من عبده، فإذا كان هذا الرجل مفنياً عمره في طاعة الله فليبشر بالخير: واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وبعده وبشر المؤمنين بشارة للإنسان قبل أن تحصل الملاقاة ما دمت مؤمناً لا تخف من هذه الملاقاة، لأن لك البشارة.
الآية الثانية: يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً
خلقكم من نفس واحدة هي نفس آدم، وخلق منها زوجها زوجها ولا زوجتها؟
الطالب : زوجها .
الشيخ : المخلوق منها أنثى، نقول: اللغة الفصحى أن الزوج مذكر سواءٌ كان للأنثى أو للرجل هذه اللغة الفصحى، لكن في لغية لتأنيث الزوج إذا كان للأنثى واعتمدها الفرضيون رحمهم الله اعتمدوها من أجل التمييز بين المسائل، لأنك لو قلت: هلك هالك عن زوج وبنت وأم مثلاً، فالإنسان يشكل عليه من هذا الزوج يأخذ الربع ولا يأخذ الثمن فإذا بين الزوجة، إذا كان المراد الأنثى زال الإشكال ولهذا اعتمد الفرضيون رحمهم الله بالتزام التاء فيما إذا كانت أنثى.
نعم طيب وخلق منها زوجها يعني أنثى وهي حواء، هكذا سماها النبي عليه الصلاة والسلام حواء بالمد قال: لولا حواء لم تكن أنثى زوجة، ولولا بنو إسرائيل لم يخنز اللحم يعني: لكان اللحم لا ... لولا بني إسرائيل لكن عوقبوا فصار اللحم يفسد وبقي هكذا طيب إذن زوجها ما المراد بها خالد؟
الطالب : زوجته.
الشيخ : وهي ؟
الطالب : حواء .
الشيخ : حواء .
وبث منهما أي: من هذين الزوجين رجالا كثيراً ونساءً رجالاً كثيراً ونساءً أيهم أكثر؟ - لا تلعب - أيهم أكثر ؟
الطالب : الرجال .
طالب آخر : النساء .
الشيخ : النساء ، رجالاً كثيراً ونساءً نعم .
الطالب : ...
الشيخ : نعم بعض العلماء يقول ، هو الواقع أن النساء أكثر ، النساء من بني آدم أكثر من الرجال، واستدل شيخ الإسلام رحمه الله بقول النبي عليه الصلاة والسلام للنساء: إنكن أكثر أهل النار ، وأن أهل النار من بني آدم تسعمائة وتسعة وتسعون من الألف قال: وهذا دليل على أن النساء أكثر، طيب لكن قوله: رجالًا كثيرًا ونساء وصف الرجال بالكثرة دون النساء، لأن كثرة الرجال هي التي تغني، أما كثرة النساء فليس فيها إلا العبء والعويل، وإذا أردت أن تعرف انظر عند الشدائد من الذي يقابله؟ الرجال، والنساء لهن لطم الخدود وشق الجيوب ونتف الشعر، وما أشبه ذلك، ولهذا وصف الرجال بالكثرة من أجل أن كثرتهم هي المفيدة
واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً اتقوا الله والأرحام، تقوى الله بطاعته كما هو معروف، وتقوى الأرحام أي: تقوى إثم الأرحام إذا قطعت، وهذا يعني الأمر بصلة الأرحام، ومن الأرحام؟ الأرحام هم الأقارب، قال الله تعالى: وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض .
وليس الأرحام ما يتعارفه العامة اليوم وهم الأصهار، لأن الأرحام عند العامة هم أقارب الزوج أو الزوجة، ولكن اللغة العربية تسمي أقارب الزوج والزوجة أصهاراً نعم
طيب إن الله كان عليكم رقيباً خف من هذه الجملة كان الله عليكم رقيباً في كل الأحوال، فإن شئتم ألا تتقوا الله فافعلوا ولكن عليكم من الله رقابة.
أما الآية الثالثة فيقول: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم .
ففي هذه الآية يأمر الله المؤمنين بأن يتقوا الله وأن يقولوا قولًاسديداً أي قولاً صائبًا يحصل به سد الخلل، وما هو القول السديد؟ القول السديد كل قول يكون به مصلحة دينية أو دنيوية فهو قول سديد، ويشبه هذا قول النيي صلى الله عليه وسلم : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت أمر الله بشيئين وذكر جزاءين اتقوا الله وقولوا قولًا سديدًا الجزاء: يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم يصلح لكم أعمالكم في الدنيا سواء كانت الأعمال عملاً دنيويا أم عملاً دينيًّا، فإن الله تعالى يصلحه إذا اتقى الإنسان ربه وقال قولًا سديداً، ويغفر لكم ذنوبكم أي: ما يقع منكم من الذنوب يغفره الله عز وجل جزاء لتقواكم وقولكم القول السديد، ثم قال جملة عامة: ومن يطع الله ورسوله فقد فاز قورا عظيما ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً والفوز هو حصول المطلوب والنجاة من المرهوب، ودليل ذلك قوله تعالى: فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز فبالزحزحة عن النار يحصل إيش؟ يحصل المكروه؟ يحصل زوال المكروه وبإدخاله الجنة يحصل المطلوب، فالفوز هو هذا أن تنجو من المرغوب وتفوز بالمطلوب ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً وليس فوزاً دنيئاً أو يسيراً بل هو فوز عظيم فقد فاز فوزاً عظيماً
ومن يعص الله ورسوله فقد خسر، وفي نفس السورة: ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبيناً فالإنسان العاصي ضال ضلالاً مبيناً، والإنسان المطيع فائز فوزاً عظيماً، وانظر أي الطريقين تريد؟ نعم أيهما ؟
الطالب : ...
الشيخ : الطاعة التي بها الفوز العظيم في الدنيا وفي الآخرة.
يقرأ ثلاث آيات، هي قوله: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته وفي هذه الآية ينادي الله سبحانه وتعالى المؤمنين بوصف الإيمان، ويأمرهم أن يتقوا الله حق تقاته، يعني: التقوى الحق، فهي من باب إضافة الصفة إلى موصوفها، والتقوى الحق هي المبنية على الإخلاص لا على المراعاة، لأن من الناس من يتقي الله رياء وسمعة، يتقي الله في العلانية ويعصيه في السر، هذا لم يتق الله حق تقاته، ولكن تقوى الله حق تقاته أن تكون تقواه مبنية على الإخلاص لله سبحانه وتعالى، وينهى الإنسان أن يموت إلا على الإسلام: ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون .
فإن قال قائل: هذا النهي في غير المقدور، لأن الإنسان ما يقدر ألا يموت إلا وهو مسلم؟ وكيف يمكن؟
والجواب: أن الله تعالى لن ينهى عن شيء غير مستطاع تركه، ولا يأمر بشيء غير مستطاع فعله، وكيف يستطيع الإنسان ألا يموت إلا مسلماً، يستطيع ذلك بأن يثابر على العمل الصالح في حياته، والله سبحانه وتعالى أكرم من أن يخذل شخصاً أمضى عمره في طاعة الله، فإذا نشأ الإنسان في طاعة الله ومرن نفسه على الطاعة، فإن الله يشكر له حتى يحسن له الخاتمة ويموت على الإسلام، وإلا فمن المعلوم أن الإنسان ليس باستطاعته ألا يموت إلا مسلماً، لكن باستطاعته أن يقدم عملاً يكون له به حسن إيش؟ حسن الخاتمة بالعمل الصالح، ولا ينافي هذا ما جاء في حديث ابن مسعود رضي الله عنه: إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها لا يعارض ما قلنا، لماذا؟ لأن حديث ابن مسعود مقيد بما ثبت في صحيح البخاري : إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار وهذا نعمة ولله الحمد أن الإنسان لا يخذل إذا صدق مع الله لأن الله أكرم من عبده، فإذا كان هذا الرجل مفنياً عمره في طاعة الله فليبشر بالخير: واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وبعده وبشر المؤمنين بشارة للإنسان قبل أن تحصل الملاقاة ما دمت مؤمناً لا تخف من هذه الملاقاة، لأن لك البشارة.
الآية الثانية: يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً
خلقكم من نفس واحدة هي نفس آدم، وخلق منها زوجها زوجها ولا زوجتها؟
الطالب : زوجها .
الشيخ : المخلوق منها أنثى، نقول: اللغة الفصحى أن الزوج مذكر سواءٌ كان للأنثى أو للرجل هذه اللغة الفصحى، لكن في لغية لتأنيث الزوج إذا كان للأنثى واعتمدها الفرضيون رحمهم الله اعتمدوها من أجل التمييز بين المسائل، لأنك لو قلت: هلك هالك عن زوج وبنت وأم مثلاً، فالإنسان يشكل عليه من هذا الزوج يأخذ الربع ولا يأخذ الثمن فإذا بين الزوجة، إذا كان المراد الأنثى زال الإشكال ولهذا اعتمد الفرضيون رحمهم الله بالتزام التاء فيما إذا كانت أنثى.
نعم طيب وخلق منها زوجها يعني أنثى وهي حواء، هكذا سماها النبي عليه الصلاة والسلام حواء بالمد قال: لولا حواء لم تكن أنثى زوجة، ولولا بنو إسرائيل لم يخنز اللحم يعني: لكان اللحم لا ... لولا بني إسرائيل لكن عوقبوا فصار اللحم يفسد وبقي هكذا طيب إذن زوجها ما المراد بها خالد؟
الطالب : زوجته.
الشيخ : وهي ؟
الطالب : حواء .
الشيخ : حواء .
وبث منهما أي: من هذين الزوجين رجالا كثيراً ونساءً رجالاً كثيراً ونساءً أيهم أكثر؟ - لا تلعب - أيهم أكثر ؟
الطالب : الرجال .
طالب آخر : النساء .
الشيخ : النساء ، رجالاً كثيراً ونساءً نعم .
الطالب : ...
الشيخ : نعم بعض العلماء يقول ، هو الواقع أن النساء أكثر ، النساء من بني آدم أكثر من الرجال، واستدل شيخ الإسلام رحمه الله بقول النبي عليه الصلاة والسلام للنساء: إنكن أكثر أهل النار ، وأن أهل النار من بني آدم تسعمائة وتسعة وتسعون من الألف قال: وهذا دليل على أن النساء أكثر، طيب لكن قوله: رجالًا كثيرًا ونساء وصف الرجال بالكثرة دون النساء، لأن كثرة الرجال هي التي تغني، أما كثرة النساء فليس فيها إلا العبء والعويل، وإذا أردت أن تعرف انظر عند الشدائد من الذي يقابله؟ الرجال، والنساء لهن لطم الخدود وشق الجيوب ونتف الشعر، وما أشبه ذلك، ولهذا وصف الرجال بالكثرة من أجل أن كثرتهم هي المفيدة
واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً اتقوا الله والأرحام، تقوى الله بطاعته كما هو معروف، وتقوى الأرحام أي: تقوى إثم الأرحام إذا قطعت، وهذا يعني الأمر بصلة الأرحام، ومن الأرحام؟ الأرحام هم الأقارب، قال الله تعالى: وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض .
وليس الأرحام ما يتعارفه العامة اليوم وهم الأصهار، لأن الأرحام عند العامة هم أقارب الزوج أو الزوجة، ولكن اللغة العربية تسمي أقارب الزوج والزوجة أصهاراً نعم
طيب إن الله كان عليكم رقيباً خف من هذه الجملة كان الله عليكم رقيباً في كل الأحوال، فإن شئتم ألا تتقوا الله فافعلوا ولكن عليكم من الله رقابة.
أما الآية الثالثة فيقول: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم .
ففي هذه الآية يأمر الله المؤمنين بأن يتقوا الله وأن يقولوا قولًاسديداً أي قولاً صائبًا يحصل به سد الخلل، وما هو القول السديد؟ القول السديد كل قول يكون به مصلحة دينية أو دنيوية فهو قول سديد، ويشبه هذا قول النيي صلى الله عليه وسلم : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت أمر الله بشيئين وذكر جزاءين اتقوا الله وقولوا قولًا سديدًا الجزاء: يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم يصلح لكم أعمالكم في الدنيا سواء كانت الأعمال عملاً دنيويا أم عملاً دينيًّا، فإن الله تعالى يصلحه إذا اتقى الإنسان ربه وقال قولًا سديداً، ويغفر لكم ذنوبكم أي: ما يقع منكم من الذنوب يغفره الله عز وجل جزاء لتقواكم وقولكم القول السديد، ثم قال جملة عامة: ومن يطع الله ورسوله فقد فاز قورا عظيما ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً والفوز هو حصول المطلوب والنجاة من المرهوب، ودليل ذلك قوله تعالى: فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز فبالزحزحة عن النار يحصل إيش؟ يحصل المكروه؟ يحصل زوال المكروه وبإدخاله الجنة يحصل المطلوب، فالفوز هو هذا أن تنجو من المرغوب وتفوز بالمطلوب ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً وليس فوزاً دنيئاً أو يسيراً بل هو فوز عظيم فقد فاز فوزاً عظيماً
ومن يعص الله ورسوله فقد خسر، وفي نفس السورة: ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبيناً فالإنسان العاصي ضال ضلالاً مبيناً، والإنسان المطيع فائز فوزاً عظيماً، وانظر أي الطريقين تريد؟ نعم أيهما ؟
الطالب : ...
الشيخ : الطاعة التي بها الفوز العظيم في الدنيا وفي الآخرة.
الفتاوى المشابهة
- حديث ابن مسعود الصحيح الإسناد والكلام عليه إسن... - الالباني
- قول الراوي قال عبد الله من هو عبد الله.؟ - ابن عثيمين
- قول ابن مسعود رضي الله عنه - الالباني
- بيان أن الذكر توقيفي ، والاستدلال على ذلك بقصة... - الالباني
- شرح حديث: عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال "... - الالباني
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف رحمه الله : " وعن عبد الله عن ا... - الالباني
- تتمة شرح حديث : ( عبدالله بن مسعود رضي الله... - ابن عثيمين
- شرح حديث علي رضي الله عنه ( أن النبي صلى الله... - الالباني
- شرح حديث: عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال - الالباني
- شرح حديث : ( عبد الله بن مسعود رضي الله عنه... - ابن عثيمين