السائلة : طيب ، ما حكم تزيين أو تقويم الأسنان وبذات الأسنان ... ؟

الشيخ : قال - تعالى - : وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ لا بد أنك قرأت أو سمعت أو جمعت بين القراءة والسمع بقوله - عليه السلام - : لَعَنَ اللهُ النامصات والمتنمِّصات ، والواشمات والمستوشمات ، والفالجات المغيِّرات لخلق الله بالحسن ، الفالجات موضة قديمة نرجو أن لا تعود اليوم كانت المرأة تأتي إلى سننين فتوسع ما بينهما يكون السن لصيق السن كما نراه في خلق الله فلا يعجبها خلق الله فتفرق بينهما ، لعنت ، لماذا ؟ لأنها تغير خلق الله .هذا السؤال التي قلت : ماذا تفعل بأسنانها ؟ .

السائلة : تقومها أو تجملها .

الشيخ : تقومها أو تجملها ، هو تجميل لما خلق الله أي هو تغيير لما خلق الله ، هذا لا يجوز ، لأنه خلق الله لا أحسن منه ، يعني ربنا لما خلق رجلًا قصيرا وآخر طويلا وأنواع أخرى ما بين ذاك وهذا ، هذا ما كان عبثا كان لحكمة بالغة ، كذلك لما خلق الذكر والأنثى ، ويحاولون اليوم مثلًا أن يحولوا الرجل إلى امرأة والمرأة إلى رجل ، هذا كله تدخل في إرادة الله ، وفي وسنته الكونية ، كأنه معنى لسان هؤلاء : أنه خلقت يا رب فما أحسنت الخلق ، خلقت يا رب فما جملت الخلق ، هذا هو الكفر بعينه ، لكن أنا أدري أن الذين يغيرون خلق الله ما هو هذا لسان حالهم لسان مقالهم يعني يتهمون والله أنه ما أحسن الخلق .لكن لسان حالهم هذا معناه ، يعني هلا الرجل لما يقف أمام المرآة ويأخذ الشفرة ويحلق لحيته وينعم خديه حتى يجعلها كخدي امرأة ، هذا معنى كلامه أنه ... . خلق الله ، - وعليكم السلام - ولذلك كان هذا الفعل صاحبه ملعونا ، فإذًا تزيين الأسنان ، تقشيرها ، تبريدها ، تجميلها ، كل هذا داخل في يغيرون خلق الله . .

السائلة : هم ما يقشروها ما يبردوها أو شيء حتى الآن يرجع هذا السن لوراء .

الشيخ : إيش مكان ، أنا ليس بحثنا في الآلة نوعية الآلة نوعية الجهاز بحثنا في حصيلة نوع الجهاز حصيلته شو هي هذا مثل هذا سواء بالآلة أنظري الآن مثال : ذكر الرسول - عليه السلام - في بعض الأحاديث الصحيحة : خير ما تداويتم به الحجامة والكيُّ بالنار ، وأنهى أمَّتي عن الكيِّ ، طيب الآن في كي ناعم الشيء كي بالكهرباء أول ما يجي يأخذ الشَّيخ الحديد يمكن إنساء في مكان من بدنه بيأخذ الكوي الكهربائي مثلًا شفتي زمان الكوي ولا لا .

السائلة : لا .

الشيخ : اليوم فيه كوي عند تبع الأسنان ناعم جدًّا بيكوي محل الجرح أو ما شابه ذلك هذا كله اسمه كي وإن تعددت إيه الوسائل كما قيل : " تعدد الأسباب والموت واحد *** " واحد قتل بالرصاص آخر بالقنبلة ثالث بالسيف رابع بالسكين إلى آخره هذا قتل يجوز ؟! لا يجوز القتل إذًا سواء حصل القتل بهذا أو بهذا فالقتل حرام ، وهكذا أيضًا ... لا يهمنا الوسيلة أبدا بقدر ما تهمنا الغاية .فتغيير خلق الله لا يجوز ومن ذلك الأسنان سن طافش عن بقية الأسنان يعمل له عملية فيرجع بين الأسنان طفشان هذا السن ... ما هي فلة طبيعية لأن هذا خلق الله ولذلك فيبقى كل شيء على ما خلق الله إلا أن يستثنى فقط حالة واحدة وهو إذا كان في ضرر ، مثلًا واحد له سن طويل كل ما يأكل يعض الشفى تبعه مثلًا ، إي ينشر هذا السن مش يعدل تعديل ثاني لا ينشر بحيث أيه يقضى على الأذى الناتج منه ، أما من أجل التجميل لا .والأمثلة كثيرة وكثيرة جدًّا واحد أنفه كبير ينظر الناس إليه والله هذا أنفه قبيح فيجي يعمل عملية تجميلية يصير أنفه إيه لطيف ما يجوز ، لأن الله هو الذي خلق هذا الإنسان ... أنف ... وخلق إنسانا آخر أنفه طافف هيك لجوه امدول إياه إلخ ، هذا وهذا كله لا يجوز .واحد أرنبة أنفه مائلة يمينا أو يسارا بقوم يعمل عملية جراحية ما يجوز .لكن واحد أصيب بحادث فتهشم أنفه فصار أفطسا بروح يعمل عملية جراحية بيعيد الأنف لوضعه الطبيعي هذا جائز لأنه هذا الذي أصابه ليس من خلق الله .