حكم قول: إن أحسنت فمن الله، وإن أسأت فمن نفسي والشيطان
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
س: الأخ: أ. م. أ- من مكة المكرمة يقول في سؤاله: أسمع بعض الدعاة والمحاضرين يقولون في نهاية كلماتهم: هذا ما عندي، فإن أحسنت فمن الله، وإن أسأت أو أخطأت فمن نفسي والشيطان، فما حكم قولهم هذا يا سماحة الشيخ؟ أفيدونا أفادكم الله.
ج: لا أعلم في ذلك حرجًا؛ لأن ذلك هو الحقيقة، فالمحاضر والمدرس والواعظ وغيرهم من الناصحين، عليهم في ذلك تقوى الله وتحري الحق، فإن أصابوا فذلك من فضل الله عليهم، وإن أخطؤوا فمن تقصيرهم ومن الشيطان، والله سبحانه ورسوله بريئان من ذلك. والله الموفق.
ج: لا أعلم في ذلك حرجًا؛ لأن ذلك هو الحقيقة، فالمحاضر والمدرس والواعظ وغيرهم من الناصحين، عليهم في ذلك تقوى الله وتحري الحق، فإن أصابوا فذلك من فضل الله عليهم، وإن أخطؤوا فمن تقصيرهم ومن الشيطان، والله سبحانه ورسوله بريئان من ذلك. والله الموفق.
الفتاوى المشابهة
- لعن الشيطان - اللجنة الدائمة
- علاج وساوس الشيطان - ابن باز
- فوائد قوله تعالى : (( من عمل صالحا فلنفسه وم... - ابن عثيمين
- ما حكم لعن الشيطان ؟ - الالباني
- هل من ليس له شيخ شيخه الشيطان؟ - ابن باز
- واجب من أساء الظن بالناس - ابن باز
- هل يصح أن يقال أن الجمل شيطان ومن ذبحه فقد ذبح... - الالباني
- من وساوس الشيطان - ابن باز
- حكم قول: (من ليس له شيخ شيخه الشيطان) - ابن باز
- كيف التعامل مع من إذا أحسنت إليه أساء إليك .؟ - الالباني
- حكم قول: إن أحسنت فمن الله، وإن أسأت فمن نفسي و... - ابن باز