تم نسخ النصتم نسخ العنوان
الكلام على أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن ال... - ابن عثيمينالشيخ : كذلك أيضا مما يتصل بالدعوة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بأن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر هذا من وظيفة الإمام والمعروف كل ما أمر به الشرع وال...
العالم
طريقة البحث
الكلام على أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الدعوة إلى الله.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : كذلك أيضا مما يتصل بالدعوة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بأن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر هذا من وظيفة الإمام والمعروف كل ما أمر به الشرع والمنكر كل ما نهى عنه الشرع هذا الضابط وسمي الأول معروفا لأن الشرع عرفه وأقره والثاني منكرا لأن الشرع أنكره يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر فإن لم يقم بذلك بنفسه وكله إلى من به الكفاية وكله إلى من به الكفاية يكون نائبا عنه في ذلك ولابد ولا يمكن أبدا أن تقوم الأمة الإسلامية أو تتحد إلا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال الله تعالى كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله وقال ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البيّنات فأشار بقوله ولا تكونوا كالذين تفرقوا بعد أن قوله ولتكن منكم أمة إلى أنه إذا لم يكن ذلك تفرق الناس وهذا واضح إذا لم يكن أمر بالمعروف ونهي عن المنكر كل واحد سلك سبيلا وحينئذ تتفرق الأمة ولا يجمع الأمة إلا شريعة ربها عز وجل وذلك لا يكون إلا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولابد أن تكون الأمة أو الطائفة التي يقيمها الإمام للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لابد أن يكون لها علم بأن هذا معروف وهذا منكر وكيف تعلم ذلك عن طريق الشرع يكون لديها علم شرعي بأن هذا معروف وهذا منكر ثانيا أن يكون لديها علم بأن هذا الرجل ترك المعروف أو فعل المنكر لابد من هذا فإن لم تعلم فإنه لا يجوز أن تنكر لا أمرا ولا نهيا لو أنك رأيت رجلا معه امرأة يمشي في السوق معه امرأة ومسكته قلت يا شيخ ما تخاف الله تمشي مع الحريم بالسوق يصح هذا ولا ما يصح ما يجوز هذا أبدا أسأله أولا ما هذه المرأة ما علاقتك بها قال والله هذه أختي هذه أمي هذه بنتي أكف وأنتهي اللهم إلا أن يكون هناك قرائن قوية تخالف ما ادّعاه فهذا شيء آخر ولهذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام لا ينكر الشيء إلا بعد أن يعلم أنه منكر لما دخل رجل والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة جلس قال له قم صل ركعتين لا قال أصليت فيه احتمال أنه صلى والرسول صلى الله عليه وسلم ما شافه قال أصليت قال لا قال قم فصل قال قم فصل ركعتين طيب خرجت من المسجد ووجدت واحد يمشي بالسوق تقوله تعال ما تخاف الله الناس يصلون بالمسجد وأنت تمشي بالأسواق صح خطأ وش أقول أقول أصليت يا أخي إذا قال لا والله ما صليت توي جاي من الشغل أقول يا أخي ترى الصلاة مهمة وأنصحه بلطف طيب لا بدأن يكون عند الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر حكمة حكمة بأن يدفع الأشر بالشر والشر بالخير صحيح يا أخي بأن يدفع الأشر بالشر والشر بالخير صحيح صحيح لأن دفع الأشر بالشر أهون يعني ارتكاب أدنى المفسدتين لدفع أعلاهما هذه قاعدة عند أهل العلم يعني مثلا لو أنه رأى رجلا على منكر ونهاه عن هذا المنكر وقال طيب أنا أتركه ولكن أروح أخذ أشد منه رآه يشرب الدخان قال يا أخي ليش تشرب الدخان هذا حرام عليك قال طيب الله يعافيك خل السيجارة تقعد هنا يا ولد عندك كاسة خمرة وراح وشرب خمر لكن لو خليته يشرب الدخان أيهن أفضل طبعا الدخان أفضل فإذا علمت إذا علمت أنني إذا نهيته عن الدخان راح يشرب الخمر ما هو صحيح أني أنهاه عن الدخان أخليه يشرب الدخان ويريق ولا ما إنه انتهى قلنا له ترى هذا يا أخي حرام ولا يجوز ولعل الله يهديه ولهذا يذكر أن شيخ الإسلام ابن تيمية لما دخل التتار الشام مرّ هو وصاحب له بقوم يشربون الخمر من التتار ولم ينههم شيخ الإسلام فقال له صاحبه في ذلك قال لو نهيناهم عن هذا تركوا الخمر وراحوا يهتكون أعراض المسلمين لأنهم قوم مفسدون خلهم يلهون بخمرهم اللي شره عليهم ولا يتعدى شف كيف الحكمة وهذه أعني استعمال الحكمة أمر ضروري للإنسان الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر أما استعمال الرفق فهو أيضا كمال للآمر بالمعروف والناهي عن المنكر وتعلمون أن أو يعلم بعضكم أن رجلا يهوديا مرّ على النبي صلى الله عليه وسلم وعنده عائشة قال السام عليك يا محمد السام عليك يا محمد قالت عائشة غيرة لله ورسوله عليك السام واللعنة نعم حمل وعدولته السام واللعنة جميعا فقال الرسول عليه الصلاة والسلام إن الله رفيق يحب الرفق قولوا إذا سلم عليكم أهل الكتاب قولوا وعليكم إن كان هم قائلين السلام فهو عليهم إن كان هم قائلين السام فهو عليهم عدل هذا هذا هو العدل ثم قال إن الله يعطي بالرفق ما لا يعطي على العنف الله أكبر غيرتنا تأبى إلا أن نعنف ونستعمل العنف ونظن إن هذا هو اللي يحل المشلكة ولكن الأعلم منا والأنصح محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هو صادق بار يقول عليه الصلاة والسلام إن الله يعطي بالرفق ما لا يعطي على العنف ويذكر عن أحد العلماء من أئمة الدعوة رحمهم الله أنه مرّ على عامل وأحد رواها لي مر على صاحب نخل وله قد أذن المغرب قد أذن المغرب وهذا يغني يغني على إبله لأن الإبل تطرب للغناء يغني عليها فوقف عليه قال ما تستحي على روحك يالحمار ياللي فيك ما لا فيك كيف ما تصلي هذاك مسكين غضب قال له هالحمار إنت ولا أنا مصلي وصلاة لي ورح في أمان الله جاء الشيخ جزاه الله خيرا وغفر له وتكلم معه بكلام لين هادئ وقال الصلاة خير من هذا العمل وأنت تصلي إن شاء الله ترجع إلى عملك قال جزاك الله خير أنت الوجه مبارك والله جاءني واحد قال لي يالحمار ياللي فيك ما لا فيك رح صل خل المسوقه أو نزل من نخلته وراح وصلى هذا شاهد واقع يصدق وإن قول الرسول صدق بلا تصديق لأنه الصادق المصدوق لكن الواقع يزيدك إيمانا بأن الرفق خير من العنف لكن الله يعفو عنا الحقيقة أحيانا تأخذنا الغيرة نعجز نملك أنفسنا ونعنف ونزعل وتوتر أعصابنا ولكن الأولى لنا أن نهدئ ونشوف وننظر طيب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من وظيفة من ؟ الإمام فإن لم يفعل بأن كانت له أشغال تمنعه من مباشرة هذا بنفسه فإنه يكله إلى من به الكفاية وذكرنا أنه .

Webiste