ما الوصية لمن يجد صعوبة في نصح أقاربه؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
أجد صعوبة في الالتزام والاستقامة على الدين من بعض أقاربي وخاصة أخواتي وأمي فبم تنصحونني؟
الجواب:
نوصيك بالاستمرار في نصيحتهن وترغيبهن في طاعة الله ورسوله وتحذيرهن من المعاصي وقراءة الآيات والأحاديث عليهن المتعلقة بأعمالهن، مع سؤال الله سبحانه لهن الهداية في أوقات الإجابة وغيرها.
وإذا تيسر أن يساعدك في هذا بعض الأقارب وغيرهم من أهل العلم فهو أنفع وأقرب إلى قبولهن وهدايتهن لقول الله سبحانه: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى [المائدة:2]، وقوله : وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ [العصر:1-3]، وقوله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ [التحريم:6].
وقول النبي ﷺ: الدين النصيحة قيل: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم أخرجه مسلم في صحيحه، وقوله ﷺ: من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان أخرجه مسلم في صحيحه أيضًا، وقول النبي ﷺ: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى متفق على صحته.
والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، أعانك الله على كل خير، وأصلح حال الجميع.
أجد صعوبة في الالتزام والاستقامة على الدين من بعض أقاربي وخاصة أخواتي وأمي فبم تنصحونني؟
الجواب:
نوصيك بالاستمرار في نصيحتهن وترغيبهن في طاعة الله ورسوله وتحذيرهن من المعاصي وقراءة الآيات والأحاديث عليهن المتعلقة بأعمالهن، مع سؤال الله سبحانه لهن الهداية في أوقات الإجابة وغيرها.
وإذا تيسر أن يساعدك في هذا بعض الأقارب وغيرهم من أهل العلم فهو أنفع وأقرب إلى قبولهن وهدايتهن لقول الله سبحانه: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى [المائدة:2]، وقوله : وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ [العصر:1-3]، وقوله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ [التحريم:6].
وقول النبي ﷺ: الدين النصيحة قيل: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم أخرجه مسلم في صحيحه، وقوله ﷺ: من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان أخرجه مسلم في صحيحه أيضًا، وقول النبي ﷺ: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى متفق على صحته.
والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، أعانك الله على كل خير، وأصلح حال الجميع.
الفتاوى المشابهة
- حكم الشرع في الوصية - اللجنة الدائمة
- حكم الزواج من الأقارب - ابن باز
- واجب من يجد صعوبة عند قراءة القرآن - ابن باز
- دورنا تجاه من يقصر في الصلاة من الأقارب - ابن باز
- الصعوبات في تطبيق السنة - اللجنة الدائمة
- حكم إعطاء الأقارب مما فضل من الوصية - ابن باز
- ما حكم مجالسة ومؤاكلة الأقارب تاركي الصلاة؟ - ابن باز
- حكم الوصية للأقارب غير الوارثين - ابن باز
- حكم نصح المرأة لأقاربها وقراءة القرآن عليهم - ابن باز
- الوصية بالاستمرار في النصحية - ابن باز
- ما الوصية لمن يجد صعوبة في نصح أقاربه؟ - ابن باز