السائل : ورد في الحديث أن الحج عرفة وجاء في الحديث أن من وقف في عرفة فقد تم حجه فلماذا لا نقول أحسن الله إليكم المجامع يفسد حجه بعد وقوفه في عرفة لا بعد التحلل الأول ؟

الشيخ : قبل الوقوف في عرفة .

السائل : بعد الوقوف في عرفة نعم لماذا لا نقول هذا القول ؟

الشيخ : لا قل لماذا لا نقول إنه إذا جامع بعد الوقوف فإنه حجه لا يفسد ؟

السائل : هذا كلامي .

الشيخ : لا ليس هذا كلامك أنت تريد هذا لكن ما عرفت عنه

السائل : قلت فساد الحج إذا كان وقع بعد عرفة بعد الوقوف

الشيخ : أنت تقول : إذا وقع الجماع بعد الوقوف فإن القياس أن لا يفسد الحج .

السائل : نعم .

الشيخ : ولا لا ؟ طيب نقول إذا وقع الجماع بعد الوقوف وقبل التحلل هل وقع على إحرام جديد .

السائل : لا نفسه .

الشيخ : على إحرام كامل ؟

السائل : لا !

الشيخ : بعد الوقوف وقبل التحلل .

السائل : الأول .

الشيخ : الأول نعم يعني ليلة المزدلفة إذا وقع الجماع هل وقع على إحرام كامل أم على إحرام ناقص كامل طيب إذا لا فرق بين ما قبل الوقوف وما بعده وقول الرسول عليه الصلاة والسلام : الحج عرفة إنما قاله ليبني عليه ما بعده وأنه إذا فات ، فات الحج وإلا فمن المعلوم أن الطواف بالبيت أعظم أركان الحج وهو بعد الوقوف .