حكم الصلاة بعد الأذان مباشرة
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
رسالة وصلت إلى البرنامج من إحدى الأخوات المستمعات تقول: أختكم في الله: سعاد أحمد، الأخت سعاد بعثت بما يقرب من أحد عشر سؤالًا في أحد أسئلتها تقول فيه: هل صحيح أنه لا تجوز الصلاة إلا بعد نصف ساعة من الأذان؟
الجواب:
ليس بصحيح، متى دخل الوقت جازت الصلاة ولو بعد دقائق قليلة، متى علم دخول الوقت زالت الشمس للظهر، صار ظل كل شيء مثله بعد فيء الزوال، ودخل العصر، غربت الشمس يصلي المغرب، غاب الشفق الأحمر من جهة المغرب يصلي العشاء، طلع الفجر يصلي الفجر، أما تحديد نصف ساعة، أو ثلث ساعة، أو ربع ساعة هذا لا دليل عليه، ولكن كونه يتأنى بعد الوقت قليلًا حتى يطمئن، ويتوثق من دخول الوقت، وإن كان إمامًا تأخر حتى يجتمع الناس، ويتلاحق الناس لا يعجل، يتأخر ربع ساعة، ثلث ساعة حتى يتلاحق الناس في المسجد هذا مشروع مأمور به، حتى لا يفوتهم الصلاة، كان النبي ﷺ يتأنى بعد الأذان، ولا يعجل -عليه الصلاة والسلام- فالسنة للمؤمن أن يلاحظ سنة النبي ﷺ في ذلك في الصلاة وغيرها.
والمرأة كذلك لا تعجل لو تأخرت قليلًا حتى تتيقن الوقت؛ لأن بعض المؤذنين قد يبكر، بعض المؤذنين ليس عندهم الضبط المطلوب، قد تكون ساعته أيضًا متقدمة، فالتأخر ربع ساعة، ثلث ساعة بعد الأذان يكون فيه احتياط للرجل والمرأة جميعًا، للرجل الذي يصلي مفردًا كالمريض، وللإمام حتى يحضر الناس المسجد، وحتى يلحقوا الصلاة؛ لأن كثيرًا من الناس لا يقوم إلى الصلاة إلا بعد الأذان يقوم يتوضأ، ثم يأتي.
فلا ينبغي للمؤمن أن يعجل، والمفرد الذي في بيته لمرضه لا يعجل، والمرأة كذلك لا تعجل للتأكد من دخول الوقت والحيطة لهذا الأمر، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
رسالة وصلت إلى البرنامج من إحدى الأخوات المستمعات تقول: أختكم في الله: سعاد أحمد، الأخت سعاد بعثت بما يقرب من أحد عشر سؤالًا في أحد أسئلتها تقول فيه: هل صحيح أنه لا تجوز الصلاة إلا بعد نصف ساعة من الأذان؟
الجواب:
ليس بصحيح، متى دخل الوقت جازت الصلاة ولو بعد دقائق قليلة، متى علم دخول الوقت زالت الشمس للظهر، صار ظل كل شيء مثله بعد فيء الزوال، ودخل العصر، غربت الشمس يصلي المغرب، غاب الشفق الأحمر من جهة المغرب يصلي العشاء، طلع الفجر يصلي الفجر، أما تحديد نصف ساعة، أو ثلث ساعة، أو ربع ساعة هذا لا دليل عليه، ولكن كونه يتأنى بعد الوقت قليلًا حتى يطمئن، ويتوثق من دخول الوقت، وإن كان إمامًا تأخر حتى يجتمع الناس، ويتلاحق الناس لا يعجل، يتأخر ربع ساعة، ثلث ساعة حتى يتلاحق الناس في المسجد هذا مشروع مأمور به، حتى لا يفوتهم الصلاة، كان النبي ﷺ يتأنى بعد الأذان، ولا يعجل -عليه الصلاة والسلام- فالسنة للمؤمن أن يلاحظ سنة النبي ﷺ في ذلك في الصلاة وغيرها.
والمرأة كذلك لا تعجل لو تأخرت قليلًا حتى تتيقن الوقت؛ لأن بعض المؤذنين قد يبكر، بعض المؤذنين ليس عندهم الضبط المطلوب، قد تكون ساعته أيضًا متقدمة، فالتأخر ربع ساعة، ثلث ساعة بعد الأذان يكون فيه احتياط للرجل والمرأة جميعًا، للرجل الذي يصلي مفردًا كالمريض، وللإمام حتى يحضر الناس المسجد، وحتى يلحقوا الصلاة؛ لأن كثيرًا من الناس لا يقوم إلى الصلاة إلا بعد الأذان يقوم يتوضأ، ثم يأتي.
فلا ينبغي للمؤمن أن يعجل، والمفرد الذي في بيته لمرضه لا يعجل، والمرأة كذلك لا تعجل للتأكد من دخول الوقت والحيطة لهذا الأمر، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الفتاوى المشابهة
- ما حكم الصلاة على النبي بعد الأذان ؟ - الالباني
- ما هو أفضل وقت للصلاة هل بعد الأذان مباشرة أ... - ابن عثيمين
- ما حكم الصلاة بعد الأذان بنصف ساعة؟ - ابن باز
- حكم الصلاة بعد الأذان الأول يوم الجمعة - ابن باز
- ما حكم الأذان في الصلاة؟ - ابن عثيمين
- حكم الصلاة على النبي بعد الأذان - ابن باز
- حكم صلاة المرأة للفجر بعد الأذان الأول - ابن باز
- حكم الصلاة على النبي ﷺ بعد الأذان - ابن باز
- حكم الصلاة قبل الأذان - ابن باز
- صلاة المرأة في البيت بعد الأذان مباشرة - اللجنة الدائمة
- حكم الصلاة بعد الأذان مباشرة - ابن باز