حكم رثاء الموتى
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال: سؤاله الثاني والأخير يقول فيه: إنني أرتاح عندما يرثى أو يغني جماعة ما بأحد الموتى وحيث أن الدين نهى عن ذلك ونهى عن البكاء على الميت ولكني أتأثر وأرتاح عندما يبكون جماعة أو يرثون أحد الموتى، فهل علي ذنب أو كفارة في ذلك أدامكم الله على طريق الحق؟
الجواب: هذا فيه تفصيل: إذا كان الرثاء من باب ذكر محاسن الميت بما يشوق إلى التأسي به والاقتداء به في الأعمال الطيبة من الجود والكرم والجهاد في سبيل الله وإنكار المنكر والدعوة إلى الخير فذكر هذا في المراثي ينفع المسلمين ولا يضرهم ويرتاح له كل مؤمن، أما إذا كانت الرثاء تهيج المصائب بالمصائب وتدعو إلى النياحة وتحرك أحوال أقارب الميت حتى يشتغلوا بالنياحة والصياح فلا ينبغي ذكرها ولا ينبغي قراءتها عندهم؛ لأن هذا يسبب مشاكل ويفضي إلى محرمات فلا يفعل.
أما الأغاني التي تتضمن دعوة إلى الفسوق والعصيان أو تتضمن دعوة إلى شرب الخمور أو إلى غير هذا من الفساد أو إلى التشويق إلى النساء بغير حق أو إلى الحب بغير حق أو ما أشبه ذلك فهذه يجب إنكارها ويجب الحذر منها؛ لأنها تفسد الأخلاق وتفسد القلوب، كما قال ابن مسعود : «الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل » والله يقول سبحانه وهو أصدق القائلين: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ [لقمان:6].
أما الغناء الذي فيه الدعوة إلى الخير والأمر بالخير فينبغي أن يكون بألحان العرب فيكون بالأشعار العربية المعروفة والقصائد العربية فلا محذور فيه لكن بغير ألحان النساء وأشباه النساء، لا، يكون بألحان عربية بالشعر العربي كما كان حسان ينشد في عهد النبي ﷺ في الرد على المشركين.
الجواب: هذا فيه تفصيل: إذا كان الرثاء من باب ذكر محاسن الميت بما يشوق إلى التأسي به والاقتداء به في الأعمال الطيبة من الجود والكرم والجهاد في سبيل الله وإنكار المنكر والدعوة إلى الخير فذكر هذا في المراثي ينفع المسلمين ولا يضرهم ويرتاح له كل مؤمن، أما إذا كانت الرثاء تهيج المصائب بالمصائب وتدعو إلى النياحة وتحرك أحوال أقارب الميت حتى يشتغلوا بالنياحة والصياح فلا ينبغي ذكرها ولا ينبغي قراءتها عندهم؛ لأن هذا يسبب مشاكل ويفضي إلى محرمات فلا يفعل.
أما الأغاني التي تتضمن دعوة إلى الفسوق والعصيان أو تتضمن دعوة إلى شرب الخمور أو إلى غير هذا من الفساد أو إلى التشويق إلى النساء بغير حق أو إلى الحب بغير حق أو ما أشبه ذلك فهذه يجب إنكارها ويجب الحذر منها؛ لأنها تفسد الأخلاق وتفسد القلوب، كما قال ابن مسعود : «الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل » والله يقول سبحانه وهو أصدق القائلين: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ [لقمان:6].
أما الغناء الذي فيه الدعوة إلى الخير والأمر بالخير فينبغي أن يكون بألحان العرب فيكون بالأشعار العربية المعروفة والقصائد العربية فلا محذور فيه لكن بغير ألحان النساء وأشباه النساء، لا، يكون بألحان عربية بالشعر العربي كما كان حسان ينشد في عهد النبي ﷺ في الرد على المشركين.
الفتاوى المشابهة
- باب تلقين الموتى لا إله إلا الله - ابن عثيمين
- ما حكم تشريح الموتى ؟ - الالباني
- حكم دعاء الموتى من دون الله - ابن باز
- حكم قراءة الفاتحة بعد الصلاة وأهداء ثوابها للموتى - ابن باز
- الموتى لهم حرمة - الفوزان
- لكن في قوله تعالى : { إنك لا تسمع الموتى } ه... - ابن عثيمين
- تتمَّة الجواب عن الشطر الثاني من السؤال ، وهو... - الالباني
- ما حكم رثاء الأموات سواءً كان نثرًا أو شعرًا - الفوزان
- أنا شاعر توفي صديق حميم لي، فقلت في رثائه أب... - ابن عثيمين
- حكم القصائد التي فيها رثاء للميت - ابن باز
- حكم رثاء الموتى - ابن باز