تم نسخ النصتم نسخ العنوان
تتمة شرح حديث : ( عبدالله بن مسعود رضي الله... - ابن عثيمينالشيخ : يقول علمهم التشهد ،  إن الحمد لله نحمده ونستعينه  إلى آخره هذه الخطبة  إن الحمد لله  والجملة هنا كما ترون مؤكدة بـ إن، والحمد: هو وصف المحمود با...
العالم
طريقة البحث
تتمة شرح حديث : ( عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال : علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد في الحاجة : ( إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، من يهد الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ) ويقرأ ثلاث آيات . رواه أحمد والأربعة وحسنه الترمذي والحاكم . ) .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : يقول علمهم التشهد ، إن الحمد لله نحمده ونستعينه إلى آخره هذه الخطبة إن الحمد لله والجملة هنا كما ترون مؤكدة بـ إن، والحمد: هو وصف المحمود بالكامل، واللام في قوله: لله للاستحقاق والاختصاص، أما كونها للاستحقاق فإنه لا أحد يستحق الحمد أصلًا إلا الله عز وجل، وغيره إن حمد فإنما يحمد فرعًا، لأن كل من أحسن إليك فإنما هو بأمر الله وإذن الله فيكون حمده حمد فرع لا حمد أصل، أما الذي يستحق الحمد فهو الله عز وجل، وللاختصاص باعتبار الحمد المطلق الكامل فهو خاص من ؟ بالله، لأن غير الله قد يحمد على شيء ويذم على شيء آخر، لا أحد يكون له الحمد المطلق من كل وجه إلا الله سبحانه وتعالى.
نحمده الجملة هذه إما أن تكون مؤكدة لما قبلها، وإما أن يكون المراد بالجملة الأولى الخبر، يعني: أن الله مستحق للحمد مختص به، ونحمده الإنشاء، يعني: أننا نحمده تنشئ الحمد له، فعلى الاحتمال الأول تكون الجملة تأكيداً لما قبلها، وعلى الاحتمال الثاني تكون الجملة مستأنفة لمعنى غير المعنى الأول، والقاعدة عند أهل العلم أنه إذا دار الكلام بين التأسيس والتوكيد فالتأسيس أولى، لماذا يا عبد الله؟ لأن التأسيس يفيد معنى جديداً، والتوكيد لا يفيد غير المعنى الأول إلا أنه يقويه فقط ولهذا من القواعد عندهم أن حمل الكلام على التأسيس أولى من حمله على إيش؟ على التوكيد طيب .
ونستعينه نطلب منه العون على أي شيء ؟ كل الأمور، لاسيما في الأمر الخاص الذي قدمت بين يديه هذه الخطبة، ولذلك مثلًا: إياك نعبد وإياك نستعين على أي شيء؟ على كل الأمور لاسيما العبادة التي قرنت بهذه الجملة.
ونستغفره : نطلب منه المغفرة، والمغفرة هي أن الله يستر ذنبك عن العباد في الدنيا والآخرة ويتجاوزه عنك فلا يؤاخذك به، فلا تتم المغفرة إلا بهذين الأمرين: ستر الذنب، والثاني: التجاوز عنه، وذلك نظرا لأصل الاشتقاق، لأن المغفرة مشتقة من المغفر وهو ما يستر به الرأس عند القتال، وفي هذا المغفر ستر ووقاية، إذن نستغفره نطلب منه المغفرة لأي ذنب؟ لكل الذنوب، لكل الذنوب، لأن الذنوب سبب للفشل وتعسير الأمور، ومن لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجًا، حتى إن الذنوب سبب للحيلولة دون الوصول إلى الصواب في الحكم، قال الله تعالى: إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخآئنين خصيمًا * واستغفر الله إن الله كان غفورًا رحيمًا
قال بعض العلماء: إن هذه إشارة إلى أن الذنوب تحول بين المرء والصواب، وأنه ينبغي للإنسان عند الفتوى أو الحكم بين الناس أن يقدم الاستغفار حتى يزول عنه آثار الذنوب، فهنا تسأل المغفرة، لأن مغفرة الله لك سبب لتيسير أمورك فاستعانة واستغفار، وليس في الحديث: نستهديه، وليس فيه: نتوب إليه، ولكن بعض الناس يقول نستهديه ويقول نتوب إليه، وإذا لم تكن واردة في الحديث فلا ينبغي إدخالها فيه لأن الإنسان لو أراد أن يخطب خطبة مستقلة يفعل ما شاء، ويقول ما شاء مما ليس بمحرم، لكن كونه يركز على خطبة معينة ويدخل فيها أو يدرج فيها ما لم يرد هذا فيه شيء من النظر، ولهذا لا حاجة أن نقول: نستهديه ولا أن نتوب إليه، لأن ذلك لم يرد.
طيب يقول: ونعوذ بالله من شرور أنفسنا نعوذ بالله من شرور أنفسنا نعوذ أي: نلجأ إليه ونعتصم به من شرور أنفسنا، والأنفس لها شرور ولها خيرات، وذلك أن الله تعالى جعل في الإنسان نفسا مطمئنة ونفسا أمارة بالسوء ونفسا لوامة وكلها في القرآن: لا أقسم بيوم القيامة * ولا أقسم بالنفس اللوامة
يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء هذه النفوس الثلاث هي في ابن آدم وهو يعرفها بآثارها، فالنفس المطمئنة تأمرك بالخير وتنهاك عن الشر، والنفس الأمارة بالسوء تأمرك بالسوء والشر، واللوامة قيل: إن اللوامة وصف صالح للنفسين جميعاً، وعلى هذا فلا تكون نفسا ثالثة فيقولون مثلاً: اللوامة تلومك إذا فاتك الشر، واللوامة الأخرى تلومك إذا فاتك الخير فالأولى تنزع إلى النفس الأمارة بالسوء، والثانية تنزع إلى النفس المطمئنة وليست نفساً ثالثة، وهذا ليس ببعيد، لكن النفس التي فيها الشر هي النفس الأمارة بالسوء، شرور النفس تشمل البدايات والغايات، أما البدايات فهي ما يرد عليك من الأمر بالفحشاء وترك المأمورات هذه بدايات، أما الغايات فهي ما يترتب على هذه الشرور التي أمرتك بها نفسك الأمارة بالسوء قد تكون الغايات أشد وقعاً من البدايات، وانظر إلى قوله تعالى: فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم
فجعل الله تعالى إعراض الإنسان عن قبول الحق نتيجة لإيش؟ لذنوب سبقت، وليست كل الذنوب أيضاً: ببعض ذنوبهم وإن كثيرا من الناس لفاسقون .
حتى إن بعض السلف رحمهم الله إذا نام عن قيام الليل قال: ما حرمت قيام الليل إلا بمعصية ثم يجدد لنفسه توبة، لأنهم يعلمون أن الإنسان لن يترك الطاعات أو يكون في المعاصي إلا نتيجة لمعاصٍ سابقة، فإن الإنسان إذا تقرب إلى الله زاده الله قرباً وعصمه من الذنوب.
إذن شرور النفوس تنقسم إلى إيش؟ بدايات وغايات، فالبدايات هي الذنوب التي يفعلها الإنسان، والغايات هي عقوبات هذه الذنوب، وكلها لا شك شرور سببها النفس.
طيب من يهده الله فلا مضل له من يهده الله يعني: من يقدر هدايته ومن يهده بالفعل أيضاً فلا مضل له، فإذا أراد الله هداية شخص فإن الناس لا يستطيعون أن يضلوه أبداً مثال ذلك: رجل منحرف، ما من معصية تذكر إلا ذهب إليها وباشرها فصار منه فتح أو صار فيه فتح من الله، أراد أن يتجه للخير فجاءه قرناء السوء يقولون: ليش تخرج عما أنت فيه؟ لماذا تميل إلى المطاوعة لماذا تميل إلى كذا ؟ هؤلاء لا يستطيعون، إذا كان الله قد أراد هدايته لا يستطيعون أن يصدوه أو يمنعوه أبداً مهما حاولوا لأن الله قدر هدايته، كذلك الإنسان الذي قد اهتدى بالفعل، وقد أراد الله أن يستمر على ما هو عليه لا يستطيع أحدٌ أن يهديه. إذن من يهده الله تقديرا ويش بعد وفعلا فإنه لا أحد يضله فلا مضل له.
ومن يضلل فلا هادي له ، كذلك من يضلل تقديراً أو فعلًا فلا هادي له، وأكبر مثلٍ على ذلك أبو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم الذي صار منه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إحسان بالغ مدافعة عظيمة ومع هذا لم يتمكن النيي صلى الله عليه وسلم من هدايته حتى في آخر لحظة قال له: قل: لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله ولكنه حيل بينه وبينها والعياذ بالله لأن الله لم يرد هدايته، والذي يضله الله لا هادي له.
طيب فإذا قال قائل: هاتان الجملتان قد يكون فيهما تأييس من دعوة الضالين إلى الهداية، لأن الإنسان قد يقول: إن الله قد أراد إضلال هؤلاء فكيف أحاول أن أهديهم؟
قلنا: هذا الظن، أي: أن يظن الإنسان أن هذا مدلول الجملتين خطأ، بل المعنى: أنك إذا أردت الهداية فلا تطلبها إلا من الله، وأنك إذا فعلت ما أمرت به من الدعوة إلى الخير ولكن المدعو لم ينتفع فحينئذٍ تفوض الأمر إلى من؟ إلى الله، وتقول: لو أراد الله هدايته لاهتدى، فمن يضلل فلا هادي له ، وكذلك: من يهده الله فلا مضل له المقصود: أن نعتصم بالله سبحانه وتعالى، حتى لا يضلك أحد.
قال: وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله أشهد أن لا إله إلا الله : الشهادة في الأصل من المدركات الحسية من المدركات الحسيةالتي تدرك بالحسر يشاهدها الإنسان، ولكن تطلق أحيانًا على المعلوم يقينًا حتى كأنه مشاهد، وإلا فالأصل أنها من إيش؟ من المدركات الحسية تقول شهدت الهلال، شهدت الشمس، شهدت فلانًا وهو يفعل كذا وكذا، ولكن تطلق أحيانًا على ما كان معلوماً يقينًا كأنه مشاهد بالحس، فأشهد أن لا إله إلا الله، يعني: أقر وأعترف اعترافاً يقينيا كالمشاهد بالعين أنه لا إله إلا الله، ولا هنا نافية نافية للجنس، والنافية للجنس نص في العموم لا تحتمل الإثبات في المنفي، فإذا قلنا: لا إله إلا الله لم تحتمل إثبات إله سوى الله، وقوله: إله بمعنى: مألوه، فهي فِعال بمعنى: مفعول، والصيغة هذه موجودة في اللغة العربية كثيرا، فإنه يقال: غراس بمعنى: مغروس، وفراش بمعنى: مفروش، وبناء، بمعنى: مبني، إذن فعال بمعنى مفعول كثيرة في اللغة العربية ، فمعنى إله: أي لا مألوه، وما معنى المألوه؟ معناه الذي تألهه القلوب محبة وتعظيماً، تألهه يعني تقبله وتركن إليه وتخضع له محبة وتعظيماً إلا الله .
طيب هذا معنى لا إله إلا الله ، فإن قال إنسان: هذه الشهادة يكذبها الحس، لأنه توجد آلهة تعبد من دون الله اللات والعزى ومناة وهبل وغيرها، في ناس يعبدون البقر ويتبركون بأبوالها وأرواثها ويحرمون قتلها أو ذبحها، أليس كذلك؟ في في ناس يعبدون الشمس ويعبدون القمر، كيف نقول: لا إله إلا الله أي لا مألوه ومعبود إلا الله؟
نقول: بين الله عز وجل أن هذه الآلهة باطلة أسماء بلا مسميات: ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها فقط وليست مسميات، فاللات ليست إلها وإن سميتموها إلهًا، لأنها لا ترزق ولا تخلق ولا تنفع ولا تضر، كيف تكون إله؟ ! يقول إبراهيم لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئًا فإذن يصدق هذا النفي أنه لا إله إلا الله، فإذا أورد إنسان علينا هذا الإيراد قلنا: هذه الآلهة باطلة ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل وما هي إلا أسماء دون مسميات فالألوهية منتفية عنه.
طيب إذا قال قائل: قد علمنا في القواعد النحوية أن لا النافية للجنس لا تعمل إلا في النكرات إله نكرة أو معرفة ؟
الطالب : نكرة .

الشيخ : نكرة سمعت قائلاً يقول إنه معرفة أنت أو رجعت ؟ إله معرفة ونكرة؟
الطالب : معرفة .

الشيخ : معرفة من أي أنواع المعارف ؟
الطالب : معرف بأل.

الشيخ : وين أل إله ما فيها أل لو فيها أل لصارت ألإله ... هي اسم لا شك لكن هل هي نكرة ولا معرفة؟ نكرة، طيب الله
الطالب : معرفة

الشيخ : معرفة أعرف المعارف هل عملت فيه لا؟ بعضهم يقول: عملت فيه ويجعل الله خبر لا ويسهل عملها في المعرفة هنا الفصل بينهما وبين الخبر بـ إلا، وهذا الفصل يمنع التركيب، وبعضهم يقول: إن الخبر محذوف الخبر محذوف، والله بدل منه، وذلك لأن التام المنفي يجوز فيه إيش؟ البدل والنصب على الاستثناء، فيجوز لا إله إلا اللهَ ويجوز: لا إله إلا الله، فالله هنا بدل وهو الأرجح ، الأرجح البدل، فالله بدل من الخبر، والخبر محذوف، ما التقدير؟
الطالب : حق.

الشيخ : حق، وأما من قدره لا إله موجود فهذا خطأ هذا ليس بصحيح لأنه يكذبه الواقع إلا من يقولون بوحدة الوجود وأن الكون كله شيء واحد، فهؤلاء يقدرون موجود، يقولون: لا إله موجود إلا الله، واضح ؟ فالصواب بل الواجب أن يكون التقدير، أي: تقدير المحذوف إيش؟ حق، أي: لا إله حق إلا الله.
نعم أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله أشهد أن محمد، أي محمد؟ محمد بن عبد الله بن عبد المطلب القرشي الهاشمي، عبده ورسوله عبد الله ورسول الله، فبوصف العبودية، انتفى عنه حق الربوبية لأنه ليس له حق من الربوبية إطلاقاً ، حتى إنه أنكر على شخص قال: ما شاء الله، وشئت، قال: أجعلتني لله ندًّا؟ قاله النبي عليه الصلاة والسلام مع أن للإنسان مشينة تمنع وتدفع، ومع ذلك قال: أجعلتني لله ندًّا؟ فهو عبد، بل هو عليه الصلاة والسلام أشد الناس تحقيقا للعبودية، قال عليه الصلاة والسلام وهو الصادق: إني لأعلمكم بالله وأتقاكم له ، فهو عبد الله وبهذا الوصف انتفى عنه إيش؟ حق الربوبية، ورسوله ، يعني: مرسله إلى الخلق، إلى الجن والإنس عليه الصلاة والسلام، وبهذا الوصف أنتفى عنه الكذب فهو عبد لا يُعبد، ورسول لا يكذب صلى الله عليه وسلم.
ويقرأ ثلاث آيات يعني: يقرأ في هذه الخطبة ثلاث آيات، فإذا انتهى إلى قوله: عبده ورسوله قرأ الآيات وهي قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون في آل عمران يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيرًا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبًا يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولًا سديدًا * يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزًا عظيمًا يقرأ هذه الآيات الثلاث ثم يتكلم عن الموضوع اللي خطب من أجله
في هذه الخطبة يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وفيما قبلها من الجمل: إن الحمد لله نحمده ونستعينه ، قال: نحمده ، وفي الشهادة قال: أشهد، ولم يقل: نشهد، فهل هذا مجرد اختلاف تعبير وأسلوب فهو بلاغة لفظية أو أن المعنى يختلف؟ نقول: المعنى يختلف، وذلك لأن الاستعانة والاستغفار تكون للجميع تكون لجميع الأمة، يعني بمعنى: أن الإنسان يستغفر لنفسه ولغيره، ولهذا قال الله تعالى في وصف التابعين: والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان وقالوا: نستغفره جميعاً، كل واحد منا يستغفر للآخر نستعين جميعاً كل واحد منا يستعين الله للآخر ، أما الشهادة أما الشهادة فهي خبر عما في نفس المرء لا يشركه فيه آخر، لأنها توحيد، توحيد توحيد المرء فلهذا قال: أشهد ولا يشاركه أحد في هذه الشهادة، لأنها إخبار عما في قلبه، أما الأول فهي طلب، نستعين: نطلب العون، نستغفر: نطلب المغفرة، والإنسان يطلب المعونة لمن؟ لنفسه ولإخوانه، ويطلب المغفرة لنفسه ولإخوانه، أما الشهادة فهي خبر عما في نفسه، وليست خبراً عما في نفس غيره ولذلك قال: أشهد أن لا إله إلا الله إلى آخره.

Webiste