الشيخ : الإطالة في السجدة الأخيرة ليست من السنة ، لأن السنة أن تكون أفعال الصلاة متقاربة ، الركوع والرفع منه والسجود والجلوس بين السجدتين كما قال ذلك البراء بن عازب رضي الله عنه قال : رمقت الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم فوجدت قيامه فركوعه فسجوده فجلسته ما بين التسليم والانصراف قريباً من السواء ، هذا هو الأفضل .
ولكن هناك محلٌ للدعاء غير السجود وهو التشهد ، فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لما علم عبد الله بن مسعود التشهد قال : ثم ليتخير من الدعاء ما شاء ، فليجعل الدعاء قل أو كثر بعد التشهد الأخير قبل أن يسلم.