الحكمة في منع الحجاج من صيام يوم عرفة
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال: ما الحكمة في منع الحاج من صوم يوم عرفة؟
الجواب: الحكمة فيما بين أهل العلم أنه يوم عيد وهو يوم ينبغي فيه تعاطي ما يسبب النشاط والقوة في الدعاء والضراعة إلى الله والذكر، والصوم قد يضعفه عن ذلك، والنبي عليه السلام قال في يوم عرفة ويوم النحر، وأيام التشريق قال: عيدنا أهل الإسلام يعني: الأيام الخمسة: يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق الثلاثة، قال فيها: عيدنا أهل الإسلام، وهكذا يوم الجمعة لما كانت يوم عيد نهي عن صومها مفردة، فالأفضل في يوم عرفة أن لا يصوم، ولهذا نهى النبي ﷺ عن صوم يوم عرفة بعرفة، والنبي صلى الله عليه وسلم وقف يوم عرفة مفطراً وأهدي له لبن وهو واقف بعرفة على مطيته فشرب والناس ينظرون عليه الصلاة والسلام.
فالسنة للحجاج أن لا يصوموا يوم عرفة بل يكونوا مفطرين؛ لأنه أقوى لهم على العبادة وأنشط لهم على الخير؛ ولأنه يوم عيد، والأعياد لا تصام، لكنه يوم عيد لا يحرم صومه، وإنما يستحب الإفطار فيه، في غير الحج كأصحاب المدن والقرى، فإن السنة أن يصوموه؛ لأنه يوم فاضل يصام، لكن بالنسبة إلى الحجاج هو عيد لهم، فالأفضل لهم أن لا يصوموه، بل يقفون بعرفات وهم مفطرون كما فعل النبي عليه الصلاة والسلام، أما أهل القرى والأمصار والبوادي فالسنة لهم أن يصوموا يوم عرفة، لأنه: يوم فاضل، أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن صومه يكفر السنة التي قبله والتي بعده، هو يوم عظيم، لكنه في حق الحجاج عيد لهم يشرع لهم فيه الفطر. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
الجواب: الحكمة فيما بين أهل العلم أنه يوم عيد وهو يوم ينبغي فيه تعاطي ما يسبب النشاط والقوة في الدعاء والضراعة إلى الله والذكر، والصوم قد يضعفه عن ذلك، والنبي عليه السلام قال في يوم عرفة ويوم النحر، وأيام التشريق قال: عيدنا أهل الإسلام يعني: الأيام الخمسة: يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق الثلاثة، قال فيها: عيدنا أهل الإسلام، وهكذا يوم الجمعة لما كانت يوم عيد نهي عن صومها مفردة، فالأفضل في يوم عرفة أن لا يصوم، ولهذا نهى النبي ﷺ عن صوم يوم عرفة بعرفة، والنبي صلى الله عليه وسلم وقف يوم عرفة مفطراً وأهدي له لبن وهو واقف بعرفة على مطيته فشرب والناس ينظرون عليه الصلاة والسلام.
فالسنة للحجاج أن لا يصوموا يوم عرفة بل يكونوا مفطرين؛ لأنه أقوى لهم على العبادة وأنشط لهم على الخير؛ ولأنه يوم عيد، والأعياد لا تصام، لكنه يوم عيد لا يحرم صومه، وإنما يستحب الإفطار فيه، في غير الحج كأصحاب المدن والقرى، فإن السنة أن يصوموه؛ لأنه يوم فاضل يصام، لكن بالنسبة إلى الحجاج هو عيد لهم، فالأفضل لهم أن لا يصوموه، بل يقفون بعرفات وهم مفطرون كما فعل النبي عليه الصلاة والسلام، أما أهل القرى والأمصار والبوادي فالسنة لهم أن يصوموا يوم عرفة، لأنه: يوم فاضل، أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن صومه يكفر السنة التي قبله والتي بعده، هو يوم عظيم، لكنه في حق الحجاج عيد لهم يشرع لهم فيه الفطر. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
الفتاوى المشابهة
- حكم صوم يوم عرفة للحاج - ابن باز
- بيان فضل صيام يوم عرفة - الفوزان
- حكم قضاء يوم من رمضان بصيام يوم عرفة - الفوزان
- صوم يوم عرفة - اللجنة الدائمة
- حكم صوم يوم عرفة للحاج وغيره - ابن باز
- صوم يوم مع يوم عرفة - اللجنة الدائمة
- حكم صوم يوم عرفة لمن عليه قضاء - ابن باز
- فضل صيام يوم عرفة - ابن باز
- حكم صيام يوم عرفة للحاج - ابن باز
- الحكمة في منع الحاج من صيام يوم عرفة - ابن باز
- الحكمة في منع الحجاج من صيام يوم عرفة - ابن باز