حكم المصافحة عقب الانصراف من الصلاة
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
مصافحة المصلين بعضهم بعضًا بعد الصلاة هل هي جائزة؟
الجواب:
إذا كان لم يصافحه أولًا؛ استحب له أن يصافحه، إذا فرغ من الأذكار الشرعية؛ صافح أخاه، أما إذا كان التصافح عند اللقاء في الصف قبل الصلاة؛ فهذا يكفي، والحمد لله؛ لأن المصافحة سنة عند اللقاء، والسلام سنة عند اللقاء، فإذا صافحه عندما لقيه في الصف، أو بعد صلاة النافلة قبل الصلاة كفى ذلك.
وإن صافحه بعد الفريضة بعدما يفرغ من الأذكار، هذا كله لا بأس به، من باب الإيناس، وأداء السنة، والتآلف، لكن لا يبادر من حين يسلم كما يفعل بعض الناس لا، بعد الأذكار، بعدما يفرغ من الأذكار الشرعية؛ يسلم على أخيه على يمينه وشماله، كيف حالك من باب التآلف والتعاون؛ لأنه ﷺ كان يصافح الصحابة، ولما جاء عنه ﷺ: إن المسلمين إذا تلاقيا وتصافحا؛ غفر لهما ما تقدم من ذنوبهما.
فالسنة عند الالتقاء المصافحة. وثبت عن أنس قال: كان أصحاب النبي ﷺ إذا تلاقوا تصافحوا، وإذا قدموا من سفر تعانقوا وكان ﷺ إذا دخلت عليه بنته فاطمة؛ قام إليها، وصافحها، وقبلها، وأجلسها مكانه، وإذا دخل عليها؛ هي قامت إليه، وصافحته، وقبلته، وأجلسته مكانها.
فالمقصود: أن إفشاء السلام، والمصافحة عند اللقاء، والبشاشة في وجه أخيك كل هذا من أسباب الألفة والمحبة، لكن لا تجعل هذا من حين تسلم، بل بعد فراغك من السلام، والذكر الشرعي؛ تسلم، وتصافحه إذا كنت ما صافحته قبل ذلك، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
مصافحة المصلين بعضهم بعضًا بعد الصلاة هل هي جائزة؟
الجواب:
إذا كان لم يصافحه أولًا؛ استحب له أن يصافحه، إذا فرغ من الأذكار الشرعية؛ صافح أخاه، أما إذا كان التصافح عند اللقاء في الصف قبل الصلاة؛ فهذا يكفي، والحمد لله؛ لأن المصافحة سنة عند اللقاء، والسلام سنة عند اللقاء، فإذا صافحه عندما لقيه في الصف، أو بعد صلاة النافلة قبل الصلاة كفى ذلك.
وإن صافحه بعد الفريضة بعدما يفرغ من الأذكار، هذا كله لا بأس به، من باب الإيناس، وأداء السنة، والتآلف، لكن لا يبادر من حين يسلم كما يفعل بعض الناس لا، بعد الأذكار، بعدما يفرغ من الأذكار الشرعية؛ يسلم على أخيه على يمينه وشماله، كيف حالك من باب التآلف والتعاون؛ لأنه ﷺ كان يصافح الصحابة، ولما جاء عنه ﷺ: إن المسلمين إذا تلاقيا وتصافحا؛ غفر لهما ما تقدم من ذنوبهما.
فالسنة عند الالتقاء المصافحة. وثبت عن أنس قال: كان أصحاب النبي ﷺ إذا تلاقوا تصافحوا، وإذا قدموا من سفر تعانقوا وكان ﷺ إذا دخلت عليه بنته فاطمة؛ قام إليها، وصافحها، وقبلها، وأجلسها مكانه، وإذا دخل عليها؛ هي قامت إليه، وصافحته، وقبلته، وأجلسته مكانها.
فالمقصود: أن إفشاء السلام، والمصافحة عند اللقاء، والبشاشة في وجه أخيك كل هذا من أسباب الألفة والمحبة، لكن لا تجعل هذا من حين تسلم، بل بعد فراغك من السلام، والذكر الشرعي؛ تسلم، وتصافحه إذا كنت ما صافحته قبل ذلك، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الفتاوى المشابهة
- ما حكم مصافحة الكافر إذا بدأ بالمصافحة ؟ - ابن عثيمين
- ما حكم مُصافحة النساء؟ - ابن باز
- حكم المصافحة بعد الصلاة، وقول: (تقبل الله منا و... - ابن باز
- المصافحة بعد السلام. - ابن عثيمين
- حكم المصافحة بعد السلام من الصلاة - ابن باز
- حكم المصافحة بعد صلاة الفريضة والنافلة - ابن باز
- حكم المصافحة بعد الصلاة - ابن باز
- هل ثبتت المصافحة بعد الصلاة كما يفعله الناس ال... - الالباني
- حكم المصافحة بعد الصلاة - ابن باز
- حكم المصافحة عقب الانصراف من الصلاة - ابن باز
- حكم المصافحة عقب الانصراف من الصلاة - ابن باز