دعاء الاستخارة
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
في السؤال الثاني من رسالة السائلة (ف. ص) من مكة المكرمة استعرضنا سؤالًا لها بقي لها هذا السؤال تقول: إن لاختيار الأمور دعاء، فما هو هذا الدعاء؟ وما هي آداب الدعاء؟ يا سماحة الشيخ.
الجواب:
يدعو الله بما تيسر، يقول: اللهم يسر لي كذا، اللهم أعني على كذا، اللهم يسر لي زوجة صالحة، والمرأة تقول: اللهم يسر لي زوجًا صالحًا، وذرية طيبة، اللهم يسر لي مالًا طيبًا، كسبًا حلالًا، وما أشبهه .. على حاجاته، يدعو ويطلب الله حاجاته.
وإذا استخار في أمر فيه تردد: هل يسافر؟ هل يشتري هذا الشيء هذا البيت؟ هل يتزوج هذه المرأة؟ هل تتزوج هذا الرجل؟ إذا استخارت فالاستخارة مشروعة، كونه يصلي ركعتين، ثم يرفع يديه ويقول: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم؛ فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الشيء يبينه، يحط اسمه، اللهم إن كنت تعلم أن سفري إلى كذا وكذا خير لي في ديني، ومعاشي، وعاقبة أمري؛ فيسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن سفري، أو زواجي بفلانة، أو شرائي هذا المال للتجارة شر لي في ديني، وفي معاشي، وعاقبة أمري؛ فاصرفه عني، واصرفني عنه، وقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به.
هذا هو المشروع، هذا حديث صحيح، إذا فعله الإنسان -هذا الدعاء- في بعض الأمور المُشكلة، كالسفر للتجارة في بلد كذا، أو الزواج بفلانة، أو شراء البيت الفلاني.. أو ما أشبه ذلك؛ يستخير إذا عنده تردد، والمرأة كذلك تستخير إذا ترددت في الزوج، أو في شراء شيء؛ فالاستخارة مطلوبة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
في السؤال الثاني من رسالة السائلة (ف. ص) من مكة المكرمة استعرضنا سؤالًا لها بقي لها هذا السؤال تقول: إن لاختيار الأمور دعاء، فما هو هذا الدعاء؟ وما هي آداب الدعاء؟ يا سماحة الشيخ.
الجواب:
يدعو الله بما تيسر، يقول: اللهم يسر لي كذا، اللهم أعني على كذا، اللهم يسر لي زوجة صالحة، والمرأة تقول: اللهم يسر لي زوجًا صالحًا، وذرية طيبة، اللهم يسر لي مالًا طيبًا، كسبًا حلالًا، وما أشبهه .. على حاجاته، يدعو ويطلب الله حاجاته.
وإذا استخار في أمر فيه تردد: هل يسافر؟ هل يشتري هذا الشيء هذا البيت؟ هل يتزوج هذه المرأة؟ هل تتزوج هذا الرجل؟ إذا استخارت فالاستخارة مشروعة، كونه يصلي ركعتين، ثم يرفع يديه ويقول: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم؛ فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الشيء يبينه، يحط اسمه، اللهم إن كنت تعلم أن سفري إلى كذا وكذا خير لي في ديني، ومعاشي، وعاقبة أمري؛ فيسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن سفري، أو زواجي بفلانة، أو شرائي هذا المال للتجارة شر لي في ديني، وفي معاشي، وعاقبة أمري؛ فاصرفه عني، واصرفني عنه، وقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به.
هذا هو المشروع، هذا حديث صحيح، إذا فعله الإنسان -هذا الدعاء- في بعض الأمور المُشكلة، كالسفر للتجارة في بلد كذا، أو الزواج بفلانة، أو شراء البيت الفلاني.. أو ما أشبه ذلك؛ يستخير إذا عنده تردد، والمرأة كذلك تستخير إذا ترددت في الزوج، أو في شراء شيء؛ فالاستخارة مطلوبة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الفتاوى المشابهة
- وقت شرعية صلاة الاستخارة - ابن باز
- بيان دعاء الاستخارة - الفوزان
- مشروعية صلاة الاستخارة - ابن باز
- متى يكون دعاء الاستخارة؟ - ابن باز
- موضع دعاء الاستخارة في الصلاة - ابن باز
- دعاء الاستخارة - اللجنة الدائمة
- كيفية صلاة الاستخارة والدعاء الوارد فيها - ابن باز
- صلاة الاستخارة - ابن باز
- ما كيفية صلاة الاستخارة ودعائها؟ - ابن باز
- ما كيفية صلاة الاستخارة ودعائها؟ - ابن باز
- دعاء الاستخارة - ابن باز