كيفية معالجة أخطاء الزوجة تجاه أم زوجها
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
بعد هذا رسالة وصلت إلى البرنامج من الرياض باعثها مستمع رمز إلى اسمه بالحروف (م) و (ط) يقول: صدرت من زوجتي بعض التصرفات التي أساءت إلى والدتي التي كانت في زيارة لي بالمملكة، رغم أن والدتي تتمتع بأخلاق عالية، وهي دائمة العطف والحنان على الجميع، وتخص زوجتي بقدر كبير من ذلك منذ زواجي بها قبل أربع سنوات مضت، حتى إن أخواتي البنات يحسدونها على ذلك، إلا أن زوجتي قابلت الإحسان بالإساءة، ولم تراع كبر سن والدتي، أو كونها في زيارة لنا قد لا تتكرر، أرجو توجيهي ماذا أفعل، هل أطلق زوجتي؟ جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
نوصيك بعلاج الموضوع بالكلام الطيب، والأسلوب الحسن، ولا تعجل في الطلاق، ولكن توصيها بالكلام الطيب، والأخلاق الفاضلة، والمعاملة الطيبة مع والدتك، ومع غيرها من أقاربك، ومن زوارك، عليها أن تتقي الله، وعليها أن تراقب الله حتى تكون زوجة صالحة ذات أخلاق كريمة مع الوالدة ومع غيرها، ولا تعجل في الطلاق إذا كانت دينة، إذا كانت من أهل الخير والصلاح لا تعجل، أما إذا كان عندها أخلاق أخرى سيئة من المعاصي فطلاقها أصلح، إذا لم ينفع فيها الوعظ والتذكير، أما هذه الزلة مع الوالدة فعالجها بالكلام الطيب, والأسلوب الحسن، والتوجيه إلى الخير، وإذا دعت الحاجة إلى تأديبها تأديبًا خفيفًا؛ فلا بأس، أو بالهجر؛ كذلك لا بأس، لكن مهما أمكن العلاج بغير الهجر والتأديب؛ فهو أولى، فعليك أن تجتهد في ذلك، وأن تسأل الله لها الهداية والتوفيق وصلاح الحال، هذا هو الأولى بك، نعم.
المقدم: بارك الله فيكم، جزاكم الله خير الجزاء.
بعد هذا رسالة وصلت إلى البرنامج من الرياض باعثها مستمع رمز إلى اسمه بالحروف (م) و (ط) يقول: صدرت من زوجتي بعض التصرفات التي أساءت إلى والدتي التي كانت في زيارة لي بالمملكة، رغم أن والدتي تتمتع بأخلاق عالية، وهي دائمة العطف والحنان على الجميع، وتخص زوجتي بقدر كبير من ذلك منذ زواجي بها قبل أربع سنوات مضت، حتى إن أخواتي البنات يحسدونها على ذلك، إلا أن زوجتي قابلت الإحسان بالإساءة، ولم تراع كبر سن والدتي، أو كونها في زيارة لنا قد لا تتكرر، أرجو توجيهي ماذا أفعل، هل أطلق زوجتي؟ جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
نوصيك بعلاج الموضوع بالكلام الطيب، والأسلوب الحسن، ولا تعجل في الطلاق، ولكن توصيها بالكلام الطيب، والأخلاق الفاضلة، والمعاملة الطيبة مع والدتك، ومع غيرها من أقاربك، ومن زوارك، عليها أن تتقي الله، وعليها أن تراقب الله حتى تكون زوجة صالحة ذات أخلاق كريمة مع الوالدة ومع غيرها، ولا تعجل في الطلاق إذا كانت دينة، إذا كانت من أهل الخير والصلاح لا تعجل، أما إذا كان عندها أخلاق أخرى سيئة من المعاصي فطلاقها أصلح، إذا لم ينفع فيها الوعظ والتذكير، أما هذه الزلة مع الوالدة فعالجها بالكلام الطيب, والأسلوب الحسن، والتوجيه إلى الخير، وإذا دعت الحاجة إلى تأديبها تأديبًا خفيفًا؛ فلا بأس، أو بالهجر؛ كذلك لا بأس، لكن مهما أمكن العلاج بغير الهجر والتأديب؛ فهو أولى، فعليك أن تجتهد في ذلك، وأن تسأل الله لها الهداية والتوفيق وصلاح الحال، هذا هو الأولى بك، نعم.
المقدم: بارك الله فيكم، جزاكم الله خير الجزاء.
الفتاوى المشابهة
- حكم طاعة الأم إذا أمرت بطلاق الزوجة - ابن باز
- زوجة والد الزوجة أجنبية عن زوج ابنة زوجها - اللجنة الدائمة
- هل لأم الزوج حق على الزوجة ؟ - ابن عثيمين
- كشف الزوجة أمام زوج أم الزوج - اللجنة الدائمة
- ما حق الزوج على الزوجة ؟ وما حق الزوجة على ا... - ابن عثيمين
- والد الزوج هل يرى أم زوجة ولده؟ - اللجنة الدائمة
- ما للزوجة وما عليها تجاه زوجها - اللجنة الدائمة
- موقف الزوج تجاه زوجة ظهر له عدم صلاحها - ابن باز
- موقف الرجل تجاه ما يحصل بين أمه وزوجته - ابن عثيمين
- دور أم الزوجة تجاه الزوجين - ابن باز
- كيفية معالجة أخطاء الزوجة تجاه أم زوجها - ابن باز