حكم من ترك الصلاة لمرض ألم به عدة أيام
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
تقول: بعد انتهاء مدة الحيض أصبت بوعكة صحية أقعدتني في الفراش أي: ما يقارب خمسة أيام، خلال هذه الأيام -أي: الأيام الخمسة التي بعد فترة الحيض- لم أؤد فريضة الصلاة، فهل تعتبر هذه الأيام من فترة الحيض، أم ينبغي علي أن أصلي هذه الأيام التي تركتها، كأن أصلي كل وقت مرتين لمدة خمسة أيام، أم أصليها دفعة واحدة؟ جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الواجب عليك أن تقضيها، الفرائض التي تركت بعد الطهارة، الواجب أن تقضيها كلها، ولو في وقت واحد إذا استطعت، وإلا فحسب الطاقة، صلي ثلاث صلوات، أربعًا خمسًا، ثم تستريحين، ثم تصلين الباقي، وهكذا، عليك المبادرة والمسارعة، وقد أخطأت في هذا الأمر، فعليك التوبة إلى الله من ذلك؛ لأن المرض ما يمنع من الصلاة، فيصلي المرء ولو كان مريضًا، إن قدر قائمًا؛ صلى قائمًا، وإن عجز؛ صلى قاعدًا، وإن عجز؛ صلى على جنبه.
ولهذا لما اشتكى عمران بن حصين -رضي الله عنهما- إلى النبي ﷺ مرضه قال: صل قائمًا، فإن لم تستطع؛ فقاعدًا، فإن لم تستطع؛ فعلى جنب، فإن لم تستطع؛ فمستلقيًا فالمريض يصلي على حسب حاله، ولا يجوز له ترك الصلاة، بل يصلي على حسب طاقته، قائمًا إن قدر، فإن عجز؛ صلى قاعدًا، فإن عجز؛ صلى على جنبه، فإن عجز؛ صلى مستلقيًا؛ لأن الله يقول: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16] والذي على جنبه، أو مستلقي يصلي بالذكر، وما يستطيع من الفعل، يكبر، ويقرأ، ويكبر وينوي الركوع يقول: سبحان ربي العظيم، يقول سمع الله ناويًا الرفع، وهو على جنبه، أو مستلقيًا، ثم يكبر ناويًا السجود، يقول: سبحان ربي الأعلى، وهكذا بالنية والكلام، وفق الله الجميع.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا.
تقول: بعد انتهاء مدة الحيض أصبت بوعكة صحية أقعدتني في الفراش أي: ما يقارب خمسة أيام، خلال هذه الأيام -أي: الأيام الخمسة التي بعد فترة الحيض- لم أؤد فريضة الصلاة، فهل تعتبر هذه الأيام من فترة الحيض، أم ينبغي علي أن أصلي هذه الأيام التي تركتها، كأن أصلي كل وقت مرتين لمدة خمسة أيام، أم أصليها دفعة واحدة؟ جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الواجب عليك أن تقضيها، الفرائض التي تركت بعد الطهارة، الواجب أن تقضيها كلها، ولو في وقت واحد إذا استطعت، وإلا فحسب الطاقة، صلي ثلاث صلوات، أربعًا خمسًا، ثم تستريحين، ثم تصلين الباقي، وهكذا، عليك المبادرة والمسارعة، وقد أخطأت في هذا الأمر، فعليك التوبة إلى الله من ذلك؛ لأن المرض ما يمنع من الصلاة، فيصلي المرء ولو كان مريضًا، إن قدر قائمًا؛ صلى قائمًا، وإن عجز؛ صلى قاعدًا، وإن عجز؛ صلى على جنبه.
ولهذا لما اشتكى عمران بن حصين -رضي الله عنهما- إلى النبي ﷺ مرضه قال: صل قائمًا، فإن لم تستطع؛ فقاعدًا، فإن لم تستطع؛ فعلى جنب، فإن لم تستطع؛ فمستلقيًا فالمريض يصلي على حسب حاله، ولا يجوز له ترك الصلاة، بل يصلي على حسب طاقته، قائمًا إن قدر، فإن عجز؛ صلى قاعدًا، فإن عجز؛ صلى على جنبه، فإن عجز؛ صلى مستلقيًا؛ لأن الله يقول: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16] والذي على جنبه، أو مستلقي يصلي بالذكر، وما يستطيع من الفعل، يكبر، ويقرأ، ويكبر وينوي الركوع يقول: سبحان ربي العظيم، يقول سمع الله ناويًا الرفع، وهو على جنبه، أو مستلقيًا، ثم يكبر ناويًا السجود، يقول: سبحان ربي الأعلى، وهكذا بالنية والكلام، وفق الله الجميع.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا.
الفتاوى المشابهة
- من توفيت ولم تستطع الصوم والصلاة وقت مرضها - ابن باز
- حكم من ترك الصلاة لمرض أصابه - ابن باز
- حكم المريض إذا ترك الصلاة أثناء مرضه - ابن باز
- حكم قضاء الصلاة لمن تركها بسبب المرض - ابن باز
- المرض والصلاة - 2 - الفوزان
- حكم من ترك الصلاة أيام مرضه ثم قضاها - ابن باز
- المرض والصلاة - الفوزان
- حكم القضاء عمن ترك الصلاة والصيام بسبب المرض - ابن باز
- حكم ترك المريض للصلاة أثناء فترة مرضه - ابن باز
- حكم من ترك الصلاة بسبب مرض ألم به - ابن عثيمين
- حكم من ترك الصلاة لمرض ألم به عدة أيام - ابن باز