أمثلة عن أضرار الإختلاط
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : واسمعوا الآن ذاك المثال : في القرآن الكريم قول ربِّ العالمين : وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ ، نزلت هذه الآية في رجل من الصحابة وأين هم وأين نحن ؟! كان يتعمد الصلاة في الصف الأخير لأنه كان يرى امرأة تصلي في الصف الأول فكان إذا سجد نظر هكذا .
الطالب : كان من زمان شيخنا هذا .
الشيخ : وإذا البشر بشر لكن يختلف ، فأنزل الله تأديبًا لهذا ولأمثاله وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ . - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته -والأمثلة فيما يتعلق بباب سد الذريعة كثيرة وكثيرة جدًّا منها ما ذكر الشَّيخ علي آنفًا وإن كان هذا يعني قد لا يكون حكمًا مستقرًّا دائمًا أنه وبيوتهنَّ خيرٌ لهنَّ هذا كأصل هو كذلك ، لكن أحيانًا قد يكون المسجد خير لهن لما فيه من العلم والموعظة والذكر وو وإلخ .وبهذا يعلل كون النساء في عهد الرسول - عليه السلام - وهن يعلمن ما نعلمه من هذا الحديث وأمثاله مع ذلك كن يحضرن مسجد الرسول - عليه السلام - لسماع الذكر والموعظة والنصيحة والعلم الذي قد لا يتحقَّق لهنَّ وهنَّ في عقر بيوتهنَّ . لكن الأمثلة التي قدمناها مهمة جدًّا فيما إذا الآن نظرنا إلى ما يسمونه ظلما وبغيا وعدوانا " حرم الجامعة " . قسنا هذه الجامعة على هذه البقاع المساجد . فإذا كان الشارع الحكيم على لسان نبيه الكريم باعد بين أنفاس الرجال والنساء في هذا التنظيم الدقيق فكيف يبيح للرجال والنساء أن يجتمعن في قاعة واحدة ولو هن بعض الذين يريدون أن يعالجوا الإسلام كما يقال في بعض الألسنة الأمكنة بأنصاف حلول يقدمون الشباب وتقول إنها معوقة بعض الشيء لكن هو لا يريد أن تدرس في الجامعة لأنه هناك اختلاطًا . وقالت لي : أنه نحن بنات نتأخر عن الشباب ، المهم هذا التأخر أوَّلَا ليس كما هو في الصلاة فقد يكون الصف الأخير من صف الشباب يليه الصف الأول من صف النساء . موش هي الفجوة البعيدة هذه ! ثم تأتي المشكلة الكبرى حينما يخرجون إلى الساحة " حرم الجامعة " إيه هون صار الأمر مثلما يقولوا عندنا بالشام " الخليط مليط " والاجتماع تحت المظلات والشجر الخضار و و والخ ، ثم أضف إلى ذلك التوجيه اللاخلقي الموجود كتدريس مادة بالجامعة ما في هناك مراقبة الشباب والشابات بتوجيههم إلى الأخلاق الإسلامية وما أمر به الإسلام من غض البصر و و والخ هذا في الجامعة فما بالك في الدوائر .
ولذلك فالجواب نقول : إذا كانت هناك مدرسة خاصة بالبنات والمعلمات يعلمن البنات وليس هناك رجال يخالطن المعلمات أو البنات وهذا فيما أعلم لا وجود له ، فإن وجد مثل هذا فهو جائز ، وبالشرط المعروف أن تكون المعلمات والمعلَّمات بألبستهن الشرعية وهذا في اعتقادي أقوله خيال يخالف الواقع تمامًا . لذلك أنا لا أنصح رجلًا له زوجة أو رجل له أخت أو رجل له بنت أن يأذن لهن بالتدريس أو الدراسة في مثل هذه المجتمعات الخليطة نساءً ورجالًا . والأمر كما قال النبي - عليه الصلاة والسلام - في الحديث الصحيح وهو معروف لديكم والشاهد منه : ومَن حام حول الحمى يوشكُ أن يقعَ فيه ، فلا يقولن أحد لا : أنا زوجتي شريفة وطاهرة وو وإلخ . لأنها كالزوج ليست معصومة وليس هو معصوم ، والذي يخادع نفسه فهذا " على نفسها جنت مراكش " كذلك لا يحسن الظن بأخته ولا بابنته . هذا ما أدين الله به .
الطالب : بارك الله فيك شيخنا الأمر في الحقيقة مهمة أن المسلمين لما وقعوا في هذا الشر وهو شر الاختلاط أو قل يعني : التقليد بعامة .
الشيخ : هو كذلك .
الطالب : لما وقعوا فيه وقعوا حيث سئم الكفار من هذا الشر الذي هم فيه .
الشيخ : الله أكبر ، إي نعم .
الطالب : انتهوا يعني ما صار عندهم مزيدا عليه فصار التقليد للكفار فكما يقال : " ابتدأ المسلمون في الشر من حيث انتهى الكفار " ، فالآثار التي أحدثها أو سيحدثها التقليد للكفار ستكون أسوأ بكثير من الآثار التي كانت من سوء القرارات ووقوعهم في أسباب الشر الذي وقعوا فيه وهذه مسألة في الحقيقة قلما ينتبه لها الناس ، لأنه البداية أسوأ من بداية الكفار ولذلك لازم تكون آثارهم أسوأ بكثير من الآثار التي ترتبت على الشر . .
طالب آخر : المسافة مختصرة .
الطالب : إي نعم .
الطالب : كان من زمان شيخنا هذا .
الشيخ : وإذا البشر بشر لكن يختلف ، فأنزل الله تأديبًا لهذا ولأمثاله وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ . - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته -والأمثلة فيما يتعلق بباب سد الذريعة كثيرة وكثيرة جدًّا منها ما ذكر الشَّيخ علي آنفًا وإن كان هذا يعني قد لا يكون حكمًا مستقرًّا دائمًا أنه وبيوتهنَّ خيرٌ لهنَّ هذا كأصل هو كذلك ، لكن أحيانًا قد يكون المسجد خير لهن لما فيه من العلم والموعظة والذكر وو وإلخ .وبهذا يعلل كون النساء في عهد الرسول - عليه السلام - وهن يعلمن ما نعلمه من هذا الحديث وأمثاله مع ذلك كن يحضرن مسجد الرسول - عليه السلام - لسماع الذكر والموعظة والنصيحة والعلم الذي قد لا يتحقَّق لهنَّ وهنَّ في عقر بيوتهنَّ . لكن الأمثلة التي قدمناها مهمة جدًّا فيما إذا الآن نظرنا إلى ما يسمونه ظلما وبغيا وعدوانا " حرم الجامعة " . قسنا هذه الجامعة على هذه البقاع المساجد . فإذا كان الشارع الحكيم على لسان نبيه الكريم باعد بين أنفاس الرجال والنساء في هذا التنظيم الدقيق فكيف يبيح للرجال والنساء أن يجتمعن في قاعة واحدة ولو هن بعض الذين يريدون أن يعالجوا الإسلام كما يقال في بعض الألسنة الأمكنة بأنصاف حلول يقدمون الشباب وتقول إنها معوقة بعض الشيء لكن هو لا يريد أن تدرس في الجامعة لأنه هناك اختلاطًا . وقالت لي : أنه نحن بنات نتأخر عن الشباب ، المهم هذا التأخر أوَّلَا ليس كما هو في الصلاة فقد يكون الصف الأخير من صف الشباب يليه الصف الأول من صف النساء . موش هي الفجوة البعيدة هذه ! ثم تأتي المشكلة الكبرى حينما يخرجون إلى الساحة " حرم الجامعة " إيه هون صار الأمر مثلما يقولوا عندنا بالشام " الخليط مليط " والاجتماع تحت المظلات والشجر الخضار و و والخ ، ثم أضف إلى ذلك التوجيه اللاخلقي الموجود كتدريس مادة بالجامعة ما في هناك مراقبة الشباب والشابات بتوجيههم إلى الأخلاق الإسلامية وما أمر به الإسلام من غض البصر و و والخ هذا في الجامعة فما بالك في الدوائر .
ولذلك فالجواب نقول : إذا كانت هناك مدرسة خاصة بالبنات والمعلمات يعلمن البنات وليس هناك رجال يخالطن المعلمات أو البنات وهذا فيما أعلم لا وجود له ، فإن وجد مثل هذا فهو جائز ، وبالشرط المعروف أن تكون المعلمات والمعلَّمات بألبستهن الشرعية وهذا في اعتقادي أقوله خيال يخالف الواقع تمامًا . لذلك أنا لا أنصح رجلًا له زوجة أو رجل له أخت أو رجل له بنت أن يأذن لهن بالتدريس أو الدراسة في مثل هذه المجتمعات الخليطة نساءً ورجالًا . والأمر كما قال النبي - عليه الصلاة والسلام - في الحديث الصحيح وهو معروف لديكم والشاهد منه : ومَن حام حول الحمى يوشكُ أن يقعَ فيه ، فلا يقولن أحد لا : أنا زوجتي شريفة وطاهرة وو وإلخ . لأنها كالزوج ليست معصومة وليس هو معصوم ، والذي يخادع نفسه فهذا " على نفسها جنت مراكش " كذلك لا يحسن الظن بأخته ولا بابنته . هذا ما أدين الله به .
الطالب : بارك الله فيك شيخنا الأمر في الحقيقة مهمة أن المسلمين لما وقعوا في هذا الشر وهو شر الاختلاط أو قل يعني : التقليد بعامة .
الشيخ : هو كذلك .
الطالب : لما وقعوا فيه وقعوا حيث سئم الكفار من هذا الشر الذي هم فيه .
الشيخ : الله أكبر ، إي نعم .
الطالب : انتهوا يعني ما صار عندهم مزيدا عليه فصار التقليد للكفار فكما يقال : " ابتدأ المسلمون في الشر من حيث انتهى الكفار " ، فالآثار التي أحدثها أو سيحدثها التقليد للكفار ستكون أسوأ بكثير من الآثار التي كانت من سوء القرارات ووقوعهم في أسباب الشر الذي وقعوا فيه وهذه مسألة في الحقيقة قلما ينتبه لها الناس ، لأنه البداية أسوأ من بداية الكفار ولذلك لازم تكون آثارهم أسوأ بكثير من الآثار التي ترتبت على الشر . .
طالب آخر : المسافة مختصرة .
الطالب : إي نعم .
الفتاوى المشابهة
- سائل يقول : بعض الناس يفلسفون قضية الإختلاط... - ابن عثيمين
- ما دور الطبيب السعودي في الدعوة وهل يدعو الر... - ابن عثيمين
- ما هو رأيكم في تحدُّث شاب مع امرأة أجنبية مع ا... - الالباني
- كلمة إبراهيم شقرة حول أضرار الجمعيات . - الالباني
- ما حكم جلوس النساء مع الرجال مع العلم أن لكل... - الالباني
- بعد تعميم نظام الاختلاط في الجامعات الإسلامية... - الالباني
- هل الأفضل كشف الوجه أو الستر في الإختلاط.؟ - الالباني
- قياس فاسد ورأي كاسد قياس الاختلاط في الجامعات... - الالباني
- ذكر بعض سيئات الإختلاط - الالباني
- ذكر أضرار الإختلاط وما جاء به النبي صلى الله ع... - الالباني
- أمثلة عن أضرار الإختلاط - الالباني