تم نسخ النصتم نسخ العنوان
قال المصنف :" باب محظورات الإحرام: وهي تسعة... - ابن عثيمينالشيخ : محظورات الإحرام،كتركيب سجود السهو فاعرفوا ماذا أردت بقولي كتركيب سجود السهو؟ السائل : أن سجود السهو بعد الصلاة ... وأفعالها. الشيخ : لا لا. السا...
العالم
طريقة البحث
قال المصنف :" باب محظورات الإحرام: وهي تسعة حلق الشعر وتقليم الأظافر "
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : محظورات الإحرام،كتركيب سجود السهو فاعرفوا ماذا أردت بقولي كتركيب سجود السهو؟

السائل : أن سجود السهو بعد الصلاة ... وأفعالها.

الشيخ : لا لا.

السائل : ... .

الشيخ : لا.

السائل : الإضافة إضافة سبب.

الشيخ : صح، أن الإضافة إضافة سبب، إضافة الشيء إلى سببه، سجود السهو معناه السجود الحاصل ..

السائل : بسببه.

الشيخ : محظورات الإحرام، المحظورات بسبب الإحرام والمحظور الممنوع قال الله تعالى وما كان عطاء ربك محظوراً ، أي ممنوعاً، فممنوعات الإحرام يقول المؤلف أنها تسع قال " وهي تسعة " وحينئذ يسأل سائل يقول ما الدليل على أنها تسعة؟ والجواب التتبع والاستقراء، فإذا قال قائل احصاؤكم لها وحصركم إياها بتسعة بدعة، هل قال الرسول محظورات الإحرام تسعة؟! وش نقول؟ نقول هذا وسيلة لتقريب العلم للأمة ولم شتاته فإنه أسهل، ولهذا كان الرسول صلّى الله عليه وسلم أحياناً يقول سبعة يظلهم الله في ظله لو قال يظل الله في ظله إماماً عادلاً، وفي مكان آخر قال يظل الله في ظله شاب نشأ في طاعة الله، وعدّد السبعة في أمكنة وجمعناها هل يقال أن هذا بدعة؟ لا، الرسول أحياناً يجمع ويحصر هنا نقول جمعها وحصرها وسيلة لإيش؟ لتقريب العلم للأذهان وهي تسعة، الأول حلق الشعر ولم يقل المؤلف إزالة الشعر مع أنه أعم اتباعاً للفظ القرآن وهو قوله تعالى ولا تحلقوا رؤسكم حتى يبلغ الهدي محله وهنا يجب أن نفهم إذا أردنا أن نكتب شيئاً أن المحافظة على لفظ القرآن والسنة أولى لأنها دليل وحكم، دليل وحكم فالكاتب المؤلف ينبغي له أن يحافظ على إيش؟ على لفظ الكتاب والسنة، طيب حلق الشعر لكن هنا المؤلف رحمه الله قال " حلق الشعر " والدليل قوله تعالى ولا تحلقوا رؤسكم حتى يبلغ الهدي محله ولا شك أن الدليل أخص من المدلول ما هو المنهي عنه في الدليل؟ حلق الرأس، وما هو الحكم الذي استدل له بالدليل؟ حلق الشعر عموماً حتى العانة، حتى الشارب، حتى الساق وما أشبه ذلك وقد ذكرنا أنه لا يصح الإستدلال بالأخص على الأعم ولكنهم يقولون نحن نقيس حلق بقية الشعر على شعر الرأس، فإذا استدللنا بالآية فهو استدلال على حلق شعر الرأس باللفظ وعلى بقية الشعر بالقياس، فجاءنا صاحب الراية، صاحب الراية الخضراء وقال القياس لا يصح في الشريعة من هو؟

السائل : ابن حزم.

الشيخ : ابن حزم والظاهرية قالوا " لا نسلم لكم القياس والله عز وجل يقول ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء ولم ينهنا إلا عن حلق شعر الرأس فلماذا نضيق على عباد الله ونقول كل الشعور لا تحلقوها " طيب رجل نما شعر شاربه وصار إذا أكل التف مع الأكلة الشعر، وإذا شرب كذلك فماذا يصنع؟ إذا قلنا بأنه يحرم أخذ شعر الشارب يقول يأخذه ويفدي لأنّه آذاه، أو يأخذه ولا يفدي بناء على قاعدة سنذكرها إن شاء الله، على كل حال الآن الدليل أخص من المدلول، ولا ينبغي أن نستدل بالأخص على الأعم لكن إذا قلنا إنه يقاس ما خرج عن الدليل على ما ثبت بالدليل نحتاج إلى أمر آخر وهو تساوي الأصل والفرع في العلة، فما هي العلة التي نستطيع أن نلحق شعر بقية الجسد بشعر الرأس؟ قالوا العلة هي الترفه لأن حلق شعر الرأس يحصل به النظافة بدليل أنه كلما زاد وسخ الرأس كثر فيه القمل، والرائحة، والأذى، فالعلة هي الترفه فهل هذا مسلم؟ ننظر هل المحرم ممنوع من الترفه؟

السائل : لا.

الشيخ : ما أسرع قول لا وإلا نعم عندكم!! المحرم ممنوع من الترفه؟
الحضور : ... .

الشيخ : لا، حقيقة لا ليس ممنوع من الترفه بالأكل له أن يأكل من الطيبات ما شاء، ولا ممنوعاً من الترفه باللباس له أن يلبس من الثياب التي تجوز في الإحرام ما شاء، ولا ممنوعاً من الترفه بإزالة الأوساخ له أن يغتسل ويزيل الأوساخ، فمن قال أنّ العلة في حلق الرأس هي الترفّه حتى نقيس عليه ذلك؟ لا شيء، لكن العلة الظاهرة هو أنّ المحرم إذا حلق رأسه هو فإنه يسقط به نسكاً مشروعاً ما هو؟ الحلق أو التقصير عند انتهاء العمرة وعند رمي جمرة العقبة إذا حلق رأسه في أثناء الإحرام ووصل إلى مكة في خلال ساعات في وقتنا الحاضر ماذا يصنع؟ أين محلقين رؤسكم ومقصرين فالعلة أن في حلق الرأس إسقاط شعيرة من شعائر النسك وهي الحلق أو التقصير وهذا التعليل لا شك أنه عند التأمل أقرب من التعليل بأن ذلك من أجل الترفه، طيب على هذا الرأي لا يحرم إلا حلق الرّأس فقط، أما بقية الشعور فليست حراماً، قالوا أيضاً الأصل الحل فيما يأخذه الإنسان من الشعور أو التحريم؟

السائل : الحل.

الشيخ : الحل، فلا نمنع إنساناً من أخذ شيء من شعوره إلا بدليل ولكن البحث النظري له حال، والتطبيق العملي له حال أخرى لو أن الإنسان تجنب الأخذ من شعوره من شاربه من إبطه من عانته نعم احتياطاً ماذا يكون؟ يكون هذا جيد لكن أما أن نلزمه ونؤثمه إذا أخذ مع عدم وجود الدليل الرافع للإباحة فهذا فيه نظر، وأنا ذكرت الآن أربعة شعور: الشارب واللحية والأبط والعانة، إيش الخطأ؟
الحضور : اللحية.

الشيخ : هذه سبقت على لساني بغير قصد لأن اللحية لا تؤخذ لا في الإحرام ولا في غير الإحرام طيب حلق الرأس، الثاني تقليم الأظفار يعني؟

السائل : قص.

الشيخ : يعني قصها أو قلمها بالمبراة، وكانوا بالأول يقلمون الظفر يأخذون بالمبراة تعرفون المبراة؟ السكينة الصغيرة يقطعون فيها الظفر هكذا كما يقلم القلم، القلم تعرفونه يقلم الآن لا يقلم لأنه حديد لكن يقلم المرسمة الرصاص، يقولون تقليم الأظفار أيضاً حرام من أي مكان من اليد أو من الرجل أو منهما؟ منهما جميعاً ما هو الدليل؟
الحضور : القياس.

الشيخ : لا دليل إلا بالقياس.

Webiste