الشيخ : بالسند الذي فيه ضعف من قبل عبدالرحمن بن معاوية أبو الخويلد عن سهل بن سعد قال : " ما رأيت رسول الله شاهرًا يده على منبر ولا غيره ، ولكن رأيته يقول هكذا " . وقال أبو سعيد : " بإتباعه السبابة من يده يقوِّسها " . يقوِّسها ، المهم أنه أنا الآن بين يدي تعليق شعيب على " الإحسان " وتعليق " الداراني " على " الموارد " بتعرفه أبو ثمان مجلدات ، " الداراني " بيقول : إسناده حسن . شعيب يقول : حديث صحيح بشواهده . وهذه الشواهد ذكرها الداراني في تخريجي لهذا الحديث في " مسند أبي يعلى " . المهم شوف بقى سطحية التفكير أو سطحية العلم ،؟ مع أن هذا الرجل هاللي من أجل ما فيه من الكلام على الأقل ما قال شعيب : إسناده حسن كما قال الداراني : إسناده حسن ، ما قال الداراني : إسناده صحيح ؛ ليه ؟ لأنه في هذا الرجل متكلم فيه وهو مدني والإمام مالك اللي هو أعرف الناس بأحوال الرواة المدنيين على الأقل يقول ليس بثقة فالداراني تجاهل هذه الكلمة ؛ لماذا ؟ لأنه ذكره ابن حبان في الثقات ، ولأنه وثَّقَه ابن معين ، لكن ابن معين يوجد عنه روايتان ؛ مرة قال : ثقة ، ومرة قال : لا يُحتَجُّ به ، ثم بقية المتكلمين في الرجل مجمعون على تضعيفه كل هذه الحقائق صاحبنا الداراني تجاهلها وشو قال ؟ " إسناده حسن " ، ثم فوق ذلك بدأ يسوق له شواهد ، وهذه الشواهد هي اللي قائمة في ذهن شعيب حتى قال : " الحديث صحيح لشواهده " وما ذكر ولا شاهدًا .
الشاهد في هذه الشواهد أنَّها أوَّلًا شواهد قاصرة ؟، وثانيًا يبقى في هذا الحديث أمر منكر جدًّا ؛ حيث قال : " ما رأيت رسول الله شاهرًا يده على منبر ولا غيره " هذا معناه إيش ؟ أنكر كل الأحاديث الواردة في رفع اليدين ، وأنا في ذهني إنه هذا الحافظ ابن ناصر الدين .