ما صفة راتبة العشاء والتنفل بعدها؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
آخر سؤال له يقول: حدثوني عن راتبة العشاء، جزاكم الله خيرًا؟
الجواب:
راتبة العشاء ركعتان، هكذا كان النبي يفعل -عليه الصلاة والسلام- ركعتان فقط، وإن صلى أربعًا، أو ثمانًا، أو أكثر؛ فلا بأس، الليل كله محل صلاة، لكن الراتبة اثنتان، ثم يصلي ما يشاء الله، له في أول الليل، أو في وسطه، أو في آخره، ثم يختم بواحدة وهي الوتر ركعة واحدة يختمها، ويقرأ فيها الحمد، وقل هو الله أحد، هذا هو السنة، سواءً في أول الليل، أو في وسطه، أو في آخره، يصلي ما كتب الله له، ثنتين، ويوتر بواحدة، يصلي أربعًا، ويوتر بواحدة، يصلي أكثر، ويوتر بواحدة.
وكان النبي ﷺ في الغالب يصلي عشرًا، ويوتر بواحدة الحادي عشرة، وربما صلى ثنتي عشرة، وأوتر بواحدة وهي الثالثة عشر، يسلم من كل ثنتين -عليه الصلاة والسلام- ومن صلى أكثر، صلى مائة ركعة، وأوتر بواحدة، أو خمسين ركعة، وأوتر بواحدة؛ فلا حرج في ذلك، لكن يسلم من كل ثنتين يقول النبي ﷺ: صلاة الليل مثنى مثنى هكذا قال ﷺ: صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح؛ صلى ركعة واحدة، توتر له ما قد صلى هذا السنة، يصلي ثنتين ثنتين في أول الليل، أو في وسطه، أو في آخره، ثم يختم بواحدة، يقرأ فيها الحمد، وقل هو الله أحد.
وإذا أحب أن يقنت بعد الركوع؛ قنت بما يسر الله له بالدعاء الذي علمه النبي ﷺ الحسن اللهم اهدني فيمن هديت وإذا زاد معه بعض الدعوات طيب، بعد الركوع، هذا هو الأفضل، وإن صلى إحدى عشرة، أو ثلاث عشرة؛ فهو أفضل، مثل فعل النبي ﷺ إحدى عشرة، أو ثلاث عشرة، وإن صلى أقل، أو أكثر؛ فلا حرج في ذلك، والأمر واسع بحمد الله. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
آخر سؤال له يقول: حدثوني عن راتبة العشاء، جزاكم الله خيرًا؟
الجواب:
راتبة العشاء ركعتان، هكذا كان النبي يفعل -عليه الصلاة والسلام- ركعتان فقط، وإن صلى أربعًا، أو ثمانًا، أو أكثر؛ فلا بأس، الليل كله محل صلاة، لكن الراتبة اثنتان، ثم يصلي ما يشاء الله، له في أول الليل، أو في وسطه، أو في آخره، ثم يختم بواحدة وهي الوتر ركعة واحدة يختمها، ويقرأ فيها الحمد، وقل هو الله أحد، هذا هو السنة، سواءً في أول الليل، أو في وسطه، أو في آخره، يصلي ما كتب الله له، ثنتين، ويوتر بواحدة، يصلي أربعًا، ويوتر بواحدة، يصلي أكثر، ويوتر بواحدة.
وكان النبي ﷺ في الغالب يصلي عشرًا، ويوتر بواحدة الحادي عشرة، وربما صلى ثنتي عشرة، وأوتر بواحدة وهي الثالثة عشر، يسلم من كل ثنتين -عليه الصلاة والسلام- ومن صلى أكثر، صلى مائة ركعة، وأوتر بواحدة، أو خمسين ركعة، وأوتر بواحدة؛ فلا حرج في ذلك، لكن يسلم من كل ثنتين يقول النبي ﷺ: صلاة الليل مثنى مثنى هكذا قال ﷺ: صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح؛ صلى ركعة واحدة، توتر له ما قد صلى هذا السنة، يصلي ثنتين ثنتين في أول الليل، أو في وسطه، أو في آخره، ثم يختم بواحدة، يقرأ فيها الحمد، وقل هو الله أحد.
وإذا أحب أن يقنت بعد الركوع؛ قنت بما يسر الله له بالدعاء الذي علمه النبي ﷺ الحسن اللهم اهدني فيمن هديت وإذا زاد معه بعض الدعوات طيب، بعد الركوع، هذا هو الأفضل، وإن صلى إحدى عشرة، أو ثلاث عشرة؛ فهو أفضل، مثل فعل النبي ﷺ إحدى عشرة، أو ثلاث عشرة، وإن صلى أقل، أو أكثر؛ فلا حرج في ذلك، والأمر واسع بحمد الله. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الفتاوى المشابهة
- ما معنى الشفع والوتر بعد صلاة العشاء؟ - ابن باز
- صفة صلاة راتبة الظهر - ابن باز
- عدد ركعات صلاة الوتر - ابن باز
- ما السنن الراتبة وغير الراتبة؟ - ابن باز
- حكم التنفل بعد الوتر - ابن باز
- التنفل بعد صلاة الوتر - اللجنة الدائمة
- راتبة العشاء - اللجنة الدائمة
- حكم الوتر بعد صلاة العشاء بركعة واحدة - ابن باز
- حكم التنفل بأكثر من ركعتين بسلام واحد - ابن باز
- هل الركعتان بعد العشاء هما السنة الراتبة؟ - ابن باز
- ما صفة راتبة العشاء والتنفل بعدها؟ - ابن باز