حكم قراءة الفاتحة قبل قراءة الإمام لها
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
س: الأخ ع. م. س. من الهفوف في المملكة العربية السعودية يقول في سؤاله: يتأخر الإمام في الشروع في قراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية في بعض الأحيان مما يمكنني من قراءة الفاتحة قبله فهل فعلي هذا موافق للسنة أم لا بد من قراءتها بعد انتهائه من قراءتها؟ أفتونا جزاكم الله خيرًا.
ج: الواجب على المأموم أن يقرأ الفاتحة في جميع الركعات إذا تيسر أن يقرأها في سكوت إمامه قبل أن يقرأ الفاتحة أو بعدها فهو أفضل، فإن لم يتيسر ذلك قرأها ولو في حال قراءة الإمام ثم ينصت لقول النبي ﷺ: لعلكم تقرءون خلف إمامكم؟ قلنا: نعم. قال: لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب، فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها خرجه الإمام أحمد، وأبو داود والترمذي وابن حبان بإسناد صحيح. ولعموم قوله ﷺ: لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب متفق على صحته من حديث عبادة بن الصامت .
لكن لو تركها المأموم ناسيًا أو جاهلًا صحت صلاته؛ لأنها في حقه واجبة لا ركن، وهكذا لو جاء والإمام راكع، أو عند الركوع ركع مع إمامه وسقطت عنه الفاتحة، لما روى البخاري في صحيحه عن أبي بكرة الثقفي أنه جاء إلى المسجد والإمام راكع فركع دون الصف، ثم دخل في الصف فقال له النبي ﷺ بعدما فرغ من الصلاة: زادك الله حرصًا ولا تعد ولم يأمره بقضاء الركعة، فدل ذلك على أنه معذور إذا لم يدرك الإمام حال القيام على وجه يمكنه فيه قراءة الفاتحة والجاهل والناسي في حكمه في المعنى بخلاف المنفرد والإمام فإنها ركن في حقهما لا تسقط عنهما بوجه من الوجوه عملًا بالأحاديث الصحيحة الواردة في ذلك، والله ولي التوفيق.
ج: الواجب على المأموم أن يقرأ الفاتحة في جميع الركعات إذا تيسر أن يقرأها في سكوت إمامه قبل أن يقرأ الفاتحة أو بعدها فهو أفضل، فإن لم يتيسر ذلك قرأها ولو في حال قراءة الإمام ثم ينصت لقول النبي ﷺ: لعلكم تقرءون خلف إمامكم؟ قلنا: نعم. قال: لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب، فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها خرجه الإمام أحمد، وأبو داود والترمذي وابن حبان بإسناد صحيح. ولعموم قوله ﷺ: لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب متفق على صحته من حديث عبادة بن الصامت .
لكن لو تركها المأموم ناسيًا أو جاهلًا صحت صلاته؛ لأنها في حقه واجبة لا ركن، وهكذا لو جاء والإمام راكع، أو عند الركوع ركع مع إمامه وسقطت عنه الفاتحة، لما روى البخاري في صحيحه عن أبي بكرة الثقفي أنه جاء إلى المسجد والإمام راكع فركع دون الصف، ثم دخل في الصف فقال له النبي ﷺ بعدما فرغ من الصلاة: زادك الله حرصًا ولا تعد ولم يأمره بقضاء الركعة، فدل ذلك على أنه معذور إذا لم يدرك الإمام حال القيام على وجه يمكنه فيه قراءة الفاتحة والجاهل والناسي في حكمه في المعنى بخلاف المنفرد والإمام فإنها ركن في حقهما لا تسقط عنهما بوجه من الوجوه عملًا بالأحاديث الصحيحة الواردة في ذلك، والله ولي التوفيق.
الفتاوى المشابهة
- ما حكم قراءة المأموم الفاتحة أثناء قراءة الإمام؟ - ابن باز
- ما المراد بقراءة الفاتحة في سكتات الإمام؟ - ابن باز
- ما حكم قراءة الفاتحة قبل الإمام في الصلاة ال... - ابن عثيمين
- حكم قراءة الفاتحة قبل الإمام في الصلاة الجهرية - ابن عثيمين
- حكم قراءة الفاتحة للمأموم الذي لا يسكت إمامه بع... - ابن باز
- سائل يقول : إذا كان الإمام لا يترك وقتا للفا... - ابن عثيمين
- حكم قراءة الفاتحة في الصلاة - ابن عثيمين
- قراءة المأموم الفاتحة قبل قراءة الإمام - اللجنة الدائمة
- حكم قراءة الفاتحة في الصلاة - ابن عثيمين
- قراءة الفاتحة في الصلاة - ابن عثيمين
- حكم قراءة الفاتحة قبل قراءة الإمام لها - ابن باز