ما هو الفرق في قولنا إذا تاب الزاني تركناه ولم نقم عليه الحد وقد ثبت عليه الزنا.؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : إبراهيم.
السائل : نحن نقول إذا تاب تركناه ولم نقم عليه الحد على المذهب يعني ... وقد ثبت عليه الزنا فما الفرق ...؟
الشيخ : فرق بينهما، الفرق بينهما أن هذا الرجل الذي تاب ما أكذب نفسه فهو لا يزال في عدالته، وهو يقول إنه زنى لكنه يريد أن يتوب فيما بينه وبين الله.
السائل : إذا وصل إلى السلطان هل يترك؟
الشيخ : يترك، ظاهر الحديث حديث ماعز أنه يترك.
وأما قولهم فمعناه إنه متلاعب كاذب، والكلام هل الرجوع هو يقول ما زنى إطلاقا، ولا أعترف أني زنيت، وما أنا بتائب وش أتوب من أين؟
السائل : يعمل بظاهر الحديث إذا قال ما أريد الحد؟
الشيخ : نعم، إذا قال بعد أن قررنا أن نقيم عليه الحد قال والله أنا الآن أريد أن أتوب إلى الله عز وجل فإننا نقبل منه ذلك ولا نقيم عليه الحد.
السائل : وما الفرق بينه وبين المشهود عليه لو أقيم عليه الحد وقال أتوب؟
الشيخ : الفرق بينهما أن الذي جاء وأقرّ يشكر له هذا الفعل لأنه جاء وأقر واعترف بخلاف المشهود عليه فالمشهود عليه لولا أنه ضبط ما فكّر أن يأتي وينزع عما كان عليه.
السائل : وظاهر هذا الحديث موافق ... .
الشيخ : أيهما؟
السائل : لعله يتوب فيتوب الله عليه ؟
الشيخ : إي نعم، لأن الغالب أن رحمة الله سبقت غضبه، وأن العفو إلى الله أحب إليه من العقوبة.
السائل : نحن نقول إذا تاب تركناه ولم نقم عليه الحد على المذهب يعني ... وقد ثبت عليه الزنا فما الفرق ...؟
الشيخ : فرق بينهما، الفرق بينهما أن هذا الرجل الذي تاب ما أكذب نفسه فهو لا يزال في عدالته، وهو يقول إنه زنى لكنه يريد أن يتوب فيما بينه وبين الله.
السائل : إذا وصل إلى السلطان هل يترك؟
الشيخ : يترك، ظاهر الحديث حديث ماعز أنه يترك.
وأما قولهم فمعناه إنه متلاعب كاذب، والكلام هل الرجوع هو يقول ما زنى إطلاقا، ولا أعترف أني زنيت، وما أنا بتائب وش أتوب من أين؟
السائل : يعمل بظاهر الحديث إذا قال ما أريد الحد؟
الشيخ : نعم، إذا قال بعد أن قررنا أن نقيم عليه الحد قال والله أنا الآن أريد أن أتوب إلى الله عز وجل فإننا نقبل منه ذلك ولا نقيم عليه الحد.
السائل : وما الفرق بينه وبين المشهود عليه لو أقيم عليه الحد وقال أتوب؟
الشيخ : الفرق بينهما أن الذي جاء وأقرّ يشكر له هذا الفعل لأنه جاء وأقر واعترف بخلاف المشهود عليه فالمشهود عليه لولا أنه ضبط ما فكّر أن يأتي وينزع عما كان عليه.
السائل : وظاهر هذا الحديث موافق ... .
الشيخ : أيهما؟
السائل : لعله يتوب فيتوب الله عليه ؟
الشيخ : إي نعم، لأن الغالب أن رحمة الله سبقت غضبه، وأن العفو إلى الله أحب إليه من العقوبة.
الفتاوى المشابهة
- يتوب من الزنا ثم يعود - اللجنة الدائمة
- حكم إبقاء الزوجة إذا زنت وتابت - ابن باز
- إذا مات الزاني قبل إقامة الحد كيف يعامل... - اللجنة الدائمة
- مرتكب الزنا في دولة لا تحكم الشرع هل يقي... - اللجنة الدائمة
- ما الحكم الشرعي فيمن ارتكب ذنبا وليس هناك من ي... - الالباني
- إذا أسقطت المرأة هل يقام عليها الحد ؟ - ابن عثيمين
- حكم من تاب بعد إقامة الحد عليه - ابن باز
- هل الحد يكون كفارة وإن لم يتب ؟ - ابن عثيمين
- هل يُغفر لمن تاب من كبيرة ولم يقم عليه الحد؟ - ابن باز
- هل يقام الحد على من تاب من الزنا؟ - ابن باز
- ما هو الفرق في قولنا إذا تاب الزاني تركناه و... - ابن عثيمين