هل يبطل الصلاة عدم النظر إلى مكان السجود؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
س: نحن نصلي في الصحراء ولا يتقيد الواحد منا بالنظر إلى مكان سجوده بل يمد بصره في الصحراء فهل هذا يبطل الصلاة؟
ج: مد البصر إلى جهة الأمام في الصحراء أو عن يمين أو عن شمال لا يبطل الصلاة لكنه مكروه، والسنة الخشوع في الصلاة والإقبال عليها وطرح البصر إلى محل السجود كما قال الله : قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون: 1-2].
وروي عن النبي ﷺ أن من الخشوع طرح البصر إلى محل السجود، وهكذا نص الأئمة والعلماء على شرعية طرح البصر إلى موضع السجود؛ لأن هذا أجمع للقلب وأبعد عن الحركة والعبث، فالسنة للمؤمن أن يطرح البصر إلى موضع سجوده وأن لا ينظر هاهنا وهاهنا لا في الصحراء ولا في غير الصحراء، بل يخشع في صلاته ويقبل عليها ويدع الحركات، فبعض الناس قد يعبث في الساعة أو في لحيته أو في أنفه أوفي شيء من ثيابه وغير ذلك، وهذا خلاف المشروع؛ لأن العبث يكره إلا من حاجة إذا كان قليلًا أما الحركة الكثيرة المتوالية من غير ضرورة فإنها تبطل الصلاة، فينبغي للمؤمن أن يتحرى الخشوع ويحرص على ذلك في صلاته حتى يكملها عملا بقوله سبحانه: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون: 1-2] وعملا بقول الرسول ﷺ: اسكنوا في الصلاة؛ لما رأى ناسًا يشيرون بأيديهم في الصلاة قال: اسكنوا في الصلاة وأمرهم بالسكون وهو ترك العبث، أما الطمأنينة فلا بد منها وهي من أركان الصلاة لحديث المسيء في صلاته؛ فإن الرسول ﷺ أمره بالإعادة لما أخل بالطمأنينة، أما ما زاد على ذلك من الخشوع المشروع فهو سنة كما تقدم. والله ولي التوفيق.
ج: مد البصر إلى جهة الأمام في الصحراء أو عن يمين أو عن شمال لا يبطل الصلاة لكنه مكروه، والسنة الخشوع في الصلاة والإقبال عليها وطرح البصر إلى محل السجود كما قال الله : قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون: 1-2].
وروي عن النبي ﷺ أن من الخشوع طرح البصر إلى محل السجود، وهكذا نص الأئمة والعلماء على شرعية طرح البصر إلى موضع السجود؛ لأن هذا أجمع للقلب وأبعد عن الحركة والعبث، فالسنة للمؤمن أن يطرح البصر إلى موضع سجوده وأن لا ينظر هاهنا وهاهنا لا في الصحراء ولا في غير الصحراء، بل يخشع في صلاته ويقبل عليها ويدع الحركات، فبعض الناس قد يعبث في الساعة أو في لحيته أو في أنفه أوفي شيء من ثيابه وغير ذلك، وهذا خلاف المشروع؛ لأن العبث يكره إلا من حاجة إذا كان قليلًا أما الحركة الكثيرة المتوالية من غير ضرورة فإنها تبطل الصلاة، فينبغي للمؤمن أن يتحرى الخشوع ويحرص على ذلك في صلاته حتى يكملها عملا بقوله سبحانه: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون: 1-2] وعملا بقول الرسول ﷺ: اسكنوا في الصلاة؛ لما رأى ناسًا يشيرون بأيديهم في الصلاة قال: اسكنوا في الصلاة وأمرهم بالسكون وهو ترك العبث، أما الطمأنينة فلا بد منها وهي من أركان الصلاة لحديث المسيء في صلاته؛ فإن الرسول ﷺ أمره بالإعادة لما أخل بالطمأنينة، أما ما زاد على ذلك من الخشوع المشروع فهو سنة كما تقدم. والله ولي التوفيق.
الفتاوى المشابهة
- حكم من علم من إمامه ما يوجب بطلان الصلاة - ابن باز
- فضل السجود - ابن باز
- أيهما أفضل النظر إلى الكعبة أم محل السجود؟ - ابن باز
- صفة السجود ؟ وهل إذا رفع أحد رجليه حال السجو... - ابن عثيمين
- حكم الصلاة على النبي ﷺ في السجود - ابن باز
- هل النَّظر في الصلاة يكون دائمًا إلى موضع السج... - الالباني
- الكلام قبل سجود السهو هل يبطل الصلاة .؟ - ابن عثيمين
- في حالة الركوع في الصلاة هل يكون النظر في مح... - ابن عثيمين
- ما دليل النظر إلى مكان السجود في الصلاة؟ - ابن باز
- حكم النظر في الصلاة إلى غير موضع السجود وكثرة ا... - ابن باز
- هل يبطل الصلاة عدم النظر إلى مكان السجود؟ - ابن باز